أكد رئيس مجموعة البنك الاسلامي للتنمية، الدكتور محمد بن سليمان الجاسر، لدى استقباله أمس الأحد من طرف رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، أن...
انطلقت، أمس، في كل المدارس الابتدائية عبر الوطن، التقييمات الشفوية لامتحان تقييم المكتسبات بالنسبة لأقسام السنتين الثانية و الرابعة وأقسام السنة...
أعلنت مؤسسة «عدل للتسيير العقاري»، أمس، عن انطلاق ثاني عملية كبرى لإعادة التهيئة والترميم على مستوى سبعة فروع جهوية، تشمل 625 عمارة موزعة عبر مختلف...
جدد وزير الدولة، وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج والشؤون الإفريقية، أحمد عطاف، أمس الأحد، دعم الجزائر المطلق لجهود الأمين العام للأمم...
تطرقت مجلة «فوربس» في تقرير نشرته مؤخرا على موقعها الالكتروني، إلى نماذج لبلدان تتزعمها نساء نجحن في إدارة أزمة كورونا المستجد بأقل الأضرار، و أرجعت ذلك إلى اعتماد هؤلاء القائدات على الوضوح والحسم في اتخاذ الإجراءات، إلى جانب الاستغلال المبتكر لوسائل التواصل وإيصال مشاعر الحب للشعوب.
وقالت كاتبة المقال أفيفا وتنبيرغ كوكس، إن النساء أظهرن للعالم كيفية إدارة الأزمات، ولا فرق في ذلك بين بلدان صغيرة أو جزر أو دول كبرى كما هو الشأن في ألمانيا، فالمملكة المتحدة جزيرة لكن نتائج محاصرة الوباء بها كانت مختلفة للغاية.
ففي حالة ألمانيا، ذكرت الكاتبة أن المستشارة «أنجيلا ميركل» حذرت مواطنيها في وقت مبكر بأن فيروس كورونا المستجد يمكن أن يصيب 70 بالمئة من السكان، و خاطبتهم قائلة «إنه أمر خطير، خذوا الأمر على محمل الجد» و هو ما فعله الألمانيون، كما شرع في إجراء الاختبارات مباشرة من البداية، فاستطاعت ألمانيا بذلك النجاة من الأرقام المخيفة للوفيات و الإصابات المسجلة لدى جيرانها الأوروبيين، وهي تستعد لتخفيف قيود الحجر.
ومن بين الاستجابات الأسرع للوباء في العالم، كانت تلك المسجلة في تايوان فمنذ شهر جانفي و مع ظهور أول علامات مرض جديد بالصين، أقرت الرئيسة «تساي إنغ ون» 124 إجراء لمنع انتشار الفيروس دون الحاجة إلى اللجوء إلى عمليات الإغلاق التي اعتمدتها بلدان أخرى، واليوم أرسلت هذه الجزيرة الواقعة في المحيط الهادئ 10 مليون قناع وجه إلى الولايات المتحدة وأوروبا، بعد أن بقي الوباء فيها تحت السيطرة و لم تسجل بها سوى 6 وفيات.
وفي نيوزيلندا اعتمدت رئيسة الوزراء الشابة «جاسيندا أرديرن»، إجراءات الإغلاق بسرعة، كما فرضت عزلة ذاتية على الأشخاص الذين يدخلون البلاد في وقت مبكر وبشكل مدهش عندما كانت هناك 6 حالات فقط في البلد بأكمله، كما حظرت على الأجانب دخولها بعد فترة وجيزة، و بذلك أنقذ الوضوح والحسم نيوزيلندا من العاصفة، حسب كاتبة المقال. أما في أيسلندا بقيادة رئيسة الوزراء «كاترين جاكوبسوتير»، فقد تم تقديم اختبارات مجانية للفيروسات التاجية لجميع المواطنين، حيث تم فحص خمسة أضعاف عدد الأشخاص الذين قامت بفحصهم كوريا الجنوبية، وأنشأت نظام تتبع دقيق جعلها غير مضطرة إلى إغلاق المدارس.
وسلطت “فوربس” الضوء على تجربة «سانا مارين» أصغر رئيسة دولة في العالم، عندما تم انتخابها في ديسمبر الماضي بفنلندا، حيث اهتدت الزعيمة الشابة إلى استخدام المؤثرين على وسائل التواصل الاجتماعي من جميع الأعمار، والذين أصبحوا فاعلين رئيسيين في محاربة أزمة الفيروس التاجي، إدراكًا منها أن ليس كل شخص يقرأ الصحف.
كما كانت لدى رئيسة وزراء النرويج، «إرنا سولبرغ» فكرة مبتكرة لاستخدام التلفزيون للتحدث مباشرة مع أطفال بلادها، حيث ردت على أسئلة الأطفال من جميع أنحاء البلاد، واستغرقت وقتًا لتوضيح سبب الشعور بالخوف. وتقول محررة المقال إن التعاطف والاهتمام اللذين نقلتهما جميع هؤلاء القائدات لم يألفه العالم من قبل، داعية إلى المقارنة بالقادة الرجال الذين يوصفون بالأقوياء، يأتي ذلك في وقت تشير بعض الدراسات و بشكل خجول إلى أن أساليب القيادة النسائية قد تكون مختلفة ومفيدة، و لا تزال بعض المنظمات والشركات السياسية تعمل على جعل النساء يتصرفن مثل الرجال إذا أردن القيادة أو النجاح. ي.ب