الاثنين 3 فبراير 2025 الموافق لـ 4 شعبان 1446
Accueil Top Pub
وزير التربية الوطنية يكشف: تخفيض الحجم الساعي و الشروع في تخفيف البرامج مع الدخول المقبل
وزير التربية الوطنية يكشف: تخفيض الحجم الساعي و الشروع في تخفيف البرامج مع الدخول المقبل

• لجنة خاصة لمتابعة تطبيق القانون الأساسي و النظام التعويضي أعلن وزير التربية الوطنية، محمد صغير سعداوي، أمس الأحد بالعاصمة، أن الأحكام المتعلقة...

  • 02 فبراير 2025
في ظل مشاركة واسعة من المتعاملين الاقتصاديين: تحضيرات مكثفة لافتتاح الأسواق الجوارية قريبا
في ظل مشاركة واسعة من المتعاملين الاقتصاديين: تحضيرات مكثفة لافتتاح الأسواق الجوارية قريبا

انطلقت التحضيرات الميدانية لافتتاح حوالي 600 سوق جوارية عبر كافة الولايات قبل بداية رمضان بأسبوع، ويجري حاليا تجهيز الفضاءات التي ستحتضن هذه الأسواق وتدعيمها...

  • 02 فبراير 2025
 تستمر إلى غاية يوم 28 فيفري: انطلاق عملية دفع تكلفة الحج لموسم 2025
تستمر إلى غاية يوم 28 فيفري: انطلاق عملية دفع تكلفة الحج لموسم 2025

انطلقت أمس الأحد عبر كافة ولايات الوطن، عملية دفع تكلفة الحج لموسم 1446هـ / 2025م والمقدرة بـ 840 ألف دج شاملة لتذكرة السفر، وهي العملية التي ستستمر إلى غاية يوم...

  • 02 فبراير 2025

محليات

Articles Bottom Pub

خلال أول نهاية أسبوع من الإعلان عن قرار الفتح التدريجي: اجتيـاح للشـواطـئ و عـودة قويــة إلى تجـارة مستلـزمـــات الاصطيــــاف

سجلت نهاية الأسبوع، معظم الشواطئ، عودة قوية للمواطنين الذين اكتسحوها بأعداد هائلة، مشكلين طوابير طويلة و اختناقا مروريا على مستوى الطرقات، مع إنزال قوي للخيم و الشمسيات التي غطت الشواطئ، في ظل غياب الرقابة الأمنية و اتخاذ المواطنين عدة مسالك جانبية، رغم استمرار وضع الحواجز عبر كافة المداخل الرئيسية، و كذا عدم احترامهم للإجراءات الوقائية، من تباعد و وضع الكمامات  .

قرار رفع الحظر التدريجي عن الشواطئ الذي اتخذته السلطات خلال الأسبوع الماضي، و ربطته بالالتزام بالإجراءات الوقائية، أثلج  صدور الجزائريين المتعطشين لملامسة مياه البحر، في ظل الارتفاع الكبير لدرجات الحرارة في فصل الصيف، فبعد منع دخول الشواطئ و فرض رقابة مشددة على مداخلها التي تم غلقها من طرف قوات الأمن طيلة أشهر، اعتبر المواطنون القرار نقطة تحول مهمة، قلبت الأوضاع رأسا على عقب، و أعادت إلى الشواطئ نشاطاتها الصيفية المكثفة، بعد قيود فرضتها طويلا جائحة كورونا.
نهاية أسبوع بنكهة الاصطياف
بشوق كبير، استقبلت الأسر أول نهاية أسبوع بنكهة الاصطياف الحقيقية، حيث توافدت أعداد هائلة من الأسر و الشباب على مختلف الشواطئ منذ الساعات الأولى ليومي الجمعة و السبت، ما خلق حالة انسداد مرورية عبر أغلب المدن الساحلية، فبولاية بومرداس مثلا، و على الرغم من استمرار غلق الشواطئ المتواجدة بقلب الولاية، إلا أن ذلك لم يمنع من تجمع الكثير من المواطنين الذين غزوا واجهة البحر،  خاصة خلال الفترة المسائية، ما تسبب في اختناق مروري في الشوارع و الطرقات .
أما بباقي الشواطئ، فقد بدا الوضع مشابها للصيف الماضي في نفس الفترة، حيث عدد هائل من المركبات شكلت طوابير طويلة و عريضة بالطرقات طوال النهار، لمصطافين يتسابقون من أجل الغوص في مياه البحر، غير مكترثين بالحواجز التي وضعتها السلطات، لمنع دخولها ، بل قاموا باختراقها، و بحثوا عن منافذ صغيرة سهلت عليهم مهمة الوصول إلى الشواطئ للاستمتاع بأجواء الصيف.
مواطنون  يحتفلون بفتح الشواطئ
و قال بعض المواطنين ممن قصدوا الشاطئ أول أمس الجمعة، أنهم كانوا يعتقدون أن قرار رفع الحظر عن الشواطئ، دخل حيز التنفيذ، ما جعلهم يخططون لقضاء عطلة نهاية أسبوع من نوع خاص، احتفاء بفك الخناق عنهم بسبب إجراءات الحجر، إلا أنهم اصطدموا بحقيقة أنها لم تفتح بعد بشكل رسمي، فقرروا دخولها و لو بطريقة غير قانونية، مثلما قال السيد سمير، الذي رافق أفراد أسرته في رحلة قال أنهم انتظرونها منذ وقت طويل، خاصة و أن أطفاله في عطلة، و يحتاجون لتغيير الجو و الترفيه، قبل الاستعداد للعودة إلى مقاعد الدراسة.
نفس البهجة و السرور عبرت عنها بشكل أوضح فئة الشباب، باستعراضات في السباحة، و كذا على مستوى الطرقات، حيث سجل أصحاب الدراجات النارية حضورا قويا، و غنوا و رقصوا، تعبيرا عن فرحتهم بالخروج من حصار الضغط و التوتر النفسي الذي تحملوه طيلة فترة الحجر المنزلي.
“عصابات” الركن في الموعد
شكل قرار إعادة الفتح التدريجي للشواطئ متنفسا حقيقيا بالنسبة لفئة أخرى من المواطنين، أجبرتها القرارات الاحترازية لمحاصرة الوباء، على البقاء تحت رحمة البطالة، و تعليق نشاط كان يشكل مصدر رزق ينتظرونه طوال العام.
الملاحظ أنه فور الإعلان عن هذا القرار، عادت تجارة مستلزمات البحر مجددا، و كأن ممارسيها استعدوا مسبقا، باقتناء منتجات متنوعة و ملونة بلون بهجة الصيف و موسم الاصطياف.
عرض الباعة عبر الطرقات الشمسيات، و القوارب البلاستيكية، بينما اكتسحت الطاولات، الكراسي، و كل مستلزمات البحر الأخرى الطرقات، و وقف أمامها مهتمون كثر لانتقاء ثم اقتناء ما هم بحاجة إليه، لقضاء ساعات أو أيام قليلة قرب الشاطئ.
قال أحد الباعة للنصر: “الحمد لله، و كأننا ولدنا من جديد”، تعبيرا عن فرحته الشديدة بالقرار الذي أكد “أنه أعاده إلى السكة”، بعد أن عاش في دوامة، خوفا من ضياع ما يعتبره موسم العمل و النشاط بالنسبة إليه و للكثير من أبناء المناطق الساحلية الذين لا نشاط لديهم في فصل الصيف، سوى هذه التجارة. كما عاد للظهور من ينصبون أنفسهم حراسا لمواقف السيارات بالشواطئ، حيث كثفوا من تواجدهم عبر مختلف الشواطئ التي قصدها المواطنون، مثلما وقفنا عليه بشاطئ الصغيرات بولاية بومرداس، و كذا الرميلة، أين فرضوا تسعيرة 100 دينار على الزوار لركن مركباتهم، فتقبلها البعض منهم، فيما رفضها آخرون و غيروا وجهتهم نحو الشواطئ الأقل توافدا للزوار، التي لا تضم من باتوا يعرفون بـ”عصابة الباركينغ”، في ظل غياب تام للرقابة.
حملات تنظيف واسعة  
نظمت مختلف البلديات الساحلية على مستوى ولاية الجزائر العاصمة و بومرداس،  حملة واسعة لتنظيف الشواطئ، تحضيرا لإعادة فتحها تدريجيا للمصطافين، مثل شاطئ “ديكابلاج” بعين طاية بالعاصمة، الذي يشهد حملة واسعة شارك فيها عمال البلديات، إضافة إلى نشطاء المجتمع المدني، و كذا شباب متطوع، و إلى جانب التنظيف، يعملون على توعية المواطنين بضرورة احترام شروط النظافة و التقيد بالإجراءات الاحترازية بالشواطئ، بعد إعادة فتحها، مثل التباعد و وضع الكمامة.
و تتواصل أشغال تهيئة المسالك، الطلاء، تنظيف الشواطئ و أماكن الراحة و الاستجمام، قرب الشواطئ ، مثل حديقة النصر بقلب مدينة بومرداس، و الشاطئ المركزي الذي يرتقب أن يشهد مراسيم الافتتاح الرسمي.       
                إ.زياري

Articles Bottom Pub
جريدة النصر الإلكترونية

تأسست جريدة "النصر" في 27 نوفمبر 1908م ، وأممت في 18 سبتمبر 1963م. 
عربت جزئيا في 5 يوليو 1971م (صفحتان)، ثم تعربت كليًا في 1 يناير 1972م. كانت النصر تمتلك مطبعة منذ 1928م حتى 1990م. أصبحت جريدة يومية توزع وتطبع في جميع أنحاء الوطن، من الشرق إلى الغرب ومن الشمال إلى الجنوب.

عن النصر  اتصل بنا 

 

اتصل بنا

المنطقة الصناعية "بالما" 24 فيفري 1956
قسنطينة - الجزائر
قسم التحرير
قسم الإشهار
(+213) (0) 31 60 70 78 (+213) (0) 31 60 70 82
(+213) (0) 31 60 70 77 (+213) (0) 6 60 37 60 00
annasr.journal@gmail.com pub@annasronline.com