تتعرض الجزائر منذ فترة ليست بالقصيرة إلى حملة ممنهجة تقودها شبكات ومواقع إعلامية فرنسية موالية للتيار اليميني المتطرف والتي تناغمت مع أجندات صهيو -...
هنأ القادة الأفارقة المجتمعون في القمة المنعقدة يومي 15 و16 فيفري بأديس أبابا، رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون على النجاح «الاستثنائي» الذي...
حذّر أمس، أكاديميون خلال ملتقى وطني حول حقوق الإنسان والأسرة بقسنطينة من مسائل الإكراه التشريعي والعولمة القانونية وكذا تغلغل المصطلحات القانونية...
تم مساء أمس تقديم العرض الشرفي للفيلم الروائي الطويل حول حياة ونضال وكفاح الشهيد زيغود يوسف (1921 – 1956) بقاعة العروض الكبرى أحمد باي «زينيت»...
اتخذت لجنة عمليات السياسة النقدية لبنك الجزائر جملة من الاجراءات الجديدة الرامية لتعزيز السيولة البنكية، حسب ما أفاد به بيان للبنك.
و تم اتخاذ هذه التدابير خلال اجتماع عقدته اللجنة أمس الأربعاء برئاسة السيد أيمن بن عبد الرحمان، محافظ بنك الجزائر و خصص لاستعراض أهم تطورات الوضع الاقتصادي، النقدي و المالي الوطني والدولي وكذا آفاقه على المدى القصير والمتوسط، خصوصا تلك المتعلقة بتطور التضخم، السيولة البنكية، القرض والنمو الاقتصادي، حسب البيان.
و في ضوء هذه التطورات وآفاقها على المدى المتوسط، قرّرت لجنة عمليات السياسة النقدية تخفيض المعدل التوجيهي المطبق على عمليات إعادة التمويل الرئيسية بـ 25 نقطة أساس (0،25?) لتثبيته عند 3? بدلاً من 3،25? و تخفيض معدل الاحتياطيات الإجبارية من 8? إلى 6? و هو ما سيسمح ب"تحرير مبلغ إضافي هام للسيولة".
و تقرر في نفس الاطار رفع عتبات إعادة تمويل بنك الجزائر للأوراق العمومية القابلة للتفاوض من 90 بالمئة الى 95 بالمئة بالنسبة للاستحقاقات المتبقية أقل من سنة و من 80 بالمئة الى 90 بالمئة بالنسبة للاستحقاقات المتبقية من 1 سنة إلى أقل من 5 سنوات و من 70 بالمئة الى 85 بالمئة بالنسبة لمدة الاستحقاقات المتبقية أكبر من أو تساوي 5 سنوات.
و أكد بنك الجزائر أن الرّفع في عتبات إعادة التمويل للأوراق العمومية القابلة للتفاوض، التي يقبلها كجهة مقابلة في عمليات السياسة النقدية "ستسمح للبنوك بزيادة قدرتها على إعادة التمويل لدى بنك الجزائر".
و جاءت القرارات المتخذة في هذا الاجتماع "لتُعزّز تلك المُتخذة في اجتماع 10 مارس 2020، وذلك من من أجل تحرير هوامش سيولة إضافية للنظام المصرفي، وبالتالي توفير للبنوك والمؤسسات المالية موارد دعم إضافية لتمويل الاقتصاد الوطني بتكاليف معقولة"، يضيف البيان الذي أوضح أن هذه التدابير الإضافية التي قرّرها بنك الجزائر ستسمح ب"دعم النشاط الاقتصادي".
و دعا البنك البنوك والمؤسسات المالية ل"التفاعل التام مع هذه القرارات" و الى "اتخاذ جميع التدابير والمبادرات اللازمة من أجل توفير عروض قروض للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة، وللمؤسسات الناشئة والمُستَثمِرة بشكل عام، بتكلفة معقولة وبالتالي تمكين تطوّير الاقتصاد الوطني نحو آفاق جديدة من خلال التزام صارم وقوي بمواكبة عملية عصرنة أداة الإنتاج الوطني".
و تعتبر هذه العملية، حسب بنك الجزائر، الوسيلة المثلى لإحلال الواردات بالإنتاج الوطني وفق المعايير الدولية المتعارف عليها.
و أعلن البنك المركزي في نفس البيان عن "اتخاذ تدابير أخرى وفقاً لتطور الوضع الاقتصادي للبلاد ومراعاةً للتقييمات التي ستُجريها مصالح بنك الجزائر للتدابير التي اتخذتها البنوك والمؤسسات المالية لتنفيذ التدابير التي قرّرها بنك الجزائر، لا سيما تلك الهادفة لدعم الشركات المتضررة من آثارCovid 19".
واج