* دعوة لانتفاضة من المجتمع الدولي لصالح حقوق الشعب الفلسطيني * ثمن الصمت والتقاعس أمام المأساة الفلسطينية سيكون باهظاأكد رئيس الجمهورية السيد، عبد...
التقى الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق أول السعيد شنقريحة، أمس الأربعاء بالكويت، مع وكيل الحرس الوطني...
شرعت الحكومة، في وضع التدابير التنفيذية للتكفل التام بالتوجيهات التي أسداها رئيس الجمهورية للحكومة خلال الاجتماع الأخير لمجلس الوزراء خاصة فيما...
سلم إرهابي نفسه للسلطات العسكرية ببرج باجي مختار، فيما تم توقيف (5) عناصر دعم للجماعات الإرهابية، خلال عمليات متفرقة عبر التراب الوطني تم تنفيذها في...
صنّف مدرب نجم القرارم عبد الحق بوقرة نجاح فريقه في تفادي شبح السقوط إلى الجهوي، والمحافظة على مقعده في قسم ما بين الرابطات في خانة «المعجزة»، وأكد بأن كل الحسابات الأولية كانت ترشح النجم للأفول، لكن المنعرج كان في الجولة 29 وما قبل الأخيرة، حيث تغيّرت الموازين، واتضحت الرؤية بمعطيات مختلفة، فكان السقوط المصير الحتمي لأولمبي بومهرة وأمل بريكة.
بوقرة، وفي اتصال مع النصر، أكد بأن موافقته على تولي مهة تدريب نجم القرارم قبل 5 جولات من نهاية الموسم كانت بمثابة مغامرة غير مضمونة العواقب، إلا أن العلاقة الوطيدة ـ كما صرّح ـ
« التي تربطني بأسرة النجم، وخاصة بعض المسيرين السابقين، وعلى راسهم محمد بوالنمر الذي عاد إلى الفريق في ثوب رجل الانقاذ كانت السبب الرئيسي الذي دفعني إلى قبول المهمة، رغم انني كنت على دراية مسبقة بأن تفادي السقوط لن يكون بالأمر الهيّن».
وأوضح بوقرة في نفس السياق أن وضعية نجم القرارم كانت جد معقدة، بملازمته المراكز الثلاثة الأخيرة في ترتيب المجموعة الشرقية طيلة مرحلة الإياب، كما أن الحسابات ـ على حد قوله ـ « المباشرة مع أغلب الأندية التي كانت تتنافس معه من أجل تفادي السقوط لم تكن تخدمه، خاصة ترجي قالمة وأمل بريكة، وعليه فقد كان لزاما علينا العمل على تجنب انهاء الموسم في المركزين الأخيرين، كخطوة أولى قبل التفكير في الحسابات المقترنة بالفريق الأسوأ من بين النوادي التي تحتل الصف 14 في باقي المجموعات».
ولعل ما زاد في تعقيد الوضعية ـ حسب محدثنا ـ « تواضع نتائج الفريق خارج الديار، لأن تشكيلتنا شابة، وتفتقر للخبرة والتجربة التي تسمح لها باللعب تحت تأثير عاملين أساسيين، وهما ضغط المنافس بأنصاره وكذا الخوف من التعثر، الأمر الذي جعلنا نعيش «سيناريو» دراماتيكي في تبسة بتلقي ثلاثية في الشوط الأول، ثم عدم القدرة على الصمود في خنشلة، بالإنهزام في الوقت بدل الضائع أمام نجم بوجلبانة».
وعن الكيفية التي نجا بها نجم القرارم من السقوط أكد بوقرة بأن المهمة كانت شبه مستيحلة قبل الجولة 29، لأن مصيرنا ـ كما اردف ـ « لم يكن بأرجل لاعبينا، ونجاحنا في ضمان البقاء كان مرهونا بتعثر أحد المنافسين المباشرين، إلى درجة الفوز بمقابلتين لم يعد كافيا للتواجد على بر الأمان، وهي وضعية تسببت في الرفع من درجة الضغط النفسي المفروض على اللاعبين والطاقمين الإداري والفني على حد سواء، لأننا كنا مجبرين على انتظار هدية رياضية من فرق اخرى للخروج من منطقة الخطر، وانهزام أمل بريكة في قالمة على يد نصر الفجوج كان بمثابة جرعة الأوكسجين التي أعادت لنا الروح في آخر منعرج من الموسم».
بوقرة، ختم دردشته مع النصر بالإلحاح على ضرورة استخلاص العبرة من التجربة القاسية التي مر بها الفريق هذا الموسم، وأكد على أن نجم القرارم لا يستحق السقوط إلى الجهوي، لكن الظروف الصعيبة التي مر بها كادت أن تدفع به إلى التدحرج، لولا تدخل بعض رجال الانقاذ في الجولات الأخيرة.
حــاوره: ص / فرطــاس