أكد رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق أول السعيد شنقريحة، أن الدفاع عن بلادنا و صون سيادتها اليوم هو مهمة الجميع، لاسيما في ظل التحول الذي...
* سلاح الجيش الوطني الشعبي موجه حصرا للدفاع عن الجزائرأكد رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، أمس، أن سلاح الجيش الوطني الشعبي موجه حصرا للدفاع عن...
استقبل رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، أمس الجمعة، قادة ورؤساء ضيوف الجزائر المشاركين في الاحتفالات المخلدة للذكرى الـ 70 لثورة أول نوفمبر...
وقف رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، أمس الجمعة، بمقام الشهيد بالجزائر العاصمة، وقفة ترحم وإجلال على أرواح شهداء الثورة التحريرية المجيدة،...
دلس.. ملاذ الباحثين عن "عطلة الأمراء"
يلقبونها باللؤلؤة الساحرة، و عروس البحر، دون أن ينسى أهلها اسم “روسوكوروس” القديم أو رأس الحوت، هناك، على بعد 100 كلم عن الجزائر العاصمة، تتربع واحدة من أجمل المدن الجزائرية الساحلية، دلس،اسم معروف في قاموس محبي التاريخ و الحضارة، و من يرتبط الاصطياف لديهم بمفهوم الهدوء و النظافة و الرقي.
من بين أجمل الأماكن المنتشرة بولاية بومرداس، دائرة دلس، مكان ساحر بأتم معنى الكلمة، طبيعة خلابة، ترسمها جبال شاهقة، على طول ساحل خلاب، يجلب يوميا المئات من عشاق الطبيعة، للجلوس أو السباحة لساعات متواصلة، بعيدا عن ضوضاء الشواطئ الأخرى التي غالبا ما تعج بالمصطافين.
تتميز دلس بنقاء شواطئها و نظافتها، و الهدوء الذي يخيم عليها، مع زقزقة العصافير و شتى أنواع الطيور النادرة، التي تعزف سمفونية تعشقها فئة معينة من المصطافين، تختار دلس كوجهة مفضلة من أجل الاستمتاع بعطلة صيفية مريحة بالفعل، خاصة بالنسبة للقادمين من الولايات الداخلية و المغتربين، و حتى الأجانب الذين يسحرهم المكان و يفضلونه على غيره.
بعيدا عن الشواطئ، تعرف دلس بقصبتها العتيقة، التي تتربع بيوتها المطلية باللون الأبيض و أزقتها الضيقة على منطقة مرتفعة عن سطح البحر، في هندسة أندلسية تغازل كل زوار المكان للتجول وسطها، و العودة بالذاكرة إلى العصور القديمة التي لا تزال تشكل دافعا قويا لسكان القصبة من أجل السعي جاهدين للحفاظ على أعمدتها قائمة، رغم كل الظروف.
دلس، كغيرها من السواحل البومرداسية، تعرف حركة كثيفة للمصطافين، الذين وجدوا تنوعا في الترفيه، خاصة من خلال التجول بين بساتينها الخضراء، و الجلوس على حواف الطرقات، و التنقل بين مختلف المرافق الترفيهية بها التي أخضعت مؤخرا لعملية تهيئة واسعة، أعادت الحياة مجددا للمدينة الجميلة بعد تهميش دام طويلا، نتيجة الأوضاع الأمنية الخاصة التي عرفتها المنطقة.
يعد “أسواف” المتواجد بمرتفع جبل بوعربي، فضاء للترفيه العائلي بالميناء القديم الذي أسسه الفنيقيون، بالإضافة إلى المنارة، فهما من أهم الوجهات التي يقصدها زوار دلس و يفضلون التجول و الجلوس فيها لوقت طويل.
أما بالنسبة لمرافق الإيواء، فإلى جانب ما تحويه من مرافق قديمة، فقد استفادت مؤخرا من مشروع القرية السياحية التي تحمل تسمية “جنان الأمراء”، بمنطقة التوسع السياحي لشاطئ “ليصالين” الشهير بالمخرج الشرقي للمدينة، بسعة 160 سريرا، ليجد كل زوارها مكانا خاصا يجعلهم يحظون بعطلة كعطلة الأمراء.
إ.زياري