* دعوة لانتفاضة من المجتمع الدولي لصالح حقوق الشعب الفلسطيني * ثمن الصمت والتقاعس أمام المأساة الفلسطينية سيكون باهظاأكد رئيس الجمهورية السيد، عبد...
التقى الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق أول السعيد شنقريحة، أمس الأربعاء بالكويت، مع وكيل الحرس الوطني...
شرعت الحكومة، في وضع التدابير التنفيذية للتكفل التام بالتوجيهات التي أسداها رئيس الجمهورية للحكومة خلال الاجتماع الأخير لمجلس الوزراء خاصة فيما...
سلم إرهابي نفسه للسلطات العسكرية ببرج باجي مختار، فيما تم توقيف (5) عناصر دعم للجماعات الإرهابية، خلال عمليات متفرقة عبر التراب الوطني تم تنفيذها في...
حقق اتحاد تبسة فوزا ثمينا على حساب الجار اتحاد الشاوية في ديربي وفى بكامل وعوده من حيث الإثارة و التنافس، و حسمه الغوماري بهدف كان وزنه الانتصار الثاني للكناري بعد 9 جولات عجاف، تحت أنظار المدرب كعروف الذي اكتفى بمتابعة اللقاء من المدرجات، بسبب عدم تسوية وضعيته الإدارية.
المقابلة عرفت انطلاقة سريعة من جانب المحليين، الذين توجهوا صوب الهجوم في محاولة للنيل مبكرا من شباك الحارس بولوذنين، و ذلك بفرض ضغط مكثف أهدر من خلاله رأس الحربة الغوماري، فرصة افتتاح مجال التهديف في الدقيقة الرابعة عند انفراده بحارس الشاوية، إلا أنه تردد في القذف و فضل تمرير الكرة إلى زميله العلمي دوادي.
تحكم أصحاب الضيافة في زمام الأمور، قابله إهدار المهاجم الغوماري لأربع فرص ثمينة أولاها كانت في الدقيقة 12، لما وجد نفسه أمام شباك شاغرة، غير أنه فشل في إيداع الكرة داخل المرمى، ليتكرر نفس السيناريو بعد 7 دقائق، حيث وقف الحظ إلى جانب الحارس بولوذنين، لما سدد الغوماري صاروخية من على مشارف منطقة العمليات اعتلت من خلالها الكرة إطار المرمى بقليل..
سوء الطالع لازم المهاجم التبسي الغوماري إلى غاية الدقيقة 30، حيث تمكن من فك العقدة التي لازمته، و افتتح باب التسجيل بقذفة قوية من داخل منطقة العمليات، مستغلا كرة مرتدة من القائم الأيمن لمرمي الشاوية بعد رأسية نويري، و هو الهدف الذي فجر فرحة عارمة في أوساط العشرات من أنصار الكناري، الذين سجلوا حضورهم بالمدرجات، رغم استجابة الأغلبية لنداء المقاطعة بسبب النتائج السلبية.
رد فعل الزوار على هذا الهدف كان محتشما و اقتصر على قذفات من خارج منطقة العمليات، لم تزعج كثيرا الحارس دوادي، بل أن أهل الدار كانوا قريبين من مضاعفة النتيجة عن طريق دوادي في الدقيقة 42.
فيزيونومية اللقاء تغيرت كلية خلال المرحلة الثانية، لأن الزوار خرجوا من قوقعتهم في محاولة لتدارك الوضع، و قد أهدر المهاجم خوالد فرصة تعديل النتيجة في الدقيقة 52، بعد تلقيه تمريرة ميليمترية من سياب، إلا أن قذفته جانبت إطار مرمى دوادي بقليل.
سيطرة الشاوية تواصلت لكنها ظلت عقيمة، لأن غطوط و خوالد و لعلاونة افتقروا للمسة الأخيرة أمام مرمى التبسية، كما أن المحليين تراجعوا كلية إلى الدفاع، و التفوا بإحكام حول المدافع المحوري بورقبي الذي كان بمثابة صمام الأمان، لتنتهي المباراة في روح رياضية عالية بفوز منطقي لاتحاد تبسة، كان جرعة أوكسجين وضع به حدا لسلسلة النتائج السلبية التي سجلها في سابق الجولات و حتى نكسة الإقصاء من الكأس.
ص. فرطاس