الثلاثاء 26 نوفمبر 2024 الموافق لـ 24 جمادى الأولى 1446
Accueil Top Pub
النص الكامل لكلمة رئيس الجمهـوريّـة عبد الـمجيـد تبون بمُناسبة الاحتفال بالذّكرى 50 لتأسيس الاتّحاد الوطنيّ للفلاّحين الجزائريّين
النص الكامل لكلمة رئيس الجمهـوريّـة عبد الـمجيـد تبون بمُناسبة الاحتفال بالذّكرى 50 لتأسيس الاتّحاد الوطنيّ للفلاّحين الجزائريّين

وجه رئيس الجمهـوريّـة، السيّد عبد الـمجيـد تبون، كلمة بمُناسبة الاحتفال بالذّكرى الخمسين لتأسيس الاتّحاد الوطنيّ للفلاّحين الجزائريّين، هذا نصها...

  • 26 نوفمبر 2024
رئيس الجمهورية يشرف على مراسم الاحتفال بالذكرى ال50 لتأسيس الاتحاد الوطني للفلاحين الجزائريين
رئيس الجمهورية يشرف على مراسم الاحتفال بالذكرى ال50 لتأسيس الاتحاد الوطني للفلاحين الجزائريين

أشرف رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون ، اليوم الثلاثاء، بالمركز الدولي للمؤتمرات عبد اللطيف رحال (الجزائر العاصمة) على مراسم الاحتفال بالذكرى...

  • 26 نوفمبر 2024
الرئيس تبون خلال افتتاح السنة القضائية الجديدة: الجزائـــــر استكملـــت بنـاء منظومة قضائية محصنة بثقة الشعب
الرئيس تبون خلال افتتاح السنة القضائية الجديدة: الجزائـــــر استكملـــت بنـاء منظومة قضائية محصنة بثقة الشعب

* نشن حربا دون هوادة على الفساد والانحرافاتأكد رئيس الجمهورية السيد، عبد المجيد تبون، أن الجزائر قد استكملت اليوم بناء منظومة قضائية جمهورية محصنة...

  • 25 نوفمبر 2024
الفريق أول شنقريحة خلال استقباله من وزير الدفاع و وزير الداخلية الكويتي: الجـيش الوطني الشـعبي مستـعد لبنــاء شراكـة قوية ومستـدامة مع الكـويت
الفريق أول شنقريحة خلال استقباله من وزير الدفاع و وزير الداخلية الكويتي: الجـيش الوطني الشـعبي مستـعد لبنــاء شراكـة قوية ومستـدامة مع الكـويت

أعرب الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق أول السعيد شنقريحة، أمس الاثنين بالكويت، لدى استقباله من طرف...

  • 25 نوفمبر 2024

الإعلامية سمية ميتيش للنصر: الممارسة في الجزائر صقلت موهبتي و الهجرة فتحت لي آفاقا أوسع


ترى الإعلامية الجزائرية سمية ميتيش  و مذيعة الأخبار بقناة الرافدين العراقية أن نجاح الإعلامي ليس مرتبطا بالحدود الجغرافية  بقدر ارتباطه بالإمكانيات  و الفرص  المتاحة، مع كثير من الاجتهاد و العمل، و هو خلاصة تجربتها الشخصية منذ بداياتها.

- حاورتها: هيبة عزيون
و قالت سمية إن الجائحة فرضت علينا كبشر إعادة ترتيب أولوياتنا مع التركيز على الجانب الإنساني أكثر ، و أنها تحاول كإعلامية  تسليط الضوء على عادات و تقاليد الأفراد من مهاجرين و جاليات  منها الجزائرية و خاصة في رمضان الذي يعمق من هوة الغربة .
أنا عصامية اجتهدت كثيرا لتحقيق ما أنا عليه اليوم
 النصر:  من هي سمية ميتيش؟
 سمية ميتيش : حاصلة على ماجستير علوم سياسيّة (علاقات دوليّة)، مذيعة أخبار ومُقدّمة برامج سياسيّة، في عددٍ من الإذاعات والقنوات التلفزيونية، مُراسلة سابقة لإذاعة الجزائر الدوليّة من إسطنبول، مُدرّبة إعلاميّة في أكاديميّة دوتشيه فيليه الألمانية.، وحاليا مذيعة أخبار في قناة الرافدين العراقية.
 كيف كانت بداياتك مع مهنة الصحافة في الجزائر؟
- البدايات في الصحافة كانت عام 2006 في الصحافة الإلكترونية والقسم الثقافي لجريدة الشعب، ولاحقا التلفزيون الجزائري، وشركتيّ إنتاج، ثم تجربة وجيزة في قناة الجزيرة الوثائقية بالدوحة، ثم مراسلة لإذاعة الجزائر الدولية من اسطنبول، فمذيعة أخبار ومعدة ومقدمة برنامج سياسي أسبوعي في راديو الكل (إذاعة سورية)، فمذيعة أخبار ومعدة برامج في قناة الفلوجة العراقية،
 حدثينا عن تجربتك الإعلامية خارج الجزائر؟
- خضعت لاختبار ومقابلة في قطر، وعملت لفترة هناك، قبل أن أعود لفترة وجيزة إلى الجزائر وأنتقل لإتمام دراساتي العليا في تركيا، والعمل بالموازاة مع ذلك في مشروع للتدريب الإعلامي مع أكاديمية دوتشيه فيليه الألمانية بتونس، وكنت بين تركيا وتونس لأربع سنوات إلى حين انتهاء المشروع، والتحقت بعدها بإذاعة عربية في اسطنبول وقناتين تلفزيونيتين.
 بين العمل و الدراسة أكيد بذلت الكثير من الجهد للوصول إلى ما أنت عليه اليوم؟
- أكيد الكثير من الاجتهاد والعمل المتواصل والدؤوب، وأحيانا العمل بدون مقابل لما كنت في الجزائر، وأول ما وصلت لتركيا ,المسار المهني لا يعترف بالحظ، يقوم على جدية الشخص ومدى إخلاصه في العمل  ، ستُفتح له الأبواب لمهنيته، أما الحظ فيكون لمن تصنعهم الصدف..الحمد الله أعتبر نفسي عصامية، منذ طفولتي وأنا أدرب نفسي أمام المرآة على الإلقاء بالقراءة بصوت مرتفع، والكتابة، وتعلم اللغات، والمطالعة..نُشر لي أول مقال بصحيفة الشعب وأنا طالبة جامعية وبدأت العمل في الإعلام المرئي قبل تخرجي، وعملت في مؤسسات عربية وغربية فور تخرجي، كل ذلك بالجهود وما أزال أجتهد وسأبقى كذلك.


نجاح الإعلامي داخل وطنه مرهون بالفرصة و الإمكانيات
 هل  كانت الخبرة المكتسبة من الممارسة الإعلامية في الجزائر  من مسببات النجاح خارج الحدود ؟
 الإعلام رسالة تفهمها كل اللغات وبإمكاننا إيصالها في كل مكان، الفرق بين الجزائر والمهجر يتمثل في الإمكانيات المتوفرة لصناعة إعلام ناجح ومميز ومهني يستقطب الجمهور؛ ومع ذلك أعتز بكل ما أنجزته قبل غربتي، اللقاءات الصحفية، تغطية الملتقيات والمؤتمرات، ومختلف الفعاليات الثقافية، إعداد سلسلة وثائقية سياحية، وبرنامج مسابقات في شهر رمضان..كل ذلك كان الأساس والبنية التحتية لما أنجزته لاحقا..لذلك بداية التجربة امتداد للواقع اليوم ولولا المدرسة الأولى لما كنا شيئا اليوم ، كله رصيد تراكمي في المسار المهني..نكتسب فيه أشياء، ونُضيف للأماكن التي نعمل فيها.
هل أنت مع الطرح الذي يقول إن الإعلامي الجزائري يبدع خارج وطنه ؟
- كما قلت لك سابقا  الفرق في الإمكانيات، نفس الإعلامي الجزائري كان متواجدا في الجزائر وأنجز القليل لأنه لم يُسمح له بإنجاز أكثر من ذلك القليل، ونفس ذلك الإعلامي الجزائري لم يُمنح حتى فرصة لإنجاز القليل، بينما توفر له هامش أكبر وأوسع في الخارج فبرز هناك وتألق..
لو تتوفر أبسط أساسيات العمل الإعلامي في الجزائر تظهر أسماء مبدعة لا تقل إبداعا عمن نراهم في الخارج..وأولئك الذين هاجروا لاحقوا أحلامهم الصغيرة سعيا وراء بيئة أرحب تستوعبهم هذا هو الفرق برأيي.
 ماهي العثـرات التي واجهتك خلال مسيرتك المهنية؟
العراقيل ملح التجارب التي نعيشها في الحياة، أما الغربة فتصقلنا وتعلمنا الصبر وابتكار الحلول، تُكسبنا النضج والوعي لمواجهة الوجه الحقيقي للحياة بكل مسؤولياتها المادية، الإجتماعية، والمهنية، كنساء يكون الحمل مُضاعفا علينا (كالعادة) لأننا علينا تحمّل خياراتنا وطموحاتنا بينما كان يُمكن البقاء في زوايا البيت، ففي المهجر أيضا نجد من يتنافس مع المرأة أو ينتقص منها..لكن من تحمل المسؤولية مبكرا وجاء للغربة ناضجا لا يخشى العراقيل..والمرأة عليها أن تكون «رجلا» بمجرد أن تطأ قدماها باب البيت في بلدها أو في الغربة!
 هل كان للعائلة دور في هذا النجاح ؟
- قد أكون محظوظة بالترعرع في عائلة مثقفة وتشجع العلم والعمل والنجاح، وشجعوني باستمرار ووقفوا معي منذ بداياتي الأولى..ولا فرق لديهم بين المرأة والرجل..لكن للأسف تواجه الكثيرات تحديات اجتماعية وعائلية تحدّ ملاحقتهنّ لأحلامهنّ وطموحاتهنّ..ومع ذلك بدأت تتلاشى هذه الأفكار فالعالم كله يُختصر في شاشة هاتف نقال، قد تُسافر الفتاة وتتواصل مع عائلتها أكثر مما كانت تتواصل معهم في نفس البلد..بالإضافة إلى النماذج الجزائرية المشرقة التي تُشجع العائلات على اقتحام للمجالات الأكاديمية أو المهنية عموما.
 عملت مع جنسيات مختلفة ، هل كان التأقلم سهلا؟
- منذ خروجي من الجزائر عملت تقريبا مع مختلف الجنسيات العربية، بالإضافة إلى عملي مع الألمان، فلذلك كان الأمر أسهل للإندماج في العمل مع زملائي في قناة الرافدين العراقية، وقبلها قناة عراقية أخرى عملت فيها وتعلمت اللهجة والثقافة العراقيتين..ونعمل جميعا في بيئة تركية لذلك نحاول أن نكون سندا لبعضنا البعض في الغربة..وبالنهاية تقبل الغير لنا يكون بإثبات الذات في العمل والجهد المبذول.
 الجائحة  غيرت نظرتنا للعالم و يجب إعادة ترتيب أولوياتنا
 حدثينا عن برنامج عبق رمضان الذي سلط الضوء على تمسك الجاليات العربية  بعاداتها في المهجر
و من بينهم الجزائريون؟
أهتم بكل ما هو جزائري وأتمسك وأفتخر به لأنه جزء من هويتي وثقافتي، والعيش في بيئة عربية، إسلامية أو غربية تجعل من كل واحد منا سفيرا لبلاده، فما بالك إذا كان في مجال الإعلام ولديه هامش لتسليط الضوء على ثقافة بلاده وباقي الثقافات..وهذا ما سعيت لتحقيقه من خلال برنامج «عبق رمضان» الذي عُرض على قناة الرافدين، حاولنا تصوير العائلات العربية في مدينة إسطنبول التركية ومتابعة يومياتها وعاداتها في شهر رمضان بعيدا عن الوطن..
فخرجت من ذلك البرنامج بثقة اكتسبتها من تلك العائلات التي استقبلتني وفتحت لي قلوبها قبل أبواب بيوتها وما يزالون على تواصل معي لحد الآن..ولأنني كنت حريصة على ارتداء الأزياء التقليدية الجزائرية والعربية في البرنامج وصلني قبل رمضان لباس تقليدي مغربي من السيدة المغربية التي صورت معها البرنامج قبل سنتين..فبرأيي الجانب الإنساني هو الأهم في مثل هذه البرامج التي تركز على الجوانب الثقافية والتراثية..
وهذا ما يدفعني للسفر في كل فرصة تسنح لي، فكل رحلة تفتح نافذة جديدة في العقل..ومن أحسن التجارب الاجتماعية والثقافية خاصة بالنسبة للصحفي الذي يرى بعين مختلفة وينظر لكل ما حوله كقصة إنسانية..وهذا أعظم المكاسب التي حققتها بهذا النوع من البرامج التلفزيونية والسفر، والاحتكاك بمختلف الثقافات، وكل ذلك لم يكن ليتحقق لولا اللغات الأخرى لمخاطبة الغير، أذكر رحلتي الأخيرة لإيطاليا أمام بوابة مدينة «الفاتيكان» وبانتظار الدور تعرفت على سيدة أمريكية مع أبنائها وتحدثنا بالإنجليزية، وأجبت سيدة مع عائلتها باللغة التركية، ثم واصلت زيارة المتحف مع الدليل السياحي باللغة الفرنسية..أما في فرنسا فتعرفت في احدى المقاهي الباريسية بسيدة فرنسية من أصل يهودي دعتني للجلوس معها في المقهى المزدحم وما نزال على تواصل إلى اليوم..وهذا تماما ما قصدته بالثقافات واللغات التي تفتح العقول والقلوب!
 كيف تقضي سمية رمضان في المهجر بعيدا عن العائلة؟
- الغربة تُصبح غربتين في المناسبات كرمضان والأعياد، لذلك كنت أحرص سابقا على قضاء آخر أيام شهر رمضان في الجزائر، ولما يتعذر علي  السفر أحاول خلق أجواء الجزائر في زوايا البيت بالأطباق التقليدية، بالموسيقى الأندلسية، والقطع التذكارية التي أزين بها زوايا المنزل وغيرها..
بين العمل والبيت أحاول اغتنام الفرصة والتواصل مع الأهل وبفضل التكنولوجيا نتقاسم مع بعض تحضيرات الافطار ويومياتنا من بعيد .
 رمضان هذه السنة جاء بنكهة مغايرة مع وباء كورونا و الحجر المنزلي، كيف تنظمين يومياتك خاصة في العمل؟
- العمل في التلفزيون مستمر رغم الحجر الصحي، وحتى في شهر رمضان، لكن بساعات أقل نُحاول استغلالها في القراءة، الكتابة، العبادة، والتأمّل الذي تعلمناه في هذا الظرف الاستثنائي الذي غيّر نظرتنا للكثير من الأمور وسيجعلنا نُلغي أشياء كثيرة من حياتنا ونعطي الأولوية للصحة والعائلة، ونعرف قيمة الوقت..أما العمل فأصبح متاحا للكثيرين القيام بمهامهم من البيت، كمذيعين يصعب علينا ذلك فنواصل الذهاب للعمل مع الالتزام بإجراءات الوقاية ونرجو أن يرفع الله عنا هذا البلاء في هذه الأيام المباركة.
 سأتفرغ للكتابة بعد الاستقرار في الجزائر
 سمية محبة للحيوانات و خاصة القطط ؟
- الحيوانات جزء من البيئة التي نعيش فيها جميعا ونتقاسمها، لكن للأسف تعامل  بطريقة وحشية في معظم البلدان، ويحاول البشر السيطرة على البيئة وتدميرها في أحيان كثيرة بقصد أو بغير قصد ما يؤدي لتضرر باقي الكائنات، وهذا الأمر يحزنني كثيرا..
منذ صغري كان حلمي أن يكون لدي قردٌ في البيت، أحب الحيوانات كثيرا، لكن لم يحدث وأن استقدمتها للبيت..
بعد غربتي وتحديدا باستقراري في تركيا  تعلمتُ الخروج كل صباح وإطعام القطط، تدريجيا أحببت الكلاب أيضا، وبدأتُ التفكير جديا في تبني قطة، وقبل ثلاث سنوات تحقق الحلم، وجاءتني قطتي الشقراء «بلونيتا»، لتُغيّر كل شيء في حياتي وتُضيف لمسات من الحب والوفاء والحنان والأنس، وبدأنا نصنع يومياتنا وذكرياتنا معا، وتطورت العلاقة لمستوى أعلى، حيث بدأتُ في مشروع روائي يحمل اسمها!
 ماهي مشاريعك و طموحاتك المستقبلية؟
الكثير من المشاريع أطمح لتحقيقها على المديين القريب والبعيد، ومنها تأسيس مزرعة في مكان هادئ وتربية مختلف الحيوانات فيها والتفرغ للكتابة الأدبية، وقبلها تحقيق مشروع لم يكتمل  بعد و هي سلسلة وثائقية خاصة بالجزائر تاريخها وجغرافيتها تراثها وثقافتها، ومشاريع إعلامية أخرى لأطفال التوحد ومتلازمة داون، وأكبر المشاريع العودة للاستقرار في الجزائر.                              هـ- ع

Articles Bottom Pub
جريدة النصر الإلكترونية

تأسست جريدة "النصر" في 27 نوفمبر 1908م ، وأممت في 18 سبتمبر 1963م. 
عربت جزئيا في 5 يوليو 1971م (صفحتان)، ثم تعربت كليًا في 1 يناير 1972م. كانت النصر تمتلك مطبعة منذ 1928م حتى 1990م. أصبحت جريدة يومية توزع وتطبع في جميع أنحاء الوطن، من الشرق إلى الغرب ومن الشمال إلى الجنوب.

عن النصر  اتصل بنا 

 

اتصل بنا

المنطقة الصناعية "بالما" 24 فيفري 1956
قسنطينة - الجزائر
قسم التحرير
قسم الإشهار
(+213) (0) 31 60 70 78 (+213) (0) 31 60 70 82
(+213) (0) 31 60 70 77 (+213) (0) 6 60 37 60 00
annasr.journal@gmail.com pub@annasronline.com