الأربعاء 16 أكتوبر 2024 الموافق لـ 12 ربيع الثاني 1446
Accueil Top Pub

له مقاصد دينية ودنيوية: تعليم الأبناء فريضة شرعية وضــــــــــــــرورة حضــارية

26092434 

يعد تعليم الأبناء واجبا شرعيا وضرورة حضارية؛ يتحملها الأولياء بدرجة أولى و المحيط الاجتماعي والمؤسساتي؛ لأن للتعليم مقاصد دينية ودنيوية،فهو السبيل لمعرفة واجبات الإنسان وحقوقه الشرعية في حياته لتكون مزرعة للآخرة، ومعرفة رسالته الكونية فوق هذه المعمورة، فهو قوام الحياة ومناط تعميرها واستمرارها وصلاحها، وتجاوز ما تفرضه من تحديات فكرية واجتماعية واقتصادية بيئية وصحية وتنموية وتحررية، وما لا يتم الواجب إلا به فهو واجب، ويختلف هذا الواجب تبعا لاختلاف العلوم وحاجة الفرد وأمته لها بين كون التعلم فرض عين أو فرض كفاية
ولذلك فقد رغب الإسلام في التعلم وحث عليه؛ فقال الله تعالى: ﴿يَرْفَعِ اللهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَالَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ دَرَجَاتٍ وَاللهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ﴾ [المجادلة: 11]،
وقد رأى الفقهاء أن هذا الشرف حاصل لكل من طلب علما دينيا يصلح به آخرته، أو طلب علما يصلح به أمر دنياه، فكلها علوم مطلوبة شرعا، وأن تعلم ما تتوقف عليه مصالح الناس في الدنيا من فروض الكفاية؛ قال الله تعالى: ﴿أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللهَ أَنْزَلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَأَخْرَجْنَا بِهِ ثَمَرَاتٍ مُخْتَلِفًا أَلْوَانُهَا وَمِنَ الْجِبَالِ جُدَدٌ بِيضٌ وَحُمْرٌ مُخْتَلِفٌ أَلْوَانُهَا وَغَرَابِيبُ سُودٌ ۝ وَمِنَ النَّاسِ وَالدَّوَابِّ وَالْأَنْعَامِ مُخْتَلِفٌ أَلْوَانُهُ كَذَلِكَ إِنَّمَا يَخْشَى اللهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاءُ إِنَّ اللهَ عَزِيزٌ غَفُورٌ﴾ [فاطر: 27-28] فالعلوم المشار إليها هنا علوم دنيوية تجريبية خاضعة لقوانين طبيعية تدرك بالتعلم استقراء واستنباطا ومقارنة ووصفا.
وقد استند الفقهاء في قولهم بوجوب تعليم الأبناء إلى قوله تعالى: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا قُوا أَنْفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ نَارًا وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ عَلَيْهَا مَلائِكَةٌ غِلاظٌ شِدَادٌ لا يَعْصُونَ اللَّهَ مَا أَمَرَهُمْ وَيَفْعَلُونَ مَا يُؤْمَرُونَ﴾ [التحريم: 6]، حيث عنون الجصاص في تفسيره لهذه الآية بعنوان «يجب علينا تعليم أولادنا وأهلينا» ثم قال: (وقَوْله تَعَالَى: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا قُوا أَنْفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ نَاراً}﴾ رُوِيَ عَنْ عَلِيٍّ فِي قَوْلِهِ: ﴿قُوا أَنْفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ﴾ قَالَ: «عَلِّمُوا أَنْفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ الْخَيْرَ» وَقَالَ الْحَسَنُ: «تُعَلِّمُهُمْ وَتَأْمُرُهُمْ وَتَنْهَاهُمْ». ثم  قَالَ أَبُو بَكْرٍ: وَهَذَا يَدُلُّ عَلَى أَنَّ عَلَيْنَا تَعْلِيمَ أَوْلَادِنَا وَأَهْلِينَا الدِّينَ وَالْخَيْرَ وَمَا لَا يُسْتَغْنَى عَنْهُ مِنْ الْآدَابِ، وَهُوَ مِثْلُ قَوْله تَعَالَى:﴿وَأْمُرْ أَهْلَكَ بِالصَّلاةِ وَاصْطَبِرْ عَلَيْهَا﴾ [طه: 132] وَنَحْوَ قَوْلِهِ تَعَالَى لِلنَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:﴿وَأَنْذِرْ عَشِيرَتَكَ الْأَقْرَبِينَ﴾ [الشعراء:214] وَيَدُلُّ عَلَى أَنَّ لِلْأَقْرَبِ فَالْأَقْرَبِ مِنَّا مَزِيَّةٌ بِهِ فِي لُزُومِنَا تَعْلِيمَهُمْ وَأَمْرَهُمْ بِطَاعَةِ اللَّهِ تَعَالَى، وَيَشْهَدُ لَهُ قَوْلُ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «كُلُّكُمْ رَاعٍ وَكُلُّكُمْ مَسْئُولٌ عَنْ رَعِيَّتِهِ» وَمَعْلُومٌ أَنَّ الرَّاعِيَ كَمَا عَلَيْهِ حِفْظُ مَنْ اُسْتُرْعِيَ وَحِمَايَتُهُ وَالْتِمَاسُ مَصَالِحِهِ فَكَذَلِكَ عَلَيْهِ تَأْدِيبُهُ وَتَعْلِيمُهُ; وَقَالَ عَلَيْهِ السَّلَامُ: «فَالرَّجُلُ رَاعٍ عَلَى أَهْلِهِ وَهُوَ مَسْئُولٌ عَنْهُمْ وَالْأَمِيرُ رَاعٍ عَلَى رَعِيَّتِهِ وَهُوَ مَسْئُولٌ عَنْهُمْ›.)؛ فهذه الآية وما أورد من آثار تدل على وجوب تعليم الأبناء منذ الصغرالعلوم النافعة لهم ولأمتم في الدنيا والآخرة، لاسيما في هذا العصر الذي أصبح العلم فيه طريق الأمم نحو التقدم والتطور، فقد ارتبطت حياة الأمم به في كل شؤونها، وكل تقصير في الاهتمام بالتعليم سيجعل الأمة متخلفة تعيش على رصيف الحياة الحضارية غارقة في مشاكل تنموية عويصة على كل جبهاتها، فلا يجوز التقصير في التعليم من منطلق ديني وحضاري.

ع/خ

رأى فيه وسيلة تحرر للجزائريين
الاستعمــــار حـــــارب التعليــــــم ومنعـــــــــه
لقد أدرك الاستعمار الفرنسي منذ وطئت قدماه هذه الأرض الطيبة أهمية العلم والتعليم في الحرية والتحرر من الاستعمار والاستعباد، لأن الشعب المتعلم لا يمكن تطويعه أو ترويضه، فلجأ إلى سياسة الأرض المحروقة في هذا المجال، فعمد إلى التضييق على فضاءات التعليم من مساجد وكتاتيب ومدارس وزوايا ومعاهد، وغلق الآلاف منها، وتشريد طلبتها ومعلميهم، قتلا ونفيا وحرمانا، ولم يسمح بفتح أي منها إلا برخصة مسبقة بشروط قاسية وتحت رقابة أمنية دورية، ولكي ندرك حجم ما فعله الاستعمار بالتعليم وأهله ننقل هنا ما قاله المؤرخ أبو القاسم سعد الله واصفا جريمته التاريخية نقلا عن تقارير ضباط فرنسيين عاصروا تلك الفترة؛ حيث يقول: (وفي الوثائق الفرنسية الرسمية أن التعليم العربي الإسلامي كان على العموم مزدهرا سنة 1830 وهو يتألف من مستويات التعليم الثلاثة المعروفة اليوم: الابتدائي والثانوي والعالي. وكان التعليم الثانوي والعالي مجانا، أما الابتدائي فقد كان بأجر اختياري ضعيف، وفي أغلب الأحيان يدفع الأجر عينا. وجميع أنواع التعليم لا تقدم إليها الدولة الجزائرية أية مساعدة، فكان تعليما حرا بمعنى الكلمة. وكانت المدارس متصلة بالمساجد في أغلب الأحيان، ويشرف عليها وكلاء الشؤون الدينية، وهي تتغذى من أملاك الأوقاف الخيرية. ولكن منذ الاحتلال دخلت أملاك الأوقاف في أملاك الدولة الفرنسية، فأهملت المدارس الإسلامية، وتوقف التعليم الابتدائي والثانوي، ولم تبق إلا بعض الزوايا البعيدة والمعزولة حيث الدروس العليا)؛ ثم يؤكد أنه (بعد مصادرة الأوقاف ونفي العديد من العلماء وترهيب الباقين، ترك الفرنسيون التعليم يموت دون الإعلان عن ذلك رسميا. اشتغلوا بالاستيلاء على الأراضي وتوطين أبنائهم فيها ومحاربة المقاومين، وأهملوا كل ما يتعلق بتعليم الجزائريين.) ويأخذ مدينتين كـأنموذج لما آل إليه التعليم وما فعله الاستعمار من مجازر في حقه وهما مدينة الجزائر ومدينة قسنطينة، حيث يقول عن مدينة الجزائر: (العاصمة كانت حوالي مائة مدرسة سنة 1830 لم يبق منها سنة 1840 سوى حوالي 24مدرسة (مسيد) يتردد عليها 600 تلميذ. وفي سنة 1846 انخفض عدد هذه المدارس إلى 14 فقط يتردد عليها بين 320 و 400تلميذ.. وقد أوصى التقرير بضرورة وضع كل أنواع التعليم تحت الرقابة، لأن (الوجود الفرنسي لا يمكن أن يتأسس نهائيا ... إلا إذا تولت السلطة المديرة تعليم كل الأجيال الجديدة في البلاد وأمسكته بيدها)، أما في قسنطينة فيقول: (وبعد احتلال قسنطينة كتب الجنرال بيدو تقريرا عن التعليم فيها، وقدمه إلى وزير الحرب. وقد جاء فيه أن التعليم في قسنطينة كان منتشرا بصورة غير متوقعة للفرنسيين، فقد كان فيها مدارس من مختلف المستويات الإقليمية. فمدارسها الثانوية والعالية تضم بين 600و700 تلميذ يدرسون علوم التفسير وعلوم الحديث، ومحاضرات في الحساب والفلك والبلاغة والفلسفة. كما يوجد بها 95 مدرسة ابتدائية يتردد عليها بين300 و400 طفل. وكانت دروس المساجد وعددها35 مسجداوالمدارس الثانوية وعددها سبع غاصة بالمستمعين، والأساتذة لهم شهرة تجلب إليهم الطلبة من بعيد. والمدارس الابتدائية تابعة للمسجد أو الزاوية. والنفقات جميعا كانت من الأوقاف المخصصة للمسجد أو الزاوية. وكان المؤدب يعينه..ولكن منذ الاحتلال تدهور كل ذلك. ففي عشر سنوات (1847) كاد يختفي التعليم في هذه المدينة (قسنطينة) العريقة في خدمة العلم والعلماء. ولم يبق من 600 أو 700 تلميذ في الثانوي سوى 60 فقط. والمدارس الابتدائية التي كانت تسعين لم يبق منها سوى ثلاثين، ولا يتجاوز الأطفال فيها 350 بعد أن كانوا بين 300و400.)، ناهيك عن آلاف المساجد التي همت أو حولت وقد كانت مكانا للصلاة والتعليم هي الأخرى، فهذه عينة مما فعله الاستعمار الفرنسي بالتعليم في الجزائر.
وقد أدرك المصلحون الجزائريون ورواد الحركة الوطنية أهمية التعليم في تحرير الجزائر، فاتخذوه سلاحا للمقاومة الثقافية، فشرعوا منذ عشرينيات القرن الماضي في إحياء التعليم ومناراته، ففتحوا المساجد والمدارس وتجندوا لهذا الجهاد الكبير تحت ضغط الاستعمار وقوانينه الجائرة، وهو ما مكنهم من استقطاب آلاف التلاميذ قبيل الثورة التحريرية، فقد أحصت جمعية العلماء المسلمين سنة 1955 مثلا حوالي 40 ألف تلميذ في مدارسها، ناهيك عن مدارس غيرها من الأحزاب والجمعيات والزوايا، فكان جهادهم العلمي تمهيدا للجهاد العسكري الذي حرر البلاد والعباد، وقد وجدت الدولة الجزائرية نفسها غداة الاستقلال أمام نسبة أمية مرتفعة كحصاد لقرن وثلث قرن من الاستعمار الاستيطاني الذي احتل أرضا عامرة بمدارس العلم فغادرها مكرها وهي تكاد تكون خاوية منها، لكن هذا لم يفشل الجزائر المستقلة أو تحد من عزيمة أبنائها لتستلم زمام المبادرة، وتعطي للتعليم الأولوية الأولى في مخططات التنمية، فراهنت عليه وسخرت له ما لم تسخره أي دولة أخرى شقيقة لها أو تعيش ظروفها، فكسبت الرهان، وأضحى كل من بلغ سن التعلم يجد له مقعدا في مدارس الجزائر حتى بلغ تعداد التلاميذ والطلبة اليوم زهاء 13 مليونا عبر آلاف المؤسسات التربوية والتعليمية كمفخرة للجزائر .
ع/خ

في ملتقى احتضنته سطيف: دعوة إلى وضع معجم للأئمة ومعلمي القرآن الشهداء

26092435
دعا أساتذة وأئمة ومشايخ الباحثين والمتخصصين إلى تصنيف معاجم للشهداء من الأئمة ومعلمي القرآن وشيوخ الزوايا عبر ربوع الوطن ومواصلة إبراز جهود الأئمة ومعلمي القرآن وشيوخ الزوايا والعلماء في دعم الثورة التحريرية المباركة، وفي مواجهة الاستعمار الغاشم بكل الوسائل المتاحة، وتعزيز رسالة الأئمة ومعلمي القرآن، في الحفاظ على المرجعية الدينية الوطنية المبنية على الوسطية والاعتدال، ونشر الوعي الديني والوطني.
وفي توصيات توجت أشغال ملتقى وطني انعقد منتصف الأسبوع أشرف عليه وزير الشؤون الدينية والأوقاف الدكتور يوسف بلمهدي، بمدينة سطيف موسوم بـ «دور الأئمة ومعلمي القرآن الكريم في دعم الثورة التحريرية المباركة»شارك فيه عشرات المتدخلين من أساتذة الجامعات والمدراء المركزيين والأئمة والمشايخ، تحصلت النصر عليها، أوصى المشاركون بالعمل على جمع وتوثيق كل الشهادات والوثائق الدالة على اهتمام قادة المقاومات الشعبية وقادة الثورة التحريرية المباركة بالأئمة وبمعلمي القرآن الكريم وبالكتاتيب وبالزوايا، وبكل ما له علاقة بالتعليم القرآني، والعمل على رقمنتها.
كما أشادوا في هذا المحفل العلمي الذي استقطب مئات الأئمة والمرشدات الدينيات من مختلف ولايات الوطن يوم الاحتفال بذكرى المولد النبوي الشريف وغدا ة الاحتفال الرسمي بيوم الإمام، بالأدوار الفعالة والمستمرة للأئمة ومعلمي القرآن والمرشدات الدينيات في المحافظة على قيم الثورة التحريرية المباركة، وفي استمرار رسالة الشهداء خدمة للدين وذودا عن حمى الوطن، وألحوا على ضرورة التنسيق مع الجامعات ومراكز البحث، لإبراز الأدوار الحضارية للمساجد والكتاتيب والمدارس القرآنية والزوايا الجزائرية عبر التاريخ، وتعزيز أدوارها الحالية، واستشراف مستقبل رسالتها في ظل المتغيرات والتحولات العالمية.
للإشارة فإن الملتقى عرضت فيه عشرات المداخلات عبر خمس جلسات؛ حيث خصص لكل جلسة محورا، وقد افتتحه وزير الشؤون الدينية والأوقاف بكلمة توجيهية تأطيرية أبان فيها عن الأدوار الرائدة للأئمة ومعلمي القرآن في خدمة الجزائر قبل الاحتلال الفرنسي وأثناءه وبعده، مشيدا بمسيرتهم المباركة من الجهاد والتحرير إلى البناء والتعمير، وحماية قيم الثورة التحريرية المباركة واستمرار رسالة الشهداء، وفي المحافظة على المرجعية الدينية الوطنية.

تكريم إطارات الشؤون  الدينية بسطيف

26092440
كرم مدير الشؤون الدينية والأوقاف لولاية سطيف سليم لرقم. إطارات الشؤون الدينية بالولاية الذين تجندوا للعمل من خلال اللجان المختصة، على إنجاح احتفالية اليوم الوطني للإمام، الذي احتضنت ولاية سطيف احتفالاته الرسمية الوطنية تحت إشراف وزير الشؤون الدينية والسلطات الولائية وحضور جمهرة من الأئمة والمشايخ من مختلف ولايات الوطن الذين توافدوا على مدينة 08 ماي 1945 المضيافة، وكذا إنجاحهم لفعاليات الاحتفال بذكرى المولد النبوي الشريف وفعاليات الملتقى الوطني الذي عقد بهذه المناسبة وحمل عنوان«دور الأئمة ومعلمي القرآن الكريم في دعم ثورة تحرير المباركة» الذي حضره وأشرف عليه وزير القطاع.

آخر الأخبار

Articles Side Pub
Articles Bottom Pub
جريدة النصر الإلكترونية

تأسست جريدة "النصر" في 27 نوفمبر 1908م ، وأممت في 18 سبتمبر 1963م. 
عربت جزئيا في 5 يوليو 1971م (صفحتان)، ثم تعربت كليًا في 1 يناير 1972م. كانت النصر تمتلك مطبعة منذ 1928م حتى 1990م. أصبحت جريدة يومية توزع وتطبع في جميع أنحاء الوطن، من الشرق إلى الغرب ومن الشمال إلى الجنوب.

عن النصر  اتصل بنا 

 

اتصل بنا

المنطقة الصناعية "بالما" 24 فيفري 1956
قسنطينة - الجزائر
قسم التحرير
قسم الإشهار
(+213) (0) 31 60 70 78 (+213) (0) 31 60 70 82
(+213) (0) 31 60 70 77 (+213) (0) 6 60 37 60 00
annasr.journal@gmail.com pub@annasronline.com