الخميس 31 أكتوبر 2024 الموافق لـ 27 ربيع الثاني 1446
Accueil Top Pub
للتأكيد على مواصلة تطوير التعاون الثنائي بين البلدين:   صندوق استثماري جزائري- عماني لتمويل المشاريع المشتركة
للتأكيد على مواصلة تطوير التعاون الثنائي بين البلدين: صندوق استثماري جزائري- عماني لتمويل المشاريع المشتركة

• توافق الجزائر وعُمان على تعميق العلاقات وإعادة تفعيل آليات التعاون• اتفاق على تكثيف التواصل وتبادل الزيارات بين مختلف الجهات المعنية قررت الجزائر وسلطنة عمان، إنشاء صندوق...

  • 30 أكتوير
رئيس الجمهورية يتقدم بأخلص تعازيه إلى عائلة المجاهد: وفاة قائد الولاية التاريخية الأولى العقيد الطاهر زبيري
رئيس الجمهورية يتقدم بأخلص تعازيه إلى عائلة المجاهد: وفاة قائد الولاية التاريخية الأولى العقيد الطاهر زبيري

انتقل إلى رحمة الله أمس الأربعاء بالجزائر العاصمة المجاهد العقيد الطاهر زبيري، قائد الولاية التاريخية الأولى وعضو مجلس الأمة السابق، عن عمر ناهز 95...

  • 30 أكتوير
 الرئيس تبون يخص باستقبال رسمي ويتباحث مع سلطان عمان: التوقيع على 8 مذكرات تفاهم لدعم التعاون بين الجزائر ومسقط
الرئيس تبون يخص باستقبال رسمي ويتباحث مع سلطان عمان: التوقيع على 8 مذكرات تفاهم لدعم التعاون بين الجزائر ومسقط

وقّعت الجزائر وسلطنة عُمان، أمس، على ثماني اتفاقيات تعاون في عدة مجالات، في إطار زيارة الدولة التي يقوم بها الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون إلى...

  • 29 أكتوير
مقرمان يسلم رسالة خطية من الرئيس تبون إلـــــــــى أميــــــــــر قطــــــــــر
مقرمان يسلم رسالة خطية من الرئيس تبون إلـــــــــى أميــــــــــر قطــــــــــر

سلم أمس الثلاثاء الأمين العام لوزارة الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج، السيد لوناس مقرمان، بصفته مبعوثا خاصا لرئيس الجمهورية، السيد عبد...

  • 29 أكتوير

شرع في تسويقه بالجزائر منذ ثلاث سنوات: عائلات تواجه خطر الاختناقات بجهاز الكشف عن التسربات


دفع هاجس الإختناقات بغاز أحادي أكسيد الكربون الذي يطارد الجزائريين كل شتاء ببعض العائلات إلى اقتناء أجهزة الكشف عن التسربات التي دخلت السوق الجزائرية منذ ثلاث سنوات لكنها تظل محدودة الاستعمال لعدم الترويج لها، رغم الحصيلة الثقيلة لضحايا الغاز المحروق المتسرب من المدافئ وسخانات الماء.
يعرف عدد المحلات التي تعرض الجهاز تزايدا بعد أن كان في البداية يباع في الصيدليات فقط، وقد لاحظنا من خلال جولة ببعض المحلات أنها تعرض في محلات الترصيص، بعد أن أبدى بعض الزبائن إهتماما بالكواشف فيما تبقى نسبة كبيرة من المواطنين تجهل حقيقة ما يقال عن هذا الجهاز وتتخوف من التقليد.
 و أكد لنا  أصحاب محلات أجهزة الترصيص بقسنطينة، أن بإمكان الجهاز رصد تسربات الغاز العادي و أحادي أكسيد الكربون، لهذا أطلق عليه اسم الكاشف ، و يتم تشغيل  الجهاز إما عن طريق الكهرباء أو من خلال بطارية ، و ينصحون بوضعه قرب المدفئة أو سخان الماء، لاكتشاف التسربات الغازية بسرعة.
و أوضحوا للنصر، أن هناك نوعين من الجهاز، الأول بمثابة منبه لوجود خطر تسرب الغاز العادي فقط، و النوع الثاني بإمكانه الكشف عن تسربات الغاز العادي و كذا الغاز أحادي أوكسيد الكربون ، و تصل مدة صلاحيته إلى سنتين.
رئيس مصلحة حماية المستهلك و قمع الغش بالنيابة
التسويق بدأ من الصيدليات
أكد فيصل جغيم، رئيس مصلحة حماية المستهلك و قمع الغش بمديرية التجارة بالولاية أن الجهاز فعال في الكشف عن مختلف تسربات الغاز، بما فيها غاز أحادي أوكسيد الكربون أو ما يعرف بالقاتل الصامت ،  و قد رخصت وزارة التجارة ببيعه قبل ثلاث سنوات من دخوله السوق الوطني، و يوجد نوعان من هذا الجهاز الصيني الصنع، اعتمدتهما الوزارة، بناء على تقرير المركز الوطني للتجارب .
و أوضح المتحدث أن الجهاز عبارة عن منبه يعمل عن طريق إشارتين صوتية و ضوئية للتحذير من خطر تسرب الغاز ،مضيفا “إن استخدامه يجنبنا نهائيا حوادث الاختناق المفضية في الكثير من الأحيان إلى الموت ، و بالنظر إلى  فوائده بالنسبة للصحة العمومية ، كان يباع قبل ثلاث سنوات في بعض الصيدليات بولاية قسنطينة ، من أجل الترويج له بشكل أفضل و على أوسع نطاق، لكن التجربة فشلت،  ليقتصر بيعه حاليا على محلات الترصيص .
 و أكد المتحدث أنه على الرغم من فاعلية الكاشف، فإن إقبال المواطنين لاقتنائه لا يزال محتشما   ، مرجعا ذلك إلى غياب الجانب الترويجي و التعريفي بالجهاز و كيفية استخدامه، و المسؤولية، حسبه، تتقاسمها عدة هيئات، بما فيها مديرية التجارة ، الحماية المدنية ، سونلغاز، و كذا وسائل الإعلام، مشددا بأنه من الضروري إبراز فاعلية الجهاز و تعريف المواطن به، لتفادي حوادث الاختناق اليومية التي تشهدها بلادنا.
كاشف لم يكشف عنه
أجمع أصحاب محلات أدوات الترصيص الذين تحدثنا إليهم، أن عمليتي عرض و بيع كاشف تسربات الغاز لا تزال محدودة مقارنة بخطر الاختناقات ، و هو ما لاحظناه خلال جولتنا الاستطلاعية، حيث  لم نعثر عليه بأغلب المحلات التي زرناها ، فمن بين  10محلات وجدناه يباع في 4 محلات فقط ، اثنان منهما لبيع أدوات الترصيص بالجملة في حي الحطابية، و قال لنا حسين لحرش،  بائع بالجملة، أن هذا الجهاز موجود بكثرة في سوق العلمة ، لكن الإقبال عليه من طرف أصحاب المحلات قليل، لأن الطلب من المواطنين لا يزال محدودا رغم أن   الاختناقات تحولت إلى كابوس شتوي  ،  حيث يصنف ضمن السلع التي من الصعب بيعها،  لكن، كما أكد، تسجل زيادة نوعا ما  في كمية الكواشف التي تباع خلال فصل الشتاء، و رغم ذلك فهي محدودة و لا ترقى إلى ما ينشده المختصون و التجار ، خاصة و أن أهمية الجهاز كبيرة لصحة و سلامة المواطنين.
أما التاجر محمد فيرى أن الطلب على الجهاز شهد تزايدا نوعا ما خلال الفترة الماضية، تحديدا منذ السنة الفارطة، نظرا لارتفاع أعداد ضحايا حوادث الاختناقات،  إلى جانب الحملة الترويجية لهذا الجهاز عبر موقع التواصل فايسبوك .
و اعتبر زميله ياسين أن غياب الوعي لدى المواطنين هو السبب الرئيسي لعدم الإقبال عليه بالشكل الذي كان متوقعا، فاقتصر بيعه على فئة قليلة من الذين يملكون وعيا بالجانب الوقائي ، حيث لم يتمكن من بيع سوى ثلاثة أجهزة فقط منذ شهر سبتمبر الفارط ، في حين ربط كريم، بائع لأدوات الترصيص، نقص مبيعات جهاز الكشف عن تسربات الغاز،  إلى تراجع القدرة الشرائية للمواطن الجزائري الذي يتردد في اقتنائه رغم فوائده رغم أن سعره يتراوح بين 1900 إلى 2500 دج، فيما تفاوت الإقبال من محل إلى آخر خاصة بالمدينة الجديدة علي منجلي، حيث أخبرنا تاجر أن هناك من يستفسرون عن حقيقة فعالية الجهاز وآخرون يفضلون اقتناءه من محلات معينة يثقون في أصحابها، بينما أشار بائع فوضوي أنه يجلبه من العلمة لزبائن من معارفه وفق الطلب ومع الحرص على أن يكون المنتج أصلي، وهو ما يفسر حسبه تنقل مواطنين إلى سوق دبي بالعلمة لاقتنائه، وأيضا بحثا عن الفارق في السعر.
مواطنون لا يعلمون بوجوده
سألنا بعض المواطنين عن كاشف التسربات الغازية ، فرد أغلبهم أنهم يجهلون أصلا أنه موجود، وهناك من أعرب عن رغبته في اقتنائه بالنظر إلى قيمته الكبيرة.حيث أكد لنا حسين أنه لم يسمع به بتاتا، معربا عن استحسانه لفكرة صنع مثل هذه الأجهزة التي تحمي حياة المواطنين، أما نعيمة فأكدت أنها ستقتني الجهاز في أقرب فرصة ممكنة، خاصة و أن طريقة استخدامه سهلة ، و لا تتطلب اللجوء إلى مختص،  كما أنه يضمن الأمان و السلامة .
و قال لنا ياسين الذي التقينا به داخل محل لبيع أجهزة الترصيص، أنه يغير كل سنة توصيلات المدفئة من باب الوقاية، غير أنه لم يسمع يوما بوجود هذا الكاشف و اعتبره مفيدا للتقليص من أعداد ضحايا الاختناقات، متسائلا في نفس الوقت عن أسباب عدم الترويج له لحد الآن.
أما من فكروا في اقتناء الكاشف فلاحظنا من خلال الحديث مع مختلف الفئات، أن أغلبهم لديهم مستوى علمي معين كالأطباء والأساتذة والمعلمين وإطارات، حيث قال لنا أحمد وهو رئيس مصلحة في إدارة عمومية أنه جرب الجهاز العام الماضي وأنقذ حياة زوجته وابنه الرضيع بعد اكتشاف تسرب غازي في التوصيلات الداخلية للمدفئة، وأكدت السيدة نسرين معلمة في الطور الثانوي أنها أصرت على زوجها لشراء الكاشف، رغم قوله بأنه مجرد أكذوبة، بينما قال لنا طارق وهو أستاذ جامعي أنه اقتنى الجهاز من العاصمة وأصبح اليوم لا  يحرص كما السابق على فتح النوافذ ليلا خوفا من الاختناقات.
هيبة عزيون

Articles Bottom Pub
جريدة النصر الإلكترونية

تأسست جريدة "النصر" في 27 نوفمبر 1908م ، وأممت في 18 سبتمبر 1963م. 
عربت جزئيا في 5 يوليو 1971م (صفحتان)، ثم تعربت كليًا في 1 يناير 1972م. كانت النصر تمتلك مطبعة منذ 1928م حتى 1990م. أصبحت جريدة يومية توزع وتطبع في جميع أنحاء الوطن، من الشرق إلى الغرب ومن الشمال إلى الجنوب.

عن النصر  اتصل بنا 

 

اتصل بنا

المنطقة الصناعية "بالما" 24 فيفري 1956
قسنطينة - الجزائر
قسم التحرير
قسم الإشهار
(+213) (0) 31 60 70 78 (+213) (0) 31 60 70 82
(+213) (0) 31 60 70 77 (+213) (0) 6 60 37 60 00
annasr.journal@gmail.com pub@annasronline.com