الخميس 21 نوفمبر 2024 الموافق لـ 19 جمادى الأولى 1446
Accueil Top Pub

الموقف الجزائري التاريخي

فلسطين المجد والنضال ليست للبيع
بعد ممارسات كثيرة لمحاولة بيع الأرض والشرف والدم و خيانة الشهداء ونضالهم.. ها قد جاء موعد استعمال المال لشراء المهانة و العار، وها قد تجددت المحاولات الجهنمية بالوسائل الناعمة المالية والتجارية التي توفر مناصب الشغل وتنجز الاستثمارات مقابل بيع الذاكرة وخيانة قوافل الدم الفلسطيني التي سقت الأرض بعطر الشهداء؟؟ فماذا نقول؟
إعداد: د .عبد الرحمان خلفة
خذوها كلمة حق من أرض جزائر الثوار والأحرار...لن تنجح خططكم ولن تنفع محاولات التجويع و القهر، كما لم تنفع عمليات وأد المجهود الدولي في الأراضي الفلسطينية بغلق المدارس وحصارها؟....
خذوها من جزائر الثورة والشرف والمجد، خذوها من أحفاد البربر الأحرار والشهداء الأبطال....إن القضية الفلسطينية عادلة ومجيدة.. ومعها كل شعوب أبناء العرب و الأمازيغ الأحرار، لأنها مبنية على المقاومة و المقاطعة وكشف ممارسات يهودية صهيونية عبثية وحقيرة، فيها الدعاية الاستعمارية والعنصرية على الأرض، وفيها الدعم الأمريكي الظاهر والباطن للمنظمات الصهيونية.. وفيها تسخير قوى العالم والمنظمات الدولية للتوسع و السيطرة، ونعرف قوة المحتل الصهيوني وتحكمه في الإعلام والسينما وتوجيهه للرأي العام العربي والدولي...
يا ناس..إن صفقة القرن هي شراء للنمو الاقتصادي مقابل الذل السياسي والخيانة الوطنية، وتريد بعض الدول التوقيع على الصفقة رغم الرفض الفلسطيني والصمت عند بعض الدول، ومن سار في طريق أمريكا هم من وقعوا تحت نظرية «الاستيعاب من خلال الإعجاب»، أي الانبهار بنموذج الكيان المحتل، وستتمر الثورة و النضال ..والنصر للإخوة الفلسطينيين، و  الجزائر مع أحرار الوطن الفلسطيني.... وأرض الشهداء و الصمود ليست للبيع....
 إخواننا في فلسطين..جزائر الشهداء معكم...واصلوا، فالدين معكم ..التاريخ معكم.. أبناء الأمير عبد القادر معكم..لا تتراجعوا..حافظو على أراضيكم بدم المجد وعطر الشهداء..قوتكم في وحدتكم.. أجلوا جميع خلافاتكم..وسيروا في طريق الثورة التحريرية الجزائرية، وشعارها «الجزائر قبل كل شيء»، ولتكن «فلسطين قبل كل شيء».

خطورة الاستهزاء بشعائر الإسلام التعبدية
يحدث أن يتصدر المشهد الإعلامي عشية الإعلان عن موعد شعيرة كبرى من شعائر الإسلام كالصيام والحج والزكاة من يستهزئ بمثل هكذا شعيرة أو ببعض مظاهرها،  صوتا أو صورة أو كتابة أو رسما أو تعليقا في فضاءات التواصل الاجتماعي، كنسبتها للجاهلية أو البداوة أو الرجعية والتخلف أو التاريخية، صادما بذلك مشاعر المسلمين ومنتهكا قدسية هذا الدين وحرمة عباداته؛ لاسيما إن صدر مثل هذا الموقف ممن ينضوون تحت أحضان المجتمع المسلم ويقيمون بين ظهراني المسلمين، وليس من أعداء الإسلام التاريخيين التقليديين من المنافقين واليهود والمشركين وغيرهم من الكافرين.
وربما يعتقد البعض أن الاستهزاء بمثل هذه الشعار ضرب من ضروب حرية الرأي والتعبير أو صور التجديد والاجتهاد، وهذا خطأ محض؛ لأن الشعائر التعبدية تختلف بالمرة عن بقية أحكام الشريعة العملية، فهي تشريعات غير قابلة للنسخ أو الزيادة أو الاجتهاد في أركانها الأساسية وواجباتها، فالمسلم يتوقف عند حدود البحث في دليل شرعيتها ، أصحيح هو وثابت قطعا أم لا؟ فإن ثبتت بالدليل القطعي شرعيتها فلا مجال للمسلم في الاجتهاد وما عليه إلا التسليم والانقياد لما أمر به الله تعالى، وذاك هو معنى العبادة، فالله تعالى يُعبد بما شرع وليس بما شرعنا من عند أنفسنا ومن ابتكر عبادة لم يأذن بها الله تعالى ولم يأمر بها فهو مبتدع ضال، ومجرد التشكيك فيها بعد ثبوتها ومحاولة التساؤل بشأنها هو سؤال لله تعالى المتنزه عنه؛ حيث قال الله تعالى: ((لَا يُسْأَلُ عَمَّا يَفْعَلُ وَهُمْ يُسْأَلُونَ))، فليس من حق أحد أن يسأل الله تعالى لماذا شرع الحج إلى مكة مرة في العمر؟ ولماذا شرع الصيام في رمضان دون غيره ؟ ولماذا شرع الزكاة بذاك النصاب ؟ ولماذا شرع خمس صلوات بهذه الطريقة؟ لكن من حقه أن يسأل هل شرع الله تعالى ذلك أم لا؟ فإن ثبت له انصاع لما أمر الله، دون البحث عن التعليل، وإن كان من حقه أيضا البحث في بعض الحكم والمقاصد المنوطة بها.
أما إذا انتقل الموقف من مجرد الشك إلى درجة السخرية والاستهزاء بالشعائر التعبدية فإن صاحبه يبتعد درجات كبيرة عن دائرة الإيمان والمؤمنين، وقد يسير في طريق من سبق من المستهزئين على غرار من ذكرنا من المنافقين الذين قال الله تعالى فيهم: يَحْذَرُ الْمُنَافِقُونَ أَنْ تُنَزَّلَ عَلَيْهِمْ سُورَةٌ تُنَبِّئُهُمْ بِمَا فِي قُلُوبِهِمْ قُلْ اسْتَهْزِئُوا إِنَّ اللَّهَ مُخْرِجٌ مَا تَحْذَرُونَ  وَلَئِنْ سَأَلْتَهُمْ لَيَقُولُنَّ إِنَّمَا كُنَّا نَخُوضُ وَنَلْعَبُ قُلْ أَبِاللَّهِ وَآيَاتِهِ وَرَسُولِهِ كُنتُمْ تَسْتَهْزِئُونَ  لا تَعْتَذِرُوا قَدْ كَفَرْتُمْ بَعْدَ إِيمَانِكُمْ [التوبة:64-66]، وقوله: زُيِّنَ لِلَّذِينَ كَفَرُوا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا وَيَسْخَرُونَ مِنْ الَّذِينَ آمَنُوا [البقرة:112]،  فليحذر المسلم من الوقوع في مثل هكذا موقف يبعده عن دائرة الإيمان بالله تعالى وليلتزم بقوله تعالى: وَلا تَتَّخِذُوا آيَاتِ اللَّهِ هُزُوًا وَاذْكُرُوا نِعْمَةَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَمَا أَنزَلَ عَلَيْكُمْ مِنْ الْكِتَابِ وَالْحِكْمَةِ يَعِظُكُمْ بِهِ وَاتَّقُوا اللَّهَ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ [البقرة:231] وقوله:  ((وَقَدْ نَزَّلَ عَلَيْكُمْ فِي الْكِتَابِ أَنْ إِذَا سَمِعْتُمْ آيَاتِ اللَّهِ يُكْفَرُ بِهَا وَيُسْتَهْزَأُ بِهَا فَلَا تَقْعُدُوا مَعَهُمْ حَتَّى يَخُوضُوا فِي حَدِيثٍ غَيْرِهِ إِنَّكُمْ إِذًا مِّثْلُهُمْ  إِنَّ اللَّهَ جَامِعُ الْمُنَافِقِينَ وَالْكَافِرِينَ فِي جَهَنَّمَ جَمِيعًا (140)))؛ فالانتماء لهذا الدين نعمة ما بعدها نعمة، وله بعد ذلك أن يجتهد ويبحث عن العلل ويمارس النقد البناء بحثا عن الحقيقة وملائمة للعصرنة فيما عدا الشعائر التعبدية من القضايا الاجتماعية والاقتصادية والسياسية والمدنية، وفي كل ما قلت فيه النصوص القطعية أين يجد باب الاجتهاد والإبداع مفتوحا على مصراعيه.
ع/خ   

نسخة القرآن المعتمدة من مجمع الملك فهد تعرضت إلى أخطاء كارثية عند ترجمتها للعبرية
أكدت وكالة «شهاب» الفلسطينية أن نسخة القرآن المعتمدة من مجمع الملك فهد تعرضت إلى أخطاء كارثية عند ترجمتها للعبرية، حيث استبدل اسم المسجد الأقصى بالهيكل ولم يذكر اسم النبي محمد. ونقلا عن بعض المواقع فقد علق حساب مجمع الملك فهد قائلا: «وصلني هذا الرابط لشخص يدعي أخطاء في ترجمة القرآن للغة العبرية.. نرجو منكم الإطلاع للرد.. نسأل الله لكم التوفيق والسداد». وأجاب المجمع: «نشكر لك اهتمامك وحرصك، وصلت الرسالة وتم عرض المقطع على الجهة المختصة في المجمع، وفي انتظار الإجراء المناسب من قبل إدارة المجمع بعد التحقق والدراسة» ويعرض الموقع الإلكتروني لمجمع فهد لطباعة المصحف الشريف، نسخة القرآن المترجمة للعبرية في موقعه، ضمن نسخ القرآن المترجمة لـ 74 لغة والمعتمدة من طرف المجمع. وتقول الوكالة الفلسطينية أن النسخة كانت متاحة للجمهور في ملف pdf حتى مساء يوم السبت قبل نشر «شهاب» تقريرا مصورا يُظهر وجود مئات الأخطاء.
وفي وقت سابق، حسب نفس الموقع رصد الباحث في الشأن الإسرائيلي، علاء الدين أحمد، أكثر من 300 خطأ في النسخة، وقال لـ»شهاب»: «تم استبدال اسم المسجد الأقصى المبارك في الآية السابعة من سورة الإسراء باسم الهيكل، ثم وضع المسجد بين قوسين، تماشيا مع الرواية الإسرائيلية التي تدعي وجود هيكل سليمان أسفل المسجد الأقصى المبارك، وتساوقا مع السياسة الإسرائيلية لسرقة المسجد الأقصى». وأوضح الباحث، أن المترجم أسعد نمر بصول لم يكتب اسم النبي محمد في جدول الأنبياء في نهاية النسخة المترجمة، كما لم يذكر اسم النبي إسماعيل في إحدى الآيات التي تضم اسمه.

فتاوى
lأنا موظف وتمكنت من جمع المال من مرتبي الشهري وبيع سيارة وسؤالي هو كيف أحسب موعد والمقدار الواجب إخراجه علما أن المبلغ العام غير ثابت من شهر لأخر؟
بعد أن منّ الله عليك أخي السائل بجمع مبلغ من المال فيجب إخراج حق معلوم منه لأحد المصارف المشروعة. أمّا عن سؤالك حول الموعد والمقدار: فإن من شروط الزكاة حولان الحول وملك النصاب فتبدأ العدّ للحول من يوم أن ملكت نصاب الزكاة فإذا حال عليها الحول قمت بجمع مالك وتخرج منه ربع العشر وهو ما يعادل 2.5 % . - أما مسألة تغير المال من شهر لآخر وعدم ثبوته، فإن العبرة ببلوغ النصاب ولا تضر التغيرات التي تطرأ على مقدار المال بالزيادة أو النقصان فإذا حال الحول وكان لديك مقدار النصاب فإنك تخرج منه الزكاة بغض النظر عن التقلبات التي طرأت عليه أثناء الحول أمّا إذا حال الحول ولم يبلغ المال مقدار النصاب بسبب النقص فلا زكاة عليك حينها.
lهل يجوز الزكاة على منزل عائلي له قيمة مادية(قابل للبيع)؟:
الزكاة لا تجب شرعا في الدور والمنازل المعدة للاستغلال مهما بلغت قيمتها وإن نوى صاحبها بيعها مستقبلا لأنه لا زكاة في عينها. أما إذا بيع المنزل وتحصل صاحبه على مبلغ من المال فإذا حال عليه الحول من تاريخ القبض وبلغ النصاب وكان فاضلا عن الحوائج الأصلية وجب عليه إخراج حق الزكاة وهو ربع العشر. أمّا إذا كان المقصود من اتخاذ وإنجاز المنازل هو إعادة بيعها بمعنى أنه يتاجر في الدور والمنازل بيعا وشراء فإن هذه المنازل تكون حينها عروض تجارةٍ تجب فيها الزكاة بنفس القيمة بحولان الحول عن تاريخ امتلاكها.
موقع وزارة الشؤون الدينية.

جدل حول التراث بين شيخ الأزهر و مدير جامعة القاهرة
أثارت كلمة رئيس جامعة القاهرة، محمد عثمان الخشت، في مؤتمر «مؤتمر الأزهر العالمي للتجديد في الفكر الإسلامي»، منتصف الأسبوع الحضور بعد حديثه عن تجديد الخطاب الديني وإشارته إلى إهمال التراث، ما دفع شيخ الأزهر، أحمد الطيب للرد بقوة، الثلاثاء.
ونقلا عن وسائل إعلام فقد رد شيخ الأزهر على الخشت في تسجيل تداولته مواقع التواصل الاجتماعي؛ قائلا إن «إهمال التراث بأكمله ليس تجديدا وإنما إهمالا. التراث حمله مجموعة من القبائل العربية القديمة الذين وضعوا أيديهم على مواطن القوة والتاريخ، وأن العالم الإسلامي كانت تسيره تشريعات العلوم الإسلامية قبل الحملات الفرنسية، وأضاف أن توصيف التراث بأنه يورث الضعف والتراجع فهذا مزايدة على التراث، وأن مقولة التجديد مقولة تراثية وليست حداثية. وأوضح أن الفتنة التي نعيشها الآن هي فتنة سياسية وليست تراثية، لافتا إلى أن السياسة تخطف الدين اختطافًا حينما يريد أهلها أن يحققوا هدفا مخالفا للدين كما حصل في الحروب الصليبية وغيرها، وفقا لوسائل إعلام مصرية.
من جانبه، أكد الخشت في تعليقه على رد شيخ الأزهر أنه أراد من كلمته تصحيح معنى المفاهيم الهامة التي تقوم عليها الشريعة الإسلامية، موضحا أنه قصد بتجاوز التراث أي يحمل معنى النسخ بمعنى استيعاب التراث في شكل جديد. وأضاف أنه ليس من دعاة هدم التراث أو حذفه، وإنما يجب مراعاة عدد من المقومات الهامة عند الأخذ بالتراث، مؤكدا أن من يعتقد بعصمة التراث فعليه أن يراجع نفسه جيدا.

فترة التسجيل للحج للموسمين 2020 - 2021 تنتهي اليوم
تنتهي اليوم السبت غرة فيفري فترة التسجيلات الخاصة بالحج بعد أن تم تمديدها من قبل وزارة الداخلية لأسبوعين إضافيين على أن تجرى قرعة الحج السبت المقبل الثامن من فيفري، ويأتي تسجيل هذا العام متميزا حيث ستجرى قرعة موسمين متتاليين 2020 و2021، كما أنه من المنتظر أن تتعزز حصة البلديات من جوازات سفر الحج بعد أن بادرت السلطات السعودية لإضافة حصة جديدة هذا العام للجزائر بأزيد من 5 ألاف، ليصبح العدد الإجمالي 41300 حاج، وهو ما يناسب المعدل الإسلامي حيث تمنح السعودية جوازا لكل ألف نسمة.

آخر الأخبار

Articles Side Pub
Articles Bottom Pub
جريدة النصر الإلكترونية

تأسست جريدة "النصر" في 27 نوفمبر 1908م ، وأممت في 18 سبتمبر 1963م. 
عربت جزئيا في 5 يوليو 1971م (صفحتان)، ثم تعربت كليًا في 1 يناير 1972م. كانت النصر تمتلك مطبعة منذ 1928م حتى 1990م. أصبحت جريدة يومية توزع وتطبع في جميع أنحاء الوطن، من الشرق إلى الغرب ومن الشمال إلى الجنوب.

عن النصر  اتصل بنا 

 

اتصل بنا

المنطقة الصناعية "بالما" 24 فيفري 1956
قسنطينة - الجزائر
قسم التحرير
قسم الإشهار
(+213) (0) 31 60 70 78 (+213) (0) 31 60 70 82
(+213) (0) 31 60 70 77 (+213) (0) 6 60 37 60 00
annasr.journal@gmail.com pub@annasronline.com