أعلن وزير النقل، السعيد سعيود، اليوم الثلاثاء بالجزائر العاصمة، عن فتح خط جوي جديد لشحن البضائع الموجهة للتصدير بين الجزائر والمملكة العربية السعودية، ضمن...
أعرب رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، يوم أمس، عن يقينه التام بوعي الشعب الجزائري وأبنائه الشباب، بأن توجه البلاد لتكون ضمن البلدان الناشئة،...
تتعرض الجزائر منذ فترة ليست بالقصيرة إلى حملة ممنهجة تقودها شبكات ومواقع إعلامية فرنسية موالية للتيار اليميني المتطرف والتي تناغمت مع أجندات صهيو -...
هنأ القادة الأفارقة المجتمعون في القمة المنعقدة يومي 15 و16 فيفري بأديس أبابا، رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون على النجاح «الاستثنائي» الذي...
مازال مركب الخميرة المتواجد بمدينة بوشوقف شرق قالمة عرضة للتدهور و التآكل، تحت تأثير عوامل الطبيعة و الزمن، دون أن يتمكن المشرفون على قطاع الصناعة المحلية من إيجاد حل للوضعية التي يعرفها أحد أهم مركبات الخميرة بالجزائر.
و تبذل سلطات ولاية قالمة مساع حثيثة لبعث نشاط المركب من جديد، و ذلك من خلال محاولات البحث عن شركاء جزائريين و أجانب لتولي شؤون المركب و العودة إلى إنتاج مادة الخميرة، و وقف عملية الاستيراد المكلفة.
و قدم والي قالمة السابق العربي مرزوق عدة اقتراحات إلى شركة مساهمات الدولة في ديسمبر 2013 تتضمن السيرة الذاتية لأربعة مستثمرين مهتمين باكتساب أصول المركب، و بعث النشاط المتوقف، لكن هذه المقترحات لم تتحقق على أرض الواقع حتى الآن، مما أدى بوالي الولاية الحالي فاطمة الزهراء رايس إلى مراسلة وزارة الصناعة و المناجم في شهر أكتوبر 2015 من أجل دراسة إمكانية بعث نشاط المصنع من جديد، حتى لو كان هذا النشاط خارج إطار إنتاج الخميرة.
و قالت مديرية الصناعة و المناجم بقالمة في وقت سابق، بأنه يوجد اهتمام تركي بمركب الخميرة ببوشقوف إلى جانب مستثمر جزائري، حيث زار الأتراك و المستثمر الجزائري المركب قبل عامين تقريبا، و تم إمضاء بروتوكول أولي للشراكة من أجل مباشرة إجراءات بعث المركب و بداية الإنتاج.
و حتى الآن مازال المركب مغلقا و عرضة للتدهور، و لم يتحقق أي اتفاق شراكة سواء مع الأجانب أو مع الجزائريين المهتمين بقطاع الصناعات الغذائية.
و كان المصنع يوظف عشرات العمال من الحوض السكاني الكبير الواقع شرق قالمة، و يمون السوق الوطنية بالخميرة، لكن فتح باب استيراد هذه المادة كان بداية انهيار المركب، الذي عجز عن منافسة المنتوج الأجنبي، و اضطر إلى وقف نشاطه في شهر جويلية 2002، و تسريح العمال، و ظل على هذه الحال إلى اليوم، في انتظار مساعي البحث عن شركاء حقيقيين لبعث النشاط و خلق الثروة و مناصب العمل، و المساهمة في الجهد الوطني الرامي إلى دعم الإنتاج الوطني، و خفض فاتورة الاستيراد التي أنهكت الاقتصاد الوطني و عقدت الوضع المالي للبلاد بعد انهيار أسعار النفط بالأسواق الدولية. فريد.غ