أعلن وزير الصحة، عبد الحق سايحي، أمس الثلاثاء بالجزائر العاصمة، عن إنشاء خلية يقظة تتولى تسيير أرضية رقمية تابعة للصيدلية المركزية للمستشفيات من أجل تفادي...
التقت مداخلات نواب المجلس الشعبي الوطني، أمس الثلاثاء، في اليوم الثاني لمناقشة مشروع قانون المالية 2025 عند الدعوة إلى استغلال رصد الأغلفة المالية...
اتهم وزير التجارة وترقية الصادرات، أمس، الثلاثاء من قسنطينة، شبكات و»مافيا» بمقاومة قرارات الدولة و السعي إلى عرقلة الإنتاج المحلي وضرب السوق...
استقبل رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، اليوم الثلاثاء بالجزائر العاصمة، وفدا مشتركا عن المجموعة الخاصة بالمتوسط والشرق الأوسط ولجنة...
سجلت نهاية الأسبوع، عديد الشواطئ، تدفقا هائلا لمواطنين حجوا ضمن مجموعات كبيرة لأجل السباحة، هروبا من درجات الحرارة المرتفعة، منتهكين بذلك الإجراءات المفروضة، للتصدي لانتشار فيروس كورونا المستجد.
شهدت شواطئ الوسط و الشرق الجزائري، الأجواء نفسها، بتسجيل تدفق وصف بالقياسي لأسر و شبان قصدوا مختلف الشواطئ من أجل السباحة و الاستمتاع بمياه البحر، هروبا من الحرارة الملتهبة عبر مختلف ولايات الوطن خلال الأيام الأخيرة و التي تجاوزت 42 درجة ببعض المدن.
بين السباحة و جلسات الشواء
والشاي
شواطئ قرباز، كاف فاطمة، الرميلات بولاية سكيكدة، و عين أم القصب، البرارك، لقبيبة بالجهة الغربية للولاية بشكل خاص، عرفت إقبالا كبيرا للمواطنين الذين توافدوا منذ الساعات الأولى من النهار، بالرغم من الإجراءات المفروضة التي تمنع السباحة، تفاديا لانتشار الوباء، حيث ضرب الوافدون عرض الحائط الإجراءات و استمتعوا لساعات طويلة بالسباحة و الجلوس على الشواطئ، فيما اكتفى آخرون بالتجمع لتنظيم جلسات لتحضير الشواء أو الشاي.
الأجواء بشاطئ العاصمة و ولاية بومرداس أيضا، مثل زموري البحري، الكرمة و رأس جنات، بدت مشابهة، إذ تدفقت أعداد هائلة من المواطنين على الشواطئ من أجل السباحة، و بدت بعضها مكتظة عن آخرها، بالنظر إلى الأعداد الكبيرة التي قصدتها، بعد أن تم منعها من دخول الشواطئ الموجودة بقلب الولايات.و أوضحت بعض العائلات ممن قصدت شواطئ ولاية سكيكدة، أنها كانت مفتوحة للسباحة دون وجود أي تغطية أمنية تمنع ذلك، ما سمح للعائلات و الشبان باقتحامها و الاستمتاع بالسباحة فيها خلال يومي الجمعة و السبت على التوالي، و أوضح الشاب حكيم أنه قصد شاطئ قرباز، رفقة مجموعة من أصدقائه، ليتفاجؤوا بأعداد هائلة من المواطنين احتلت الشاطئ طيلة النهار.
درجات الحرارة القياسية التي سجلت نهاية الأسبوع، كانت وراء التوافد الكبير من داخل و خارج الولايات المعنية، بالرغم من إصدار ولاة كل من الجزائر العاصمة، بومرداس و سكيكدة في منتصف شهر ماي الفارط، قرارات تقضي بغلق أغلب الشواطئ أمام المصطافين في إطار التدابير الاحترازية الرامية للوقاية من تفشي انتشار كوفيد 19، بعد ملاحظة توافد كبير للمواطنين عليها قبل الأوان.
و في انتظار الإعلان الرسمي عن افتتاح موسم الاصطياف 2020 و فتح الشواطئ أمام المواطنين، يبقى المواطنون في رحلة بحث عن متنفس يخرجهم من الروتين اليومي الممل في ظل حجر منزلي تبدو بوادر انتهائه غير وشيكة في ظل تواصل تسجيل أعداد كبيرة للإصابات المؤكدة بشكل يومي.
إ.زياري