الأحد 24 نوفمبر 2024 الموافق لـ 22 جمادى الأولى 1446
Accueil Top Pub

فيما لجأت الكثيرات منهن إلى عالم الافتراض للتلاوة وتحسين الأداء


مخيمات صيفية ميدانية للنساء لحفظ القرآن الكريم
يبدو أن المدارس القرآنية والزوايا والكتاتيب لم تعد وحدها المستقطبة للراغبين والراغبات في حفظ كتاب الله تعالى بعد أن اشتغلت على ذلك ردحا من الزمن، فقد ظهرت مبادرات جديدة تعنى بتحفيظ القرآن الكريم بطريقة مكثفة وسريعة، بعضها افتراضي وبعضها حضوري، ما مكن الكثير من الطلبة والطالبات من استغلالها في حفظ أكبر قسط من القرآن وتصحيح الأداء وسلامة نطق حروف القرآن وكلماته.

وفي هذا الصدد انتشرت على مواقع التواصل فيديوهات طالبات يتلين آيات الله تعالى بصوت جهوري وأداء جيد وحفظ متقن حيث يظهرن بمهارة وقد كسرن بذلك بعض الأعراف وغيرن النظرة النمطية التي سيطرت ردحا من الزمن، و جعلت من صوت المرأة محظورا في مثل هكذا فضاءات، فقد أصبح صوت المرأة حاضرا متاحا لمن يريد سماعه وهي تتلو آيات بينات من كتاب الله تعالى، بل إن النساء اقتمحن عالم المنافسة وأصبحن يحصدن المراتب الأولى العالمية في الحفظ والأداء.
 كما استفادت الكثير من النساء خلال هذا الصيف من مخيمات صيفية مخصصة لحفظ القرآن الكريم سميت مخيمات النهضة بالقرآن الكريم، حيث يدوم المخيم حوالي 12 يوما تتفرغ فيه نساء وجلهن من طالبات الجامعات لحفظ مكثف لكتاب الله تعالى، وقد تم تنظيم مخيمات كثيرة منذ بداية الصيف منها مخيمات بتيزي وزو والعاصمة وجيجل وسكيكدة وباتنة وسوق أهراس وغيرها، وتعد هذه المبادرة التي انخرطت فيها بعض الجمعيات على غرار جمعية المعالي فرصة سنوية للمشاركات للتفرغ للحفظ والعبادة إلى جانب بعض الأنشطة الأخرى كالندوات والمحاضرات.
وهو ما يؤشر لتحول اجتماعي كبير مستقبلا تتحرر فيه المرأة أكثر في ظل ضوابط الشرع وأحكامه من العادات الراكدة والمفاهيم الجامدة التي التصقت بالإسلام وهو منها بريء.
ع/خ

تغيّر النمط العمراني المعاصر  وتلاصق المساكن في العمارات عزّز من حقوقه
الإسلام يوصي بالجار ويحرّم كل أذى حسي أو معنوي
يعيش الناس عادة بحكم اجتماعهم في جوار بعضهم لبعض، ولأن الإنسان مدني بالطبع فهو في حاجة دائمة إلى الجار، ولهذا أكدت الشرائع والأعراف الاجتماعية على جملة حقوق للجار ينبغي الالتزام بها، أداء أو امتناعا، أداء لما يتطلبه الجوار وامتناعا عن كل ما يؤذي هذا الجار وينغص عليه حياته؛ من أذى حسي أو معنوي.
وقد ارتقى الإسلام بمرتبة الجار إلى الحد الذي كاد أن يجعله شريكا للورثة في ميراث قريبهم، كما ورد في الأثر، فجاءت آيات القرآن الكريم تحث على الإحسان إليه، وتقترن حياة التعبد بحسن الجوار، انظروا لقوله تعالى: “وَاعْبُدُواْ اللّهَ وَلاَ تُشْرِكُواْ بِهِ شَيْئا وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانا وَبِذِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَالْجَارِ ذِي الْقُرْبَى وَالْجَارِ الْجُنُبِ وَالصَّاحِبِ بِالجَنبِ وَابْنِ السَّبِيلِ وَمَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ إِنَّ اللّهَ لاَ يُحِبُّ مَن كَانَ مُخْتَالا فَخُورا” (النساء 36). ففي هذه الآية تأكيد على صنفين من الجيران: أولهما الجار القريب، و الجار بالمسكن، سواء كان الجار مسلما أو غير مسلم، وفي الأثر: عن جابر بن عبد الله أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال: الجيران ثلاثة؛ جار له حق واحد وهو أدنى الجيران حقا، وجار له حقان، وجار له ثلاثة حقوق وهو أفضل الجيران حقا؛ فأما الجار الذي له حق واحد فالجار المشرك لا رحم له، وله حق الجوار، وأما الذي له حقان فالجار المسلم لا رحم له، له حق الإسلام وحق الجوار، وأما الذي له ثلاثة حقوق فجار مسلم ذو رحم له حق الإسلام وحق الجوار وحق الرحم، وأدنى حق الجوار أن لا تؤذي جارك بقتار قدرك إلا أن تقدح له منها)، وفي الحديث: (من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليكرم جاره) وفي لفظ (فليحسن إلى جاره) (رواه البخاري ومسلم).
وفي هذا العصر الذي تغير فيه النمط العمراني ومخططات البناء، وأضحت مساكن الناس متلاصقة ويعلو بعضها بعضا، أصبح الجيران خليطا من مختلف الأصناف والشرائح، والأخلاق، حتى صدق فيهم قول ابن حجر قديما أن (اسم الجار يشمل المسلم والكافر والعابد والفاسق والصديق والعدو والقريب والبعيد والغريب والبلدي والنافع والضار والقريب والأجنبي وغيرهم)» كما لم يعد الجار مقتصرا على الأربعين دارا من كل ناحية بل أضحت بعض الأحياء تضم مئات المساكن المتلاصقة، بعضها بعمارات شاهقة بعضها فوق بعض، ولذلك تأكد وجوب الإحسان إلى الجار وكف الأذى عنه؛ والحرص على ذلك؛ لأن أي حركة من ضجيج أو صخب من شأنه أن يؤذي الجار، كما أن أي تصرف في مسكن الرجل قد يكون له تأثير على مسكن جاره، بل إن رمي الأوساخ والقاذورات بشكل عشوائي أو إحداث بناء فوضوي أو تجارة فوضوية أو تحويل بيت ما من البيوت إلى أوكار للانحراف سيؤذي كل الجيران ويسيء إلى سمعة الحي كله ولو كان هذا الانحراف يمارس في نطاق شيق داخل المسكن، ناهيك عن إدخال عرباء أو منحرفين إلى مسكن ما حيث سيكون لهم تأثير سلبي على السكنة وعلى التربية الحسنة لأبنائهم، كما يسبب لهم توترا وقلقا دائمين عن ممتلكاتهم حين يغادرون المساكن للعمل أو لقضاء مختلف حاجياتهم، فالجار ليس حرا في مسكنه كما يتصور بل ينبغي أن يتصرف بحرية في إطار محود بما لا يؤذي جاره أو يسبب له أرقا وتخوفا، فالإسلام يحظر كل أذى ولذلك جاء في الحديث: عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: «والله لا يؤمن، والله لا يؤمن، والله لا يؤمن». قيل: «من يا رسول الله؟» قال: (الذي لا يأمن جاره بوائقه) (رواه البخاري)
وكل اعتداء على الجار يكون وزره مضاعفا سواء بالسرقة أو الاعتداء الجنسي أو التجسس فيجب على المسلم أن يكون حريصا على حسن الجوار بالكلمة الطيبة والمعاملة الحسنة والإحسان والكف عن الأذى ليعيش جاره في أمن ووئام ولا يضطر للشكوى أو الرحيل عنه مكرها غير مختار.
وقد ضرب رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو اسوتنا الحسنة أفصل الأمثلة وقدم أكمل النماذج في معاملة الجار؛ سواء كان جاره مسلما أو كافرا يهوديا، كما قدم المسلمون نماذج مقاربة للأنموذج النبوي في معاملاتهم لجيرانهم، لاسيما غداة احتكاكهم بمختلف الأمم والحضارات واختلاطهم بأتباع سائر الأديان، وبمثل هؤلاء ينبغي الاقتداء، فالإسلام بريء من كل جار يسيء إلى جاره، فليكن أمينا مؤتمنا. ولا يكون مثل ذاك الجار الذي ورد ذكره في الأثر عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم يشكو جاره، فقال: «اذهب فاصبر»، فأتاه مرتين أو ثلاثًا، فقال: «اذهب فاطرح متاعك في الطريق». فطرح متاعه في الطريق، فجعل الناس يسألونه فيخبرهم خبره، فجعل الناس يلعنونه: فعل الله به وفعل و فعل. فجاء إليه جاره فقال له: «ارجع، لا ترى مني شيئًا تكرهه»
 ع/خ

فتاوى
* كيف أزكي منتوج حقل بطاطا أقوم بسقيه بوسائل يدوية، وهل أطرح ما صرفته من مال على هذا الحقل قبل الزكاة؟
إن الزكاة واجبة في أنواع الزروع والثمار التي تقتات عادة وتدّخر، أما أنواع الخضر والفواكه فلا زكاة في عينها إنما تجب الزكاة في قيمتها إن توفرت فيها شروطها . فإن كنت أيها الأخ الكريم من المقتصدين في الإنفاق فلك أن تستقبل بالمال المستفاد من زراعة البطاطا حَوَلان الحول وتضيفه إلى ما عندك من مال فتزكي الجميع.أما إذا كنت ممن ينفقون أموالهم وإن بلغت ما بلغت، فلا يشترط حينئذ حولان الحول إنما تزكي قيمتها في حينها.
* هل تجوز الزكاة على منزل عائلي له قيمة مادية (قابل للبيع)؟
الزكاة لا تجب شرعا في الدور والمنازل المعدة للاستغلال مهما بلغت قيمتها وإن نوى صاحبها بيعها مستقبلا لأنه لا زكاة في عينها. أما إذا بيع المنزل وتحصل صاحبه على مبلغ من المال فإذا حال عليه الحول من تاريخ القبض وبلغ النصاب وكان فاضلا عن الحوائج الأصلية وجب عليه إخراج حق الزكاة وهو ربع العشر.إلا إذا كان المقصود من اتخاذ وإنجاز المنازل لإعادة بيعها بمعنى أنه يتاجر في الدور والمنازل بيعاوشراء فإنه حينها تكون هذه المنازل عروض تجارةٍ تجب فيها الزكاة.
* كيف يتم إخراج زكاة الأموال المدخرة بالعملة الصعبة في بنك جزائري وحكم إعطاء الزكاة للوالدين؟
المال من العملة الصعبة تخرج زكاته بالعملة الصعبة إذا كان الإخراج في بلاد المهجر وبقيمة هذه العملة في السوق الرسمية إذا كان الإخراج في الموطن الأصلي، فإذا صرفت هذه الأموال في العملة الوطنية فإنك تخرج 5، 2 % لمستحقي الزكاة إذا وافى المال شروطه من النصاب وحولان الحول، ويمكن مراسلة مديرية الشعائر بوزارة الشؤون الدينية والأوقاف لمعرفة النصاب، أما إعطاء الزكاة لأحد الوالدين فهو غير جائز بل تعطيهما من خالص مالك فمن حق الوالدين الإنفاق عليهما عند الحاجة أما الزكاة فلا تعطى لمن تجب عليك نفقته.
موقع وزارة الشؤون الدينية

ندوة حول «جهود الإمام في الارشاد والفتوى إبان الثورة التحريرية المباركة»،
أشرف وزير الشؤون الدينية والاوقاف، يوسف بن مهدي، متصف الأسبوع بالجزائر العاصمة، على أشغال ندوة حول «جهود الإمام في الارشاد والفتوى إبان الثورة التحريرية المباركة»، تم خلالها إبراز دور الإمام في نشر الوعي بهدف حماية الوطن والحفاظ على هويته ووحدته.
وفي افتتاح اشغال هذه الندوة التي نظمت بمناسبة إحياء اليوم الوطني للمجاهد المخلد للذكرى المزدوجة لهجومات الشمال القسنطيني (20 أغسطس 1955) وانعقاد مؤتمر الصومام (20 أغسطس 1956)، أبرز السيد بلمهدي «مساهمة الإمام في نشر وتعزيز الوعي السياسي الرامي إلى حماية الوطن والحفاظ على هويته وفقا للمرجعية الدينية الوسطية».
وأضاف أن الخطاب الديني كان ولا يزال يهدف إلى حماية الجزائر، لاسيما في ظل الرهانات التي تواجهها حاليا بسبب ثبوتها على مواقفها الرامية إلى مساندة الشعوب المستعمرة، مستدلا في هذا المنحى بدعم الجزائر للقضية الفلسطينية العادلة.
وذكر في ذات السياق بدور الإمام أثناء المقاومات الشعبية وإبان الثورة التحريرية المجيدة، خاصا بالذكر الأمير عبد القادر والإمام العلامة عبد الحميد بن باديس والشيخ الطاهر آيت علجت وغيرهم ممن ساهموا بشكل فعال في الحفاظ على الهوية الوطنية من كل محاولات الطمس للاستعمار الفرنسي.
وخلال هذه الندوة التي احتضنتها دار القرآن «الشيخ أحمد سحنون»، تم التركيز على المسيرة النضالية للعلامة المرحوم الطاهر آيت علجت، باعتباره نموذجا للإمام الذي ساهم في شحذ الههم من أجل استرجاع السيادة الوطنية، إلى جانب تحليل مضامين الفتوى عبر مختلف المراحل التاريخية للجزائر، خاصة قبل وأثناء اندلاع ثورة الفاتح نوفمبر 1954.
و.أ.ج

الجزائرية أنفال شيماء تباني تتوّج بالمرتبة الأولى لحفظ القرآن الكريم بماليزيا
فازت الحافظة الجزائرية أنفال شيماء تباني بالمرتبة الأولى في مسابقة حفظ القرآن كاملا في دورتها الثالثة والستين المنعقدة بماليزيا في الفترة الممتدة بين 19 أوت و 24 أوت 2023، وقد أرسل لها وزير الشؤون الدينية تهنئة بهذه المناسبة وأشار إلى أن المتوجة تعد مرشحة الجزائر لهذه المسابقة الدولية في الاحتفال الماليزي الدولي بتلاوة القرآن الكريم وحفظه.  

 

آخر الأخبار

Articles Side Pub
Articles Bottom Pub
جريدة النصر الإلكترونية

تأسست جريدة "النصر" في 27 نوفمبر 1908م ، وأممت في 18 سبتمبر 1963م. 
عربت جزئيا في 5 يوليو 1971م (صفحتان)، ثم تعربت كليًا في 1 يناير 1972م. كانت النصر تمتلك مطبعة منذ 1928م حتى 1990م. أصبحت جريدة يومية توزع وتطبع في جميع أنحاء الوطن، من الشرق إلى الغرب ومن الشمال إلى الجنوب.

عن النصر  اتصل بنا 

 

اتصل بنا

المنطقة الصناعية "بالما" 24 فيفري 1956
قسنطينة - الجزائر
قسم التحرير
قسم الإشهار
(+213) (0) 31 60 70 78 (+213) (0) 31 60 70 82
(+213) (0) 31 60 70 77 (+213) (0) 6 60 37 60 00
annasr.journal@gmail.com pub@annasronline.com