درست الحكومة، خلال اجتماعها أمس الأربعاء، برئاسة الوزير الأول، السيد نذير العرباوي، عددا من العروض تتعلق بالتحضيرات المرتبطة بإحياء الذكرى الثمانين...
اعتبر خبراء اقتصاديون، أن مشروع أنبوب الغاز العابر للصحراء، ستكون له انعكاسات تنموية مهمة على مستوى الدول المعنية، الجزائر، نيجيريا والنيجر، كما...
دعا وزير الدولة، وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج والشؤون الإفريقية، السيد أحمد عطاف، أمس الأربعاء من أديس أبابا، إلى توحيد جهود...
أكّد، أمس، وزير الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه لسلطنة عمان، سعود بن حمود الحبسي، استعداد بلاده للتعاون مع الجزائر في العديد من المشاريع في...
تحولت مواقع الإنترنت إلى وجهة بديلة للكثير من الجزائريين للقيام برحلات افتراضية نحو أماكن كثيرة محلية و خارجية، كنوع من الترفيه و استغلال الوقت في فترة حجر منزلي طال و حرمهم من الاستمتاع بعطلة صيفية ينتظرونها لسنة كاملة.
لم يشكل فرض الحجر المنزلي بالنسبة للكثير من الجزائريين عائقا أمام التمتع بجمال بلادنا، أو التعرف على مدن جديدة و زيارتها، عبر القيام برحلات تشد فيها الأحزمة بشكل افتراضي، ليسافر الفرد إلى وجهة معينة، تمكنه من التعرف عليها عن قرب، و زيارة كل شبر فيها مع الإلمام بكل صغيرة و كبيرة عن تلك الأماكن دون أن يبرح مكانه. هي إذا ثقافة جديدة فرضتها الظروف الراهنة، فاستمرار انتشار فيروس كورونا حول العالم، قد عطل نشاط كافة المطارات، و علق معه كل رحلة سواء كانت داخلية نحو مدن الجزائر الجميلة، أو خارجية نحو وجهات متعددة تستقطب خلال السنوات الأخيرة الكثير من الجزائريين الشغوفين بالسفر و التعرف على بلدان العالم.
و قد تحول السفر الافتراضي إلى خيار بديل لدى الكثيرين، أين يستغلون مواقع عبر الإنترنت للقيام بزيارة غير حقيقية لأماكن معينة، بينما تشكل المناطق المجهولة الخيار الأفضل لأولئك الذين قالوا أنهم يستغلون فترة مكوثهم بالبيت للتعرف على أماكن لم يزوروها من قبل بحسب ما حدثنا أحمد الذي أكد أن فترة الحجر الصحي مكنته من التعرف على جمال العديد من المدن الجزائرية، خاصة الشرقية مثل القل و قالمة و كذا الجنوب الجزائري.و تشارك العديد من الصفحات عبر الفايسبوك في الترويج للسياحة الإفتراضية الداخلية، من خلال نشر فيديوهات تحكي قصصا و تعرف بالأماكن الجميلة في الجزائر، و لم يقتصر على المدن الساحلية، بل حتى الداخلية التي تزخر بمقومات مكنت من التعريف بها، ما اعتبره هؤلاء تشويقا لرحلات يؤكدون أنهم سيقومون بها فور انتهاء الوباء و عودة الأمور إلى سابق عهدها.
السفر و إن كان عشوائيا بالنسبة للبعض ممن ينتقون أماكن و يزورونها عبر فيدويهات بالصوت و الصورة على اليوتيوب، توجه البعض لاعتماد تطبيقات متخصصة في السفر الافتراضي، تم استحداثها تماشيا و وباء كورونا، مثل تطبيق «بيري» الذي يمنح للمستخدمين تجربة لزيارة مدن و دول مختلفة، عبر تقديم عروض سمعية و بصرية لجولات افتراضية جرى تنظيمها مع أدلاء سياحيين.
و في انتظار تسريح حركة المطارات و فتح المجال أمام محبي السفر، تبقى الرحلات الافتراضية و السفر الوهمي حلا مؤقتا يلبي احتياجات الكثير إلى ما بعد كورونا.
إ.زياري