تتضمن تدريب صحفيين مدربين في ميدان الطفولة

انطلاق الدورة التدريبية الثالثة لفائدة أعضاء شبكة الإعلاميين الجزائريين لحقوق الطفل
انطلقت صباح أمس  بفندق «الماركير « بالجزائر العاصمة الدورة التدريبية الثالثة لفائدة الصحفيين أعضاء شبكة الاعلاميين الجزائريين لحقوق الطفل التي تنظمها الهيئة الوطنية لحماية وترقية الطفولة  في الجزائر والمنظمة الدولية للإصلاح الجنائي بالتنسيق مع وزارة الاتصال و بدعم من سفارة بريطانيا في الجزائر، وقد شملت الدورة الثالثة التي تتواصل على مدار ثلاثة أيام تدريب المدربين من الصحفيين لدعم شبكة الإعلاميين الجزائريين لحقوق الطفل. وحسب رئيسة الهيئة الوطنية لحماية وترقية الطفولة في الجزائر مريم شرفي فإن اختيار هذه الدورة لتكوين صحفيين مدربين في ميدان حماية الطفولة يعكس التوجه نحو احترافيه أكثر، وقالت بأن هذه الدورة تعد فريدة من نوعها، بحيث تتضمن تدريب صحفيين مدربين قادرين على التكوين في مجال الطفولة، وأوضحت بأن الدورتين السابقتين شملتا التعريف بمبادئ وحقوق الطفل والمواثيق الدولية، لكن هذه الدورة تتوجه نحو احترافية أكثر في تكوين الصحفيين أعضاء شبكة الاعلاميين الجزائريين لحقوق الطفل التي تعد أول شبكة على المستوى العربي لحقوق الطفل، وأكدت بأن الجزائر لها تجربة رائدة في هذا المجال.   
وأضافت شرفي بأن الهيئة الوطنية لحماية وترقية الطفولة تسعى للاستثمار في العنصر البشري، وأشارت إلى وجود برنامج عمل آخر يخص شبكة الإعلاميين الجزائريين لحقوق الطفل.
وفي السياق ذاته أوضح مدير المشاريع بالمنظمة الدولية للإصلاح الجنائي محمد شبانة بأن وسائل الإعلام تعتبر شريكا هاما في حماية حقوق الطفل، وقال بأن فكرة تكوين صحفيين في هذا المجال جاءت بهدف تكوين فريق من الصحفيين ليعملوا مع الأطفال، مؤكدا على ضرورة الانتقال من العمل من أجل الطفل إلى العمل مع الطفل لتحقيق المصلحة الفضلى ، ومبدأ حرية التعبير للأطفال وحقهم في البقاء والنماء.
وتجدر الإشارة إلى أن برنامج تدريب الصحفيين المدربين في ميدان حماية الطفولة يتضمن أساسيات التدريب ومراحله، إلى جانب أساليب التدريب الحديثة، وصفات المدرب الجيد وتمارين كسر الجمود والجليد التي يقدمها المدرب الأردني مجدي حمدان، كما تضمن البرنامج نموذجي تعليم الصغار والكبار التي تقدمها الأستاذة روان مطر، وفي السياق ذاته قدمت رئيسة الهيئة الوطنية لحماية وترقية الطفولة مريم شرفي في الجلسة المسائية لنهار أمس الأهداف المرجوة من تكوين المكونين، كما كانت للقاضية مباركة صخري مداخلة ضمن البرنامج حول المحاضرة كتقنية من تقنيات التدريب.  نورالدين ـ ع