وقّع رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، مرسوما رئاسيا يستدعي بموجبه الهيئة الناخبة يوم 9 مارس 2025 لتجديد نصف أعضاء مجلس الأمة المنتخبين، حسب ما أفاد...
• العملية تؤكد مرة أخرى الاحترافية الفعّالة للمصالح الأمنية للجيشقدم رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون، خالص تشكراته للمصالح الأمنية وإطارات...
• الرعية نافارو جواكيم يشكر رئيس الجمهورية و الجزائرجدّد الأمين العام لوزارة الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج والشؤون الإفريقية، الوناس...
استعرضت الحكومة، في اجتماعها، أمس الأربعاء، برئاسة الوزير الأول، السيد نذير العرباوي، مختلف التدابير المقترحة لمراجعة المناهج الدراسية بما يسمح...
أنظمـــة إنــذار تقليديـــة للتخلـــص من هاجــس الفيضانـــات
أثار تساقط الأمطار الطوفانية، خلال الساعات الأخيرة الفارطة، حالة استنفار لدى سكان حي البفة بلدية عين العسل بولاية الطارف، البالغ تعدادهم حوالي 2000نسمة، و الذين ناشدوا السلطات المحلية التدخل بتخصيص مشروع لحمايتهم من خطر الفيضانات الشتوية التي تتربص بهم ، لقربهم من وادي الكبير وسدي ماكسة و مجودة مصدر كوارث الفيضانات الطوفانية التي تغمر المنطقة شتاء.
مشيرين إلى أن ما زاد في المشكلة هو انعدام شبكات تصريف مياه الأمطار، و تدهور حالة شبكة الصرف التي لم تعد تستوعب حاجياتهم مع التوسع العمراني للحي، و الكميات المتدفقة من السيول في الفصول الماطرة من سفح الجبل المجاور لانسداد البالوعات. و ذكرت جمعية الحي في شكوى موجهة للجهات الوصية، أن الوضع يزاد خطورة عند لجوء القائمين على السدود لتسريح الكميات الفائضة نحو وادي الكبير، و معها تسرب السيول المتدفقة عبر وادي الكبير إلى منازلهم و تحاصرهم من كل جهة مسببه خسائر فادحة، و أضافت الجمعية أن مشكلة الفيضانات باتت الهاجس الذي يؤرقهم كل شتاء، بما دفعهم خلال التقلبات المناخية استعمال أنظمة إنذار تقليدية تحدد مستوى ارتفاع منسوب المياه و درجة الخطر خلال تساقط الأمطار، مع ضمان المناوبة و متابعة الوضعية تفاديا لأي طارئ، و من ثمة توجيه صفارات إنذار لإخلاء بيوتهم في حالة أي طارئ، و ما زاد الطين بلة حسب الجمعية، أشغال الطريق السيار شرق غرب بالجوار، و التي تسببت في سد كل الشعاب و المجاري الثانوية التي كانت تصب في الأودية، و معها أصبحت السيول تتدفق عبر مجرى واحد محملة معها الأوحال و الأتربة باتجاه حيهم الذي سرعان ما يغرق في الفيضانات. و أكدت الجمعية على أن تخصيص مشروع لحماية الحي من خطر الفيضانات بات أكثر من ضرورة حماية للأرواح و الممتلكات، أمام حالة الذعر التي يعيشونها خلال تساقط الأمطار الشتوية و الرعدية، . كما يطرح هؤلاء أزمة المياه الشروب التي يشكون منها على مدار السنة ، حيث عادة ما تتجاوز مدة انقطاع المياه عن حنفياتهم عدة أسابيع، إلى جانب انعدام التهيئة الحضرية . ويطالب المواطنون بالربط بشبكة التطهير، حيث لازالت مياههم المستعملة تطرح في الهواء الطلق و هو ما أدى إلى تدهور للمحيط ، و يشتكون من تراكم القمامة ومن عدم تسوية عقود سكناتهم و تأخر الجهات المعنية في تسوية وضعية العقار للاستفادة من إعانات الريفي . في حين قالت البلدية بأن الحي أدرج في عدة عمليات من شأنها التكفل بالاحتياجات اليومية للسكان حسب الأولويات، منها تعبيد الطرقات، الإنارة العمومية، المياه و السكن الريفي و غيرها، مع اقتراحات قدمت للجهات المعنية لتخصيص مشروع لحماية الحي المذكور من خطر الفيضانات. نوري.ح