ترأس رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، أمس الأربعاء، مراسم تقديم أوراق اعتماد السفراء الجدد لكل من اليابان، البرازيل، ماليزيا، سيراليون...
ناقشت الحكومة خلال اجتماعها، أمس، برئاسة الوزير الأول، نذير العرباوي، الجهود المبذولة من طرف السلطات العمومية لضمان تلبية منصفة ومستديمة لاحتياجات السكان من...
تتأهب مدينة قسنطينة، لنزع الثوب القديم وارتداء آخر أكثر حداثة وعصرنة، بعد سنوات من تدهور عمرانها القديم وأزقتها العتيقة ومعالمها التاريخية ومرافقها...
دعا رئيس المجلس الأعلى للغة العربية، صالح بلعيد، يوم أمس، إلى ضرورة مواكبة واستغلال كل الحلول التي تتيحها التكنولوجيات الحديثة وخاصة الذكاء...
تشكل المياه القذرة التي تصب في البحر من وادي مزافران بزرالدة بالجزائر العاصمة خطرا على المصطافين بشواطئ خلوفي01 و02 بزرالدة، وشاطئ العقيد عباس بدواودة بولاية تيبازة، وعلى الرغم من أن هذه الشواطئ مسموحة للسباحة برخص من السلطات الولائية، وتشهد إقبالا كبيرا للمصطافين، خاصة من ولايتي البليدة والمدية، إلا أن المياه القذرة التي تصب في البحر ساهمت بشكل كبير في تلوث المياه وانبعاث الروائح الكريهة، خاصة في ساعات المساء، والغريب في الأمر أن مصبا للمياه القذرة بشاطئ خلوفي 02 يتواجد على بعد أمتار فقط من مواقع تواجد المصطافين، ويذكر في هذا الإطار أحد المواطنين بشاطئ خلوفي02 من سكان المنطقة بأن أغلب المصطافين يجهلون بأن هذه الشواطئ هي مصب للمياه القذرة، ويقبلون عليها بشكل كبير، كونها الأقرب إلى ولاية البليدة والمدية، بحيث يتجنب الزائر لها عناء ازدحام السيارات الذي تشهده الشواطئ الأخرى، كما تعرف هذه الشواطئ بشساعتها، وحظائر السيارات التي تتسع لمئات المركبات، إلا أن المياه القذرة التي تصب في هذه الشواطئ وتلوث مياهها، جعلت العديد من المصطافين ينفرون منها، ويتوجهون نحو شواطئ أخرى تكون نقية وغير ملوثة، وبعضهم يقصدون الشواطئ الصخرية القريبة من هذه المواقع، على الرغم من كونها غير محروسة.
ويذكر في هذا السياق نفس المتحدث بأن بعض مستغلي الشواطئ، يلجأون إلى سد وادي مزفران صباحا باستعمال آليات الأشغال العمومية، لتفادي صب المياه القذرة في البحر، ومع غروب الشمس يقومون بفتحها من جديد، وتتكرر العملية منذ دخول موسم الاصطياف، وذلك بهدف الحفاظ على الزوار الذين يقصدون هذه الشواطئ، وضمان كراء المظليات والكراسي واستغلال حظائر السيارات، ويشير المصدر ذاته إلى أن في ساعات النهار، لا تظهر آثار المياه القذرة في الشواطئ بعد سد الوادي، لكن مع غروب الشمس وفتحه، تتحول مياه البحر بهذه الشواطئ إلى ما يشبه برك المياه القذرة، وتنبعث منها الروائح الكريهة، ويضطر المصطافون إلى مغادرتها أو الامتناع عن السباحة ليلا.كما يستغرب المصطافون، كيف سمحت السلطات بالسباحة في شواطئ، تعد مصبا للمياه القذرة، وتوفر أعوان الحراسة تابعة للحماية المدنية، ومراكز للأمن ، ولم تتدخل في إيجاد حلول لهذه المياه، أو تحويل مسارها على الأقل بعيدا عن الشواطئ المسموحة، لما تشكله من خطر على صحة المصطافين الذين يجهل أغلبهم بأن هذه الشواطئ التي يسبحون فيها هي مصب للقاذورات. نورالدين -ع