أكد الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق أول السعيد شنقريحة، لدى إشرافه باسم رئيس الجمهورية، القائد الأعلى...
يمثل إصدار المحكمة الجنائية الدولية مذكرتي توقيف بحق رئيس حكومة الكيان الصهيوني « نتنياهو» و وزير دفاعه السابق» غالانت» بتهمة ارتكاب جرائم ضد...
تعد الضجة الكوميدية التي تثيرها بعض الأوساط السياسية والفكرية الفرنسية حول حالة بوعلام صنصال، دليلا إضافيا على وجود تيار «حاقد» ضد الجزائر. وهو لوبي لا يفوّت...
أكد الأمين العام لوزارة الفلاحة والتنمية الريفية والصيد البحري، حميد بن ساعد، اليوم الخميس بالجزائر العاصمة، أن التمور الجزائرية بكل أنواعها تمكنت...
يواجه الكثير من سكان عديد الأحياء بقسنطينة، هذه الصائفة مشكل انتشار الحشرات في المحيط الحضري ، وبالأخص النمل مع ملاحظة ظهور أنواع جديدة من الحشرات غريبة الشكل وعودة مشكل الصراصير، ما أثار انزعاج الكثير من المواطنين الذين ربطوا الأمر بارتفاع درجات حرارة الأرض و انتشار الحشائش الظاهرة التي لم يتم التخلص منها هذا الموسم على مستوى عديد المناطق.
وأمام هذا الوضع، يطمئن الباحث و الملاحظ البيئي بمحافظة الغابات بالولاية، عيسى جمال فيلالي، المواطنين و يؤكد بأن الأمر ليس بالخطورة التي يبدو عليها، لأن تواجد الحشرات بالقرب من منازلهم خلال فصل الصيف، يعد أمرا عاديا، و يدخل في إطار تطور العملية البيولوجي، حيث أرجع محدثنا السبب بالأساس إلى اتساع الرقعة الخضراء داخل المدينة، و اهتمام المواطن بثقافة غرس النباتات التي تعد السبب الأول في جلب هذا الكم من الحشرات التي تتبع في دورة حياتها كل ما هو نباتي نافيا في ذات السياق، وجود أنواع جديدة من الخنافس و الذباب نتيجة التغيير المناخي الذي يعيشه العالم ، فهذه الأنواع موجودة منذ القديم كما قال، لكنها غير معروفة لدى الإنسان البسيط، مضيفا بأنه من المهم نشر الثقافة الخضراء لدى الجميع لخلق تنوع بيئي داخل الوسط العمراني لما له من فائدة كبيرة على حياة الإنسان مع تجنب استخدام المبيدات الحشرية على نطاق واسع لأنها قد تتسبب في القضاء على بعض الكائنات الحية المهمة في الدورة الطبيعية ، و بالتالي الإخلال بالتوازن البيئي، و في هذا السياق أعطى مثالا عن الحشرات البيضاء التي يجدها الفلاحون على أغصان الأشجار و أوراقها و غالبا ما يقومون برشها بالمواد الكيماوية للتخلص منها لاعتقادهم بأنها ضارة، ما يؤدي إلى ظهور النمل بكميات كبيرة و يلحق أضرارا جسيمة بالأشجار و الثمار.
أما عن الأنواع التي ألفها الإنسان داخل محيطه كالنمل ، العناكب و السحالي، فد أكد الباحث عيسى فيلالي، بأن هنالك مفاهيم كثيرة خاطئة سائدة بين أفراد المجتمع حول خطورتها على سلامتهم و صحتهم، غير أن الواقع مخالف لذلك كما قال، فمثلا وجود العناكب و السحالي داخل البيوت مهم كونها تقتات على بعض الحشرات المضرة بالإنسان و في مقدمتها البعوض و الناموس أما النمل الصغير الذي تحول إلى هاجس يؤرق ربات البيوت فأكد أنه بأنه غير ضار لكن القضاء عليه يستدعي النظافة الدائمة و التخلص من مختلف الفضلات المنزلية و على وجه الخصوص بقايا الأكل، لأن النمل من الحشرات التي تلازم الإنسان و تتبعه باستمرار، كما أكد أن لسعات هذه الحشرات جميعها غير مضرة باستثناء العناكب التي توجد بكثرة في المناطق الصحراوية كما يمكنها العيش في المناطق الداخلية و الساحلية في بيئات يكون مناخها ملائما لعيشها و لتكاثرها كالأماكن المغلقة و المظلمة و الرطبة مثل الحفر و الجحور، إذ يستدعي التعرض للدغاتها الخضوع الفوري للعلاج داخل مؤسسات استشفائية أو عيادة لأن خطورتها قد تبلغ حد الموت بسبب سمها القاتل.
هيبة عزيون