الاثنين 31 مارس 2025 الموافق لـ 1 شوال 1446
Accueil Top Pub
الأمين العام لوزارة النقل من جيجل: التأكيد على الجاهزية والسرعة في تفريغ سفن الأضاحي المستوردة
الأمين العام لوزارة النقل من جيجل: التأكيد على الجاهزية والسرعة في تفريغ سفن الأضاحي المستوردة

كشف الأمين العام لوزارة النقل، جمال الدين عبد الغني دريدي، بجيجل أول أمس، عن إسداء تعليمات صارمة لمدراء مختلف الموانئ، من أجل العمل على التسريع في...

  • 29 مارس 2025
يستقبل أهلها عيد الفطر ببطون خاوية ومجازر متواصلة: المساعـــدات الإنسانيــــة لم تدخــــل غزة طيلــة شهر رمضـــان
يستقبل أهلها عيد الفطر ببطون خاوية ومجازر متواصلة: المساعـــدات الإنسانيــــة لم تدخــــل غزة طيلــة شهر رمضـــان

شدد الاحتلال الصهيوني حصاره وعدوانه على قطاع غزة خلال شهر رمضان، حيث لم تدخل المساعدات الإنسانية والطبية إلى القطاع منذ 2 مارس الماضي، مما فاقم...

  • 29 مارس 2025
وزارة الدفاع الوطني: تحييد 03 مجرمين ببلدية باب العسة الحدودية بتلمسان
وزارة الدفاع الوطني: تحييد 03 مجرمين ببلدية باب العسة الحدودية بتلمسان

في إطار محاربة الجريمة المنظمة وبفضل الاستغلال الأمثل للمعلومات، قامت مفرزة للدرك الوطني إثر عملية بقرية سلام، بلدية باب العسة الحدودية ولاية تلمسان بإقليم...

  • 29 مارس 2025
الوزير الأول يشرف على إحياء ليلة القدر المباركة بجامــــع الجزائــــــر
الوزير الأول يشرف على إحياء ليلة القدر المباركة بجامــــع الجزائــــــر

أشرف الوزير الأول السيد نذير العرباوي، سهرة الأربعاء الماضي، بجامع الجزائر بالمحمدية بالجزائر العاصمة، على حفل ديني بمناسبة إحياء ليلة القدر...

  • 28 مارس 2025

مرايـا الغبـش...!!

«إلـى عثمــان لوصيــف»
«لا تتقدّم فتضيعُ سُبُلكَ، ولا تتخلّفْ كثيرًا فتنطفئُ مسَالِكُكَ»
«واسيني لعرج، سيرة المنتهى، ص:103»
عبد الحميد شْكِيَّلْ
هنااااكَ..
على قمّةِ الوقتِ..
في مُفترقِ النّخلِ والذّاكرة..
في مكانٍ شبيهٍ بالوَحْمِ..
رأيتُ الرّيحَ..
تُصفّفُ فيالِقهَا  على ثُغُورِ المَجَازْ..!!
الطّيرُ الشُّعَاعيُّ ..يُحلّقُ..
دونَ ابتسامةٍ تشِي بالمَلاَحَةِ..
لتحييدِ نباهةِ المعنَى..
متفرّدًا - كنتَ - في جحِيمِ اللّغاتْ..!
أيّها المتعدّدُ في ارتباك السُّباتْ..!
عُدْ إلى وصيفاتِ الوشْمِ..
مرايا الغَبشِ..
لا ترى الى شرطها المتَوَرّمِ..
في زحمةِ الهطلِ..
خُذْ حزمةَ شطحِكَ..
أو جرعة كأسِكَ ..
غائيًّا فِي تعابِير اللّطافَةِ
غيرَ مغتبطٍ ..
لما تراه في نكسةِ الرَّشْقِ..
ثمّةَ هتكٌ..
في تسابيحِ الدَّماثَةِ..
الصَّمتُ..
خروجُ الفراشَةِ،
من وَسْمِ الزّجاج المعشَّقِ بالكُحْلِ
الوهم.. - سليلُ الخرافَةِ -
أراهُ منكفِئًا ..
لا يقوى على نَزَقِ محظيَّاتِ البيَاضْ..
الـ فِي شهقَةِ الفتحِ ..
أنتِ..
أيتها المغطوسَةُ فِي ماءِ التَّنازُعِ..
لَا خَدينَ لعشقكِ..
هذا المتجذّرُ في عَطْسَةِ الماء
مخترِقًا زيتونة العَبقِ، الرَّدِيفُ..!
التّنَاسُخُ،الضِّدُّ..
عودَةُ الظِّلِّ إلى بابِل الغِوايةِ..
صِلْ وِرْدَكَ بخَفقةِ الرّقصِ..
مُصَفدةً بماءِ النّوازلِ..
لا مشَاحةِ فِي انكسارِ الرَّمل..
الـ تَخَدَّدَ فِي افترَاعِ الكلامِ، الهُتَافْ..!
قُلْ بَوْحَكَ،
أو نَزْفَكَ ، دون التِفَافْ..
سقطَ الدُّفُ.. في عُسْرِ النِّطَافْ..!!
لَا طيرَ.. في سَمَاءِ النّزفِ..
لَا..
ولا مَرَايَا في خطّ العاشِقةْ..
أنا.. دورَةٌ مجنونَةُ،
في سَمَاءِ النّجمِ الخَافقَةْ..
لا أقولُ بالنّبْرِ،
أو بالوصاياالعاشرَةُ..
غيرَ أنّي..
لا أُحَبّذُ تجسيرَ الرَّتابةِ، والجحيمْ..
سأَظَلُّ في مَخْفَرِ المَوتَى..
نجيعًا من خبالْ..
« أيتها العيرُ « إنّكم لعاشقونْ..؟
ثمّةَ شأنٌ ..
لا تراه فقيداتُ الضَّرَاعةِ..
في مَتاهَةِ النّصّ..
التَقطْ لمْعَ وَجْدِكَ..
الفُرْجَةُ .. - يا صديقي -
عشْبةٌ مقصاةٌ ..
أو رشفَةٌ مهداةٌ ..
لا ترى غيرَ سِرِّها،
الـ في التّطاحُنِ..
شِلْوٌ .. يلهثُ في مَفَازات النّباحْ..!
هنااااكَ..
شَجَرٌ ..
أو حَجَرٌ ..
لا يُومِضُسِوَى في عثْرةِ الشّعْرِ..
مهوِّمًا في ارتكاسَاتِ الحَدَاثَةِ..
الصَّبايَا..
الصَّبايَا..
خَجَلُ القُبرات، وهُنَّ..
يُشْرِقْنَ ..زَوايَا..
أو مرايَا..
في مَدْرجِ العَصْفِ، المسيلْ..
أ سَـ فِـ ي عليكَ..
يا ااااوطني الجليل..
تَاهَ المُبَشِّرُ، والدّليلْ..
الصَّبَاحَاتُ..
الصَّبَاحَاتُ..
سَقْطَةُ الضَّوءِ، في سِيْرِهِ المتحولِ..
أيها الشّاعِرُ .. الفاتح .. الغالق ..
لا تُصَاحِبْ ظِلَّكَ ..
مُتَوَاريًا في قِمَاطِ الهرولَةْ..
لَا..
ولا تصبُو إلى نساءِ رَمْلِكَ..
الـ في قَيْظِ التَّعاضُدِ..
الطير الغباريُّ..
هَوَى في غَيْمِ البَلاغةِ..
خُذْ جمرَ وقتِكَ..
أو خمرَ وَصْلِكَ..
مُتَمَاوِجًا في أُهزُوجةِ الضَّحِكِ،الضَّجِيجْ..!
أنتَ..
أيها المتَسيّد في عُزْلتِهِ..
كيفَ تَرَى إلى كتَائبِ اللّونِ..
آنَ عبورِه مَدَاشِرَ الوَهْمِ..؟
لَا أتلو سُورةَ الغُبْنِ..
الـ في تَدَابِيرِ الشَّطحِ الشَّفِيعْ..
الشِّعْرُ..
لا يُشْبِهُ سِرْبَ مَأْتَاهُ.
أوْ شَكْلَ موتَاهُ..
حين تدرُّجِهِ في عُبَابِ النَّبَاهَةِ..
هنااااكَ
وجُوهٌ شَاخصةٌ..
كيفَ ..أحتنِكُ القصيدَة بالرَّقْصِ؟
التَّهَاليلُ ..التَّهَاليلُ ..
لا ترى إلى انحسارِ ظِلّهَا
راعِشًا في أبارِيقِ الرَّذَاذْ..
لا تَسْلُكْ مَدَارَ العشقِ..
خُذْ حنكةَ أفلاطونْ..
آنَ عُرُوجِهِ سَمَاءَ النُّون..
مُخَرَّمًا بشبابيكِ الفلسفة ..
أنا..
تُتَعتعنِي غِبْطَةُ المَاشِينَ ..
إلى قَفْرِ الفَزَعِ المُزَنَّرِ الغبشْ..
كيفَ أُرَوّضُ أُترُجَّةَ الوَجَعِ،
غَافيًا في أثْبَاجِ الغسَقْ..
لَا تَنَاوُشَ في تَضَارِيسِ القصيدةِ..
خُذْ لَفْحةَ عِشْقِكَ..
لَا وقْتَ للموتِ..
لا ..وَلَا وَصْفَ لِلخُطوةِ النَّافِقَةْ..
كيفَ تُبَوْصلُ راجمَاتِهَا..
نِسَاءُ الرَّحَابَة ..
وَهُنَّ مُندَلِعَاتٍ في اخْضِرارِ النُّعاس..!!
بونة: 30 ماي 2018

Articles Bottom Pub
جريدة النصر الإلكترونية

تأسست جريدة "النصر" في 27 نوفمبر 1908م ، وأممت في 18 سبتمبر 1963م. 
عربت جزئيا في 5 يوليو 1971م (صفحتان)، ثم تعربت كليًا في 1 يناير 1972م. كانت النصر تمتلك مطبعة منذ 1928م حتى 1990م. أصبحت جريدة يومية توزع وتطبع في جميع أنحاء الوطن، من الشرق إلى الغرب ومن الشمال إلى الجنوب.

عن النصر  اتصل بنا 

 

اتصل بنا

المنطقة الصناعية "بالما" 24 فيفري 1956
قسنطينة - الجزائر
قسم التحرير
قسم الإشهار
(+213) (0) 31 60 70 78 (+213) (0) 31 60 70 82
(+213) (0) 31 60 70 77 (+213) (0) 6 60 37 60 00
annasr.journal@gmail.com pub@annasronline.com