الجمعة 8 نوفمبر 2024 الموافق لـ 6 جمادى الأولى 1446
Accueil Top Pub

فيما تم استقبال زوار المسجد الحرام بالبخور

تحديد منتصف هذا الشهر آخر موعد لمغادرة المعتمرين
أعلنت وزارة الحج السعودية أن آخر موعد لمغادرة المعتمرين هو 29 ذو القعدة 1444هـ الموافق 18 يونيو 2023.، تحسبا لشروع الحجاج في أداء مناسكهم وتوافدهم تباعا من دولهم ومن مختلف أماكن وجهات الإحرام، واستنادا لوسائط إعلامية فقد جاء هذا الإعلان بعد أن قامت الوزارة بوقف إصدار تأشيرة العمرة قبل موسم الحج. الأحد الماضي(4 يونيو)، وأكدت الوزارة أن تأشيرة العمرة لا تسمح بأداء الحج، ويأتي هذا التذكير أيضا في محاولة للحد من ظاهرة استغلال البعض لرخص أداء العمرة والبقاء هناك بطريقة غير قانونية حتى أداء الحج، رغم أن التصريح لا يسمح له بذلك بالتوازي مع هذا نشرت قناة «الإخبارية» السعودية فيديو يظهر استقبال زوار المسجد الحرام قبل أداء صلاة الجمعة بنفحات الطيب والبخور، معلقة بإن الهدف هو أن «ينعموا بخشوع العبادة» حسب ذات المصادر.

خلقها الله تعالى وسخرها للإنسان وكلفه بالمحافظة عليها
وجوب المحافظة على البيئة وعناصرها وحرمـــــــــة الإفســــاد فيهــــــــــا
تشكل البيئة الفضاء الطبيعي الذي يحيا فيه الإنسان بمعية سائر المخلوقات من حيوان ونبات وجماد في البر والبحر والجو، ولذلك أولت الشريعة الإسلامية من خلال نصوصها وأحكامها وما استنبطه الفقهاء باجتهاداتهم من أحكامها عناية كبيرة بالبيئة لتظل صالحة للحياة؛ نظافة وصحة وجمالا، ليس فقط لأن الإنسان في حاجة إليها بل لأنها أيضا آية من آيات الله تعالى الدالة على وحدانيته وعظمته وإنعامه وفضله. وقد سلك الشارع في حفظه للبيئة مسلكين؛ غطى بهما جانبين؛ جانب الوجود وجانب العدم بتعبير علماء أصول الفقه.
ففي الجانب الأول صرحت نصوص الشريعة أن الله تعالى خلق الأرض والسماء وما فيهما وسخره للإنسان؛ ومن تلك النصوص قوله تعالى:  هُوَ ٱلَّذِي أَنزَلَ مِنَ ٱلسَّمَاءِ مَاء لَّكُم مِّنهُ شَرَاب وَمِنهُ شَجَر فِيهِ تُسِيمُونَ (10) يُنبِتُ لَكُم بِهِ ٱلزَّرعَ وَٱلزَّيتُونَ وَٱلنَّخِيلَ وَٱلأَعنَابَ وَمِن كُلِّ ٱلثَّمَرات  إِنَّ فِي ذَلِكَ لَأيَة لِّقَوم يَتَفَكَّرُونَ (11) وَسَخَّرَ لَكُمُ ٱلَّيلَ وَٱلنَّهَارَ وَٱلشَّمسَ وَٱلقَمَرَ وَٱلنُّجُومُ مُسَخَّرَاتُ بِأَمرِهِ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَأيَات لِّقَوم يَعقِلُونَ (12) وَمَا ذَرَأَ لَكُم فِي ٱلأَرضِ مُختَلِفًا أَلوَانُهُ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَأيَة لِّقَوم يَذَّكَّرُونَ (13) وَهُوَ ٱلَّذِي سَخَّرَ ٱلبَحرَ لِتَأكُلُواْ مِنهُ لَحما طَرِيّا وَتَستَخرِجُواْ مِنهُ حِليَة تَلبَسُونَهَا وَتَرَى ٱلفُلكَ مَوَاخِرَ فِيهِ وَلِتَبتَغُواْ مِن فَضلِهِ وَلَعَلَّكُم تَشكُرُونَ (14) وَأَلقَى فِي ٱلأَرضِ رَوَاسِيَ أَن تَمِيدَ بِكُم وَأَنهَارا وَسُبُلا لَّعَلَّكُم تَهتَدُونَ (15) وعلامات وَبِٱلنَّجمِ هُم يَهتَدُونَ (16) أَفَمَن يَخلُقُ كَمَن لَّا يَخلُق أَفَلَا تَذَكَّرُونَ (17) وَإِن تَعُدُّواْ نِعمَةَ ٱللَّهِ لَا تُحصُوهَا إِنَّ ٱللَّهَ لَغَفُور رَّحِيم (18)  [النحل]، ففي هذه الآيات وغيرها بيان لفضل الله تعالى ومنه على البشر بكل هذا الخلق الذي كرموا به وسخر لهم ليعيشوا في كنف الطبيعة ويحمدوا الله تعالى المنعم على فضله، ويتأملوا في روعة خلقه وبدائع صنعه، ففي الآيات لفت نظر الإنسان إلى تنوع هذه النعم وتفرقها بين الأرض والسماء؛ برا وبحرا وجوا، وكلها تشكل البيئة التي يحيا فيها الإنسان، ولذلك وجب على هذا الإنسان أن يشكر المنعم على إنعامه، ويحافظ على هذه النعم باعتبارها أمانة، فالبيئة أمانة عند الإنسان، والواجب عليه حفظها، وينبغي عليه أيضا تعميرها بحكم الجبلة، وفي الحديث: عن أنس بن مالك - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: ( ما من مسلمٍ يغرسُ غرساً أو يَزْرَعُ زَرْعاً فيأكلُ منه طيرٌ أو إنسانٌ أو بهيمةٌ إلاَّ كان له به صدقة) [رواه البخاري ومسلم].
أما الجانب الثاني فهو جانب العدم وفي هذا الجانب حظر الشارع كل ما يمس البيئة بسوء ويلحق به ضررا فيجعلها غير صالحة للعيش والحياة، وقد أكدت آيات كثيرة على هذا الأمر، منها قوله تعالى:   وَلَا تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ بَعْدَ إِصْلَاحِهَا وَادْعُوهُ خَوْفًا وَطَمَعًا  إِنَّ رَحْمَتَ اللَّهِ قَرِيبٌ مِّنَ الْمُحْسِنِينَ[ سورة الأعراف 56]، وقوله: وَإِذَا تَوَلَّى سَعَى فِى ٱلْأَرْضِ لِيُفْسِدَ فِيهَا وَيُهْلِكَ ٱلْحَرْثَ وَٱلنَّسْلَ وَٱللَّهُ لَا يُحِبُّ ٱلْفَسَادَ [البقرة 205]، وقوله تعالى:  ظَهَرَ الْفَسَادُ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ بِمَا كَسَبَتْ أَيْدِي النَّاسِ لِيُذِيقَهُمْ بَعْضَ الَّذِي عَمِلُوا لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ  [الروم: 41] وتبعا لهذا فقد حرم الشرع كل مظاهر إفساد البيئة، ومنها:
 تلويث البيئة لاسيما تلويث الماء برمي القاذورات والنجاسات فيه، فعن أبي هريرة رضي الله عنه مرفوعاً: (لا يَبُولَنَّ أحَدُكم في الماء الدَّائِم الذي لا يجْرِي، ثمَّ يَغتَسِل مِنه)، [متفق عيه]، وفي رواية: (لا يغتسل أحدكُم في الماء الدَّائم وهو جُنُب). [مسلم؛ لأن تلويث الماء يلحق الضرر بالإنسان وبمختلف الكانئات؛ لأنه ما من كائن حي إلا ويحتاج إلى الماء، في عالمي الحيوان والنبات، وتلويث هذا العنصر سيشكل خطرا وجوديا على حياتها، وأشكال التلوييث لا تقتصر على مجرد ما يرميه عامة الناس من نفايات منزلية، بل إن الخطر الأكبر أيضا مما يرمى من نفايات ومخلفات المصانع والبواخر والسفن وغيرها فهذه خطرها أشد.
وتلويث المحيط برمي القاذورات فيه والنفايات، سيجعلها في منظر سيئ وسخ، ومن شأن النفايات أن تفسد المناطق الزراعية والفلاحية إن كانت ترمى دون الأخذ بالاحتياطات الضرورية، وقد أمر الإسلام بتنظيف المحيط وإماطة الأذى عنه، وفي الحديث: (الإِيمانُ بضْعٌ وسَبْعُونَ، أوْ بضْعٌ وسِتُّونَ، شُعْبَةً، فأفْضَلُها قَوْلُ لا إلَهَ إلَّا اللَّهُ، وأَدْناها إماطَةُ الأذَى عَنِ الطَّرِيقِ، والْحَياءُ شُعْبَةٌ مِنَ الإيمانِ.) [مسلم]، وفي رواية روي عنه صلى الله عليه وسلم أنه قال: (كل سُلَامَى من الناس عليه صدقةٌ، كل يومٍ تطلع فيه الشمس: تعدل بين اثنين صدقةٌ، وتعين الرجل في دابته فتحمله عليها أو ترفع له متاعه صدقةٌ، والكلمة الطيبة صدقةٌ، وبكل خطوةٍ تمشيها إلى الصلاة صدقةٌ، وتميط الأذى عن الطريق صدقةٌ) [متفق عليه]، وفي حديث آخر: روي عنه رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: «بينما رجل يمشي بطريق وجد غصن شوك على الطريق فأخره فشكر الله له فغفر له» رواه مسلم.
كما يحظر هدر المقدرات الطبيعية والإسراف في استغلالها أو تبذيرها، لقوله تعالى:   وَكُلُوا وَاشْرَبُوا وَلَا تُسْرِفُوا إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الْمُسْرِفِينَ  ، وقوله: ((وَلاَ تُبَذِّرْ تَبْذِيراً* إِنَّ الْمُبَذرِينَ كَانُواْ إِخْوَانَ الشَّيَاطِينِ وَكَانَ الشَّيْطَانُ لِرَبِّهِ كَفُوراً*)) [الإسراء 26] كما يحرم كل ما يضر البيئة من حرائق وتجفيف منابع الماء الصيد العشوائي وقتل الحيوانات دون سبب، وتلويث الهواء ففي البر والبحر والسماء كائنات لها حق الحياة مع الإنسان، وكل محاولة لإفساد هذه الفضاءات هو قضاء مبرم على الحق في الحياة لهذه الأجيال من المخلوقات والأجيال القادمة، وكل شكل من أشكال التلوث يجد له في الإسلام أصلا من الكتاب أو السنة أو القواعد الأصولية والفقهية ما يحظره، ولذلك استند الكثير من الفقهاء المحدثين إلى القواعد الفقهية لتحريم ما يفسد البيئة، ومن تلك القواعد قواعد الضرر؛ على غرار: قاعدة الضرر يزال ولا ضرر ولا ضرار، ودرء المفاسد مقدم على جلب المصالح، وغيرها من القواعد
لذلك حري بالمسلم أن يحافظ على البيئة ويحافظ على مقدراتها الطبيعية وأن يحرص على أن يظل محيطه جميلا كما خلقه الله تعالى ويسعى قدر ما أمكنه في تزيينه لأن الله جميل يحب الجمال.
ع/خ

البيئة في الإعلان العالمي لحقوق الإنسان في الإسلام
م(2) -الحياة هبة الله وهي مكفولة لكل إنسان، وعلى الأفراد والمجتمعات والدول حماية هذا الحق من كل اعتداء عليه، ولا يجوز إزهاق روح دون مقتضى شرعي.
(ب) يحرم اللجوء إلى وسائل تفضي إلى إفناء الينبوع البشري.
(ج) المحافظة على استمرار الحياة البشرية إلى ما شاء الله واجب شرعي.
(د)-سلامة جسد الإنسان مصونة، ولا يجوز الاعتداء عليها، كما لا يجوز المساس بها بغير مسوغ شرعي، وتكفل الدولة حماية ذلك.
م (17) أ-لكل إنسان الحق في أن يعيش بيئة نظيفة من المفاسد والأوبئة الأخلاقية تمكنه من بناء ذاته معنويا، وعلى المجتمع والدولة أن يوفرا له هذا الحق.
ب-لكل إنسان على مجتمعه ودولته حق الرعاية الصحية والاجتماعية بتهيئة جميع المرافق العامة التي تحتاج إليها في حدود الإمكانات المتاحة.   

مديريات الشؤون الدينية تنخرط في الأيام التحسيسية من خطر التسممات الغذائية
انخرطت بعض مديريات الشؤون الدينية والاوقاف في حملة الأيام التحسيسية التوعوية للوقاية من التسممات الغذائية، وذلك بمعية السلطات العمومية ومختلف القطاعات ذات الصلة، لاسيما قطاعات التجارة والصحة والصيد البحري والحماية المدنية وغيرها، وينتظر أن تخصص دروس مسجدية لهذه الحملة لتذكير المصلين والتجار وأصحاب المطاعم ومختلف باعة المواد الغذائية للعموم، بخطر التسممات الغذائية لاسيما مع اقتراب مواسم الزفاف والحفلات العائلية وموسم الاصطياف الذي سينطلق بكثافة بعد انتهاء امتحانات التلاميذ؛ في مسعى للحد من حدوث تسممات تشكل خطرا على صحة المواطنين، لأن المساجد تستقطب كل الشرائح الاجتماعية والمهنية سالفة الذكر، ومعلوم شرعا أنه لا ضرر ولا ضرار وأن الضرر يزال فلا يجوز تعريض أحد لخطر يمس صحته، للإشارة فقد انطلقت الحملة بداية هذا الشهر وينتظر أن تستمر إلى نهاية الفترة الصيفية.

فتاوى
أفادت لجنة الإرشاد الديني والفتوى لبعثة الحج الجزائرية بمكة المكرمة أن المرضى وكبار السن والنساء الحوامل وحتى المرافقين لهم يسقط عنهم المبيت في منى ويكفيهم أن يوكلوا غيرهم من أجل أن يرجموا بدلا عنهم. وأكد رئيس لجنة الإرشاد الديني والفتوى ومنسق اللجنة الوزارية للفتوى بالجزائر، الدكتور محند أويدير مشنان، في تصريح له عقب اجتماع للجنة أمس الأربعاء بمكة المكرمة، أن «المرضى وكبار السن والنساء الحوامل وحتى المرافقين لهم يسقط عنهم المبيت في منى»
وأوضح الدكتور محند أويدير مشنان أنه بعد «وقوفهم بعرفة وحط الرحال بمزدلفة ينزلون إلى مكة مباشرة، وخلال أيام التشريق يبقون في مكة المكرمة ولا يترتب عليهم الهدي ولا الفدية ولا أي شيء ويكفيهم أن يوكلوا غيرهم من أجل أن يرجموا بدلا عنهم، وحتى الذين لم يجدوا مكانا مناسبا يليق بكرامتهم ينطبق عليهم نفس الحكم».
ولفت إلى أن هذه الفتوى «المستمدة من أحكام الشريعة الإسلامية بالاستناد إلى فعل النبي صلى الله عليه وسلم، تأتي للتخفيف عن المرضى وكبار السن خصوصا ويتأكد العمل بها هذا العام، نظرا لعدم استيعاب مشعر منى للعدد الهائل من الحجاج». وفي هذا الإطار، نصح رئيس اللجنة الشباب أن «لا يبيتوا بمنى، بل ينزلون إلى مكة لفسح المجال لغيرهم»
و.أ.ج

صفحة على مواقع التواصل  لمتابعة  أخبار الحجاج الجزائريين
أنشئت صفحة افتراضية على مواقع التواصل الاجتماعي لمكتب شؤون حجاج الجزائر لهذا الموسم، حتى يتمكن أهاليهم بالجزائر من تتبع أخبارهم بالحرمين الشريفين والأماكن المقدسة يوما بيوم، كما سيكون هذا الموقع في تواصل دائم مع الحجاج الجزائريين هناك ينقل انشغالاتهم يجيب عن استفساراتهم، كما شرع الموقع في بث مداخلات صوتية ومرئية يومية لأساتذة ومشايخ ومرشدين ومرشدات دينيات ومسؤولين يتلقون بموجبها توجيهات دينية وفتاوى وأحكام فقهية وتعليم وإرشاد لبعض آداب الحاج في تلك الديار ليكون حجه صحيحا ومثابا عليه بأركانه وشروطه وسننه وآدابه، ويقدم صورة حسنة عن بلده بين مختلف أبناء الدول المسلمة.

آخر الأخبار

Articles Side Pub
Articles Bottom Pub
جريدة النصر الإلكترونية

تأسست جريدة "النصر" في 27 نوفمبر 1908م ، وأممت في 18 سبتمبر 1963م. 
عربت جزئيا في 5 يوليو 1971م (صفحتان)، ثم تعربت كليًا في 1 يناير 1972م. كانت النصر تمتلك مطبعة منذ 1928م حتى 1990م. أصبحت جريدة يومية توزع وتطبع في جميع أنحاء الوطن، من الشرق إلى الغرب ومن الشمال إلى الجنوب.

عن النصر  اتصل بنا 

 

اتصل بنا

المنطقة الصناعية "بالما" 24 فيفري 1956
قسنطينة - الجزائر
قسم التحرير
قسم الإشهار
(+213) (0) 31 60 70 78 (+213) (0) 31 60 70 82
(+213) (0) 31 60 70 77 (+213) (0) 6 60 37 60 00
annasr.journal@gmail.com pub@annasronline.com