أكد الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق أول السعيد شنقريحة، لدى إشرافه باسم رئيس الجمهورية، القائد الأعلى...
يمثل إصدار المحكمة الجنائية الدولية مذكرتي توقيف بحق رئيس حكومة الكيان الصهيوني « نتنياهو» و وزير دفاعه السابق» غالانت» بتهمة ارتكاب جرائم ضد...
تعد الضجة الكوميدية التي تثيرها بعض الأوساط السياسية والفكرية الفرنسية حول حالة بوعلام صنصال، دليلا إضافيا على وجود تيار «حاقد» ضد الجزائر. وهو لوبي لا يفوّت...
أكد الأمين العام لوزارة الفلاحة والتنمية الريفية والصيد البحري، حميد بن ساعد، اليوم الخميس بالجزائر العاصمة، أن التمور الجزائرية بكل أنواعها تمكنت...
ودعت أمس الأسرة الثورية بولاية تبسة المجاهد عبد القادر هوام، المعروف باسم " الشهيد الحي"، ببلدية مرسط، الذي أصيب بوابل من الرصاص اخترق وجهه وجسده سنة 1959، ففقد بصره، عندما كان يفتح الطريق للمجاهدين بقطع الأسلاك الشائكة و المكهربة بخط موريس الجهنمي.
الفقيد الذي وافته المنية عن عمر ناهز 80عاما، التحق سنة 1955 بجبهة التحرير الوطني، وبالضبط بمشتة النواصرية، دوار مرسط ، تحت قيادة المجاهد الحفناوي ، وبعد ذلك أصبح بيت والده مركزا للثوار القادمين من الأوراس.
وبعد التحاق شقيقه الأكبر الطيب بصفوف جيش التحرير الوطني في نفس السنة ، بات من البديهي أن يتبنى كل فرد من العائلة ، حسب استطاعته، مبادئ الثورة، حيث أن منطقة ذراع المراونة ، الكائنة بين مرسط و بولحاف، كانت إحدى الممرات المهمة للثوار من داخل الوطن وإلى خارجه ، و امتدت هذه النشاطات من سنة 1957 إلى غاية 1958، أين تم إنشاء خطي شال و موريس المكهربين من طرف السلطات الاستعمارية، من أجل منع الثوار من المرور من و إلى تونس ، و عرقلة أي إمداد لهم أو أي عمليات لوجستية من خلف الحدود.
وفي سنة 1958 ، التحق المجاهد عبد القادر هوام بصفوف جيش التحرير الوطني بالولاية الأولى المنطقة الخامسة الناحية الثانية، رفقة الأخوين الشريف بن علي خرشي و بشير بن المكي باشا، إلى غاية الاستقلال، حيث كان أول المستفيدين من منحة مجاهد في الجزائر، وحظي باستقبال خاص من طرف الرئيسين الراحلين، أحمد بن بلة وهواري بومدين.
ع.نصيب