ثمن رئيس الجمهورية السيد ،عبد المجيد تبون النموذج المالي لمشروع قانون المالية لسنة 2025 الذي لم يتضمن أي زيادات ضريبية تمس الحياة اليومية للمواطن،...
الجزائر تحافظ على شعرة معاوية مع فرنسا و لا يجب السماح للمتطرفين بقطعها استبعد رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، قيامه بزيارة إلى فرنسا مثلما كان مقررا خلال هذا...
فتح تحقيق لتحديد المسؤوليات بشأن ما جرى في الرئاسيات قال رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، إنه سيعلن عن الحكومة الجديدة قبل نهاية العام الحالي مضيفا أنه يبحث عن أحسن الكفاءات الوطنية...
ترأس اليوم السيد عبد المجيد تبون رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة وزير الدفاع الوطني اجتماعا لمجلس الوزراء تناول مشروع قانون المالية لسنة 2025...
ودّع منذ يومين سكان مدينة بئر العاتر بولاية تبسة، الطبيب الفلسطيني ـ الجزائري نظمي أبو شاويش إلى مثواه الأخير، في موكب جنائزي مهيب، بعد أن عاش قرابة 40 سنة بينهم، لم يشعر في يوم من الأيام أنه ليس منهم.
الفقيد، خريج الجامعة العالمية للطب بالصين، شد الرحال من غزة بفلسطين عندما كان في زهرة العمر إلى الجزائر، بعد أن قرأ و سمع عن مقاومة الشعب الجزائري للاحتلال الفرنسي و سقوط مليون و نصف مليون شهيد من أجل الحصول على الاستقلال، فعشق الجزائر منذ نعومة أظافره.
كان الفقيد طبيبا وقورا نابغا بعلمه الغزير، و معالجا رحيما يخفف أوجاع المرضى بمدينة بئر العاتر بولاية تبسة، فهو من خريجي الجامعة العالمية للطب بالصين، و قد توج بدكتوراه في الطب باللغة الصينية، والإنجليزية، والعربية بامتياز، و كان الثالث في دفعته عام 1982، و بالموازاة مع ذلك تحصل على شهادة دكتوراه ثانية في العلاج بالطب الصيني التقليدي « الوخز بالإبر الصينية»، و العلاج الروحي للطاقات المكنونة بالذات البشرية والتنويم المغناطيسي، كما تحصل على شهادة الكفاءة في اللغات العالمية بتقدير جيد جدا.
اختار الفقيد الجزائر عن حب، ليستقر بها و يبدأ حياته العملية، حيث التحق بالقطاع الصحي ببئر العاتر في ديسمبر 1982، موفدا من وزارة الصحة الفلسطينية في إطار التعاون الأخوي، وعمل مؤطرا ومنسقا في جميع الخدمات الصحية، مقدما العلاج الطبي والوقائي.
كانت فرحة الدكتور أبوشاويش كبيرة وهو يتحصل على الجنسية الجزائرية، التي عمقت تعلقه بالبلاد و أهلها، فقد بذل جهودا جبارة، لخدمة سكان مدينة بئر العاتر و البلديات المجاورة طيلة 35 سنة، قضاها بالقطاع الصحي، إلى أن وافاه الأجل بعد مرض عضال. ع.نصيب