الضحية سعادة عربان أكدت أن الروائي استغل قصتها في رواية حوريات بدون إذنها أعلنت المحامية الأستاذة فاطمة الزهراء بن براهم اليوم الخميس عن رفع قضية أمام محكمة وهران...
* رئيس الجمهورية يؤكد على ضرورة الالتزام بدعم الحكم الرشيد والشفافية في القارةأشرف رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، بصفته رئيسا لمنتدى دول...
أكد الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق أول السعيد شنقريحة، أمس الأربعاء، عزم الجزائر، بفضل أبنائها...
طالب مقررون أمميون من مجلس حقوق الإنسان، الحكومة الفرنسية بتزويدهم بجميع المعلومات والبيانات المتعلقة بتجاربها النووية في الجزائر، بما فيها المواقع المحددة...
سلطت أمس محكمة الجنايات لدى المجلس القضائي بقسنطينة، أحكاما غيابية بعشرين سنة سجنا نافذا ضد 16 متهما بالإنخراط في جماعة إرهابية مسلحة والإشادة بأعمال إرهابية، فيما قضت حضوريا بأحكام تتراوح ما بين 18 شهرا و3 سنوات موقوفة النفاذ على خمسة متهمين آخرين.
وقائع القضية وحسب ما جاء في قرار الإحالة، تعود إلى شهر أوت من سنة 2013، بعد أن تلقت عناصر الشرطة القضائية لأمن دائرة الخروب معلومات مفادها اختفاء المسمى “د ع” المقيم بذات المدينة، حيث ثبت التحاقه بمجموعة إرهابية مسلحة، لتقوم مصالح الأمن بربط الإتصال به بالتنسيق مع أهله وإقناعه بتسليم نفسه لمصالح الأمن بعد شهربن من التحاقه، حيث تم سماعه واستغلال كافة المعلومات التي بحوزته، بعد أن أكد بأنه التحق بمعاقل الجماعات الإرهابية المتمركزة بجبال العنصر بولاية جيجل مرور ا ببلديتي ديدوش مراد وبني حميدان،عبر الغابات والأحراش الكثيفة، بعد أن استقل سيارة من نوع داسيا التي كان يركبها 4 أشخاص تعرف على أحدهم وهو المدعو زكي المعروف بأنه إرهابي و كان دائم التردد على الحي الذي يقطن به. أما باقي الأشخاص فلم يتعرف عليهم سوى صديقه المسمى «م ع» من حي الإخوة عباس، مضيفا بأنه خلال فترة مسيرته تعرف على العديد من العناصر الّإرهابية والذين قام بالكشف عن أسمائهم لعناصر الأمن.و صرح المتهم أمام عناصر الضبطية بأنه طيلة فترة مكوثه بالجبل لم يقم بأي عملية إرهابية وأن عناصر تلك الجماعة أخبروه بأنهم قاموا بالعديد من الأعمال الإجرامية، كما أنهم كانوا وراء اختطاف ابن رجل أعمال كان من أحد مسيري شباب قسنطينة، ليقرر بعدها الفرار بعد أن اقنتع بأنه مخطئ، ثم يتصل بأحد معارفه والذي سهل له عملية الإتصال بالأمن، ليتنقل بعد ذلك رفقة أفراد الجيش الوطني الشعبي إلى معاقل الجماعات الإرهابية، إلا أنهم غادروها بعد أن قاموا بتلغيمها. و تبين خلال التحريات الأولية لعناصر الضبطية القضائية لأمن دائرة الخروب وجود خلية نائمة للجماعات الإرهابية المسلحة عبر إقليم ولاية قسنطينة والتي تنشط كقاعدة خلفية في أوساط المجتمع، حيث أنها جعلت الأحياء الشعبية مكانا لإختيارعناصرها، والتي اتضح تورط أحد أفراد عائلة هؤلاء العناصر سابقا في قضايا إرهابية حيث استطاعت هذه الخلية إقناع وتجنيد مجموعة من الشباب ويتعلق الأمر بكل «ش ع» من حامة بوزيان، «م ع» من حي الإخوة عباس، «ل ن» و «د ع» من حي 20 أوت 55 بالخروب
ل/ ق