التقى الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق أول السعيد شنقريحة، أمس الأربعاء بالكويت، مع وكيل الحرس الوطني...
شرعت الحكومة، في وضع التدابير التنفيذية للتكفل التام بالتوجيهات التي أسداها رئيس الجمهورية للحكومة خلال الاجتماع الأخير لمجلس الوزراء خاصة فيما...
سلم إرهابي نفسه للسلطات العسكرية ببرج باجي مختار، فيما تم توقيف (5) عناصر دعم للجماعات الإرهابية، خلال عمليات متفرقة عبر التراب الوطني تم تنفيذها في...
وجه رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، اليوم الاربعاء، رسالة عشية إحياء اليوم الدولي للتضامن مع الشعب الفلسطيني (29 نوفمبر)، قرأها نيابة عنه وزير...
• 20 سنة سجنـــا لأب متهــم بالإعتـداء جنسيـا على ابنتـه في رمضــان بعزابــة
أدانت، أمس، محكمة الجنايات الاستئنافية بمجلس قضاء سكيكدة، المسمى (ي.خ) 50 سنة، بـ 20 سنة سجنا، و10 ملايين سنتيم تعويض للضحية على خلفية متابعته بجناية الفعل المخل بالحياء من أحد الأصول راح ضحيتها ابنته القاصر، بينما التمس النائب العام تسليط عقوبة 20 سنة.
حيثيات القضية التي وقعت في شهر رمضان من يوم 14 جويلية 2014 بقرية منزل الأبطال ببلدية عزابة، انفجرت عندما تقدمت المسماة (ح.ب) بشكوى لدى وكيل الجمهورية، مفادها بأن زوجها (خ.ي) قام بفعل ينافي الشريعة الإسلامية و الطبيعة البشرية و القانون، و ذلك بتحريض ابنته القاصر (ر.خ) على الفسق و فساد الأخلاق على مرأى من زوجته و أولاده، من خلال ممارسة الجنس مع ابنته تحت طائلة التهديد و العنف باستعمال السلاح الأبيض، مضيفة بأن زوجها سبق و أن فعل ذلك مع ابنته الكبرى، حيث صدر في حقه وقتها حكما بـ 20 سنة سجنا صادر عن محكمة الجنايات، لكنه لم تتخذ في حقه أي إجراءات لتنفيذ الحكم، الأمر الذي حفزه على مواصلة ارتكاب أفعاله مع ابنته القاصر، و ظل يقوم بتهديد زوجته بتفجير المنزل بقارورة غاز في حال منعته عن ذلك.
أثناء المحاكمة، صرحت الضحية بأن والدها كان يمارس عليها الجنس بالقوة تحت طائلة التهديد بالعنف، و ذلك أمام مرأى أفراد العائلة دون حياء أو خجل، و كان أحيانا أخرى يأخذها إلى قطعته الفلاحية بحمام الصالحين، و يشبع غرائزه الجنسية، و رغم مقاومتها له لكن دون جدوى.
أما المتهم، فقد نفى الجرم المنسوب إليه، مصرحا بأن زوجته نصبت له كمينا بالتنسيق مع ابنتها (ر)، بسبب غيرتها بعد زواجه من امرأة ثانية أقل منها بـ 26 سنة، لرغبتها في الاستحواذ على ممتلكاته العقارية و المنقولة، مضيفا بأن زوجته هي من دفعت بابنتها الكبرى (ر) لتقديم الشكوى، و الادعاء بتعرضها لممارسة الجنس عليها من طرف أبيها بالعنف، و قد حكم عليه غيابيا بـ 20 سنة سجنا، و هو محل معارضة أمام محكمة الجنايات، و ذلك كوسيلة ضغط منها لإرغامه على تطليق زوجته الثانية، و التنازل لها عن ممتلكاته العقارية و المنقولة، نافيا أن يكون قد هدد زوجته بتفجير المنزل بواسطة قارورة غاز في حالة منعه من ارتكاب أفعاله و التبليغ عنه بجريمته، و إنما طلب منها عدم الخروج من المنزل دون علمه بعد أن اكتشف خيانتها له حينما هربت من المنزل العائلي، و قامت بكراء شقة في نزل المعلمين بسكيكدة، و أقامت بها رفقة ابنتها (ر) لمدة سنة، مؤكدا على أن الصور المستخرجة من القرص المضغوط هي له عندما كان يجامع زوجته و ليس ابنته. كمال واسطة
بعد الاعتداء بالسيوف على سائق دراجة نارية
مقنعون يسرقــون ما قيمتـــه 250 مليــونا من الهواتـف النقالـة بسكيكــدة
أدانت، أمس، محكمة الجنايات الاستئنافية بمجلس قضاء سكيكدة، المسمى (ع.ن) بـ 5 سنوات سجنا، على خلفية متابعته بجناية السرقة باستعمال سلاح أبيض بظرف التعدد و تكوين جمعية أشرار، بينما نطقت ببراءة المتهم الثاني (ع.ب)، فيما التمس النائب العام تسليط عقوبة 20 سنة.
حيثيات القضية تعود إلى 10 سبتمبر 2013، عندما تقدم الضحية (خ.ن) بشكوى لدى فرقة الدرك الوطني بدائرة تمالوس ضد كل من (ع.ن)، (ع.ق)، (ب.ع)، و(ك.ن)، مفادها تعرضه لعملية السرقة و الاعتداء عليه بالسلاح الأبيض، بينما كان بتاريخ 9 سبتمبر 2014، متوجها في حدود السابعة مساء على متن دراجته النارية إلى المكان المسمى البحرية، و بأحد المنعرجات تفاجأ بشخص مقنع يحمل في يده سيفا، و مباشرة قام بضربه على مستوى اليد اليمنى أدى إلى إسقاطه من الدراجة، و لما لاذ بالفرار، لحق به 4 أشخاص مقنعين و بحوزتهم سيوفا، و حاولوا ضربه لكنه تمكن من الإفلات من قبضتهم و الفرار، قبل أن يتم نقله إلى المستشفى من طرف أحد مستعملي الطريق، و بعدها إلى مستشفى سكيكدة، أين أجريت له عملية جراحية على مستوى اليد، و تحصل على شهادة عجز عن العمل بـ 30 يوما، بينما استولى المعتدون على حقيبة تحتوي على 30 هاتفا نقالا من مختلف الأنواع بقيمة 250 مليون سنتيم، و حقيبة صغيرة بها وثائقه الشخصية، و عند فرارهم سقط منهم 17 هاتفا نقالا.
و خلال المحاكمة، نفى المتهم الرئيسي (ع.ن) الجرم المنسوب إليه، مصرحا بأنه لا يعرف الضحية و كان وقت الوقائع متواجدا في مكان عمله بالسوق، و هو نفس ما ذهب إليه المتهم الثاني. أما المتهم الثالث، و الرابع، فقد تمت محاكمتهما من قبل، و لم يستأنفا في الحكم الصادر في حقهما.
كمال واسطة