الخميس 10 أكتوبر 2024 الموافق لـ 6 ربيع الثاني 1446
Accueil Top Pub
وزارة الدفاع الوطني: إحباط محاولات إدخال أزيد من 13 قنطارا من الكيف عبر الحدود مع المغرب
وزارة الدفاع الوطني: إحباط محاولات إدخال أزيد من 13 قنطارا من الكيف عبر الحدود مع المغرب

  تمكنت مفارز مشتركة للجيش الوطني الشعبي، بالتنسيق مع مختلف مصالح الأمن، خلال عمليات عبر النواحي العسكرية في الفترة ما بين 2 و8 أكتوبر الجاري، من توقيف 40 تاجر...

  • 09 أكتوير
مجلة الجيش: استكمال مسار بناء الجزائر الجديدة يحظى بدعم كافة الجزائريين المخلصين
مجلة الجيش: استكمال مسار بناء الجزائر الجديدة يحظى بدعم كافة الجزائريين المخلصين

  أكدت مجلة "الجيش" في افتتاحية عددها لشهر أكتوبر أن استكمال مسار بناء الجزائر الجديدة لتحقيق المشروع النهضوي، بعد إعادة انتخاب السيد عبد المجيد تبون رئيسا...

  • 09 أكتوير
مجمع
مجمع "ايفيكو" الايطالي يعرض مشروعا لتصنيع السيارات النفعية بالجزائر

استقبل وزير الصناعة والإنتاج الصيدلاني، علي عون، اليوم الثلاثاء بالجزائر العاصمة، وفدا عن مجمع "إيفيكو" الإيطالي لتصنيع المركبات، برئاسة المدير...

  • 08 أكتوير
ثمّن خلو مشروع قانون المالية من أي زيادات ضريبية: الرئيـس تبـون يأمـر برفـع منـح السفـر  و الطلبـة والحـج
ثمّن خلو مشروع قانون المالية من أي زيادات ضريبية: الرئيـس تبـون يأمـر برفـع منـح السفـر و الطلبـة والحـج

ثمن رئيس الجمهورية السيد ،عبد المجيد تبون النموذج المالي لمشروع قانون المالية لسنة 2025 الذي لم يتضمن أي زيادات ضريبية تمس الحياة اليومية للمواطن،...

  • 06 أكتوير

1.5 مليون مصطاف في عشرين يوما: توافد قياسي يعيد لشواطئ الطارف بريقها

أكدت أمس، مصالح الحماية المدنية لولاية الطارف، عن تسجيل منذ إقرار الفتح التدريجي للشواطئ في الفترة الممتدة بين 15 أوت و5 سبتمبر الجاري، توافد حوالي 1.5مليون مصطاف على الشواطئ ، حيث  شهدت الولاية إنزالا بشريا رهيبا على شواطئها الـ 10 المفتوحة التي عرفت إنزلا لجحافل للمصطافين وصف “بالتاريخي” أعاد إلى الأذهان ذكريات سنوات الثمانينات والتسعينات، حين كانت الشواطئ المحلية تعج بالمصطافين والعائلات  مع الساعات الأولى للصباح ،  حيث يتعذّر على من يصل الشاطئ بعد ذلك إيجاد مكان له لنصب الشمسيات والاستجمام، بسبب تشبّع الشواطئ وامتلائها. 
نوري.ح
وذكرت مصادرنا، أن الضغط الكبير الذي عرفته الشواطئ دفع بالسلطات المحلية إلى فتح الشاطئ الجبلي العوينات بالقالة للتخفيف من حدة التهافت، غير أن ذلك لم يغير شيئا لبقاء الشواطئ مكتظة عن آخرها إلى ما بعد المغرب ، وهو ما دفع حرس الشواطئ إلى إعلان حالة تأهب قصوى ، تم خلالها إنقاذ حوالي 500شخص  من موت حقيقي وتسجيل حالة وفاة واحدة بشاطي الرمال الذهبية المغلقة و4حالات وفاة أخرى بشواطئ غير محروسة .
و رغم موعد إجراء الامتحانات الرسمية إلا أن المصالح المعنية سجلت خلال الساعات الماضية توافد أزيد من   521 ألف مصطاف على الولاية ، أين عرفت جل الشواطئ الموزعة عبر  البلديات الخمس الساحلية إقبالا كبيرا من المصطافين والعائلات من كل مناطق الوطن،   الذين سرعان ما تمتلئ بهم الشواطئ مع ساعات مبكرة من الصباح ،ما شكل حالة طوارئ للمصالح الأمنية والحماية المدنية في السهر على تسيير وحماية وتوجيه  هذه الجحافل الهائلة من المصطافين ،الذين لم تستوعبهم الشواطئ و لا  حظائر توقف السيارات، التي أضطر أصحابها إلى ركنها  في طوابير طويلة على حافة الطريق على مسافة كيلومترات  متسببين في حالة من الفوضى واختناق كبيرين في حركة المرور ،.
شواطئ القالة في المقدمة ومحتلون يفسدون الاصطياف
 وقد حافظت الشواطئ التقليدية لعروس المرجان بالقالة على مكانتها ووجهتها السياحية كأفضل قبلة سياحية إستقطابا لجحافل المصطافين الوافدين من كل فج عميق ، الذين فضلوا قضاء ما تبقى من عطلتهم الصيفية في زمن كورونا على ضفاف شواطئ المرجان ، قمة روزة ، القالة القديمة ، المسيدة والعوينات ..لنقاوة مياهها وخلوها من كل أشكل التلوث إلى جانب جمالها الخلاب ورمالها الذهبية، فيما سجلت حالة من التذمر وسط المصطافين أمام الحالة المزرية التي بلغتها الشواطئ عبر تراب الولاية أمام غياب التهيئة و عدم تجهيزها  وانعدام الخدمات وانتشار الأوساخ وتراكم النفايات وقطعان المواشي التي باتت تشاركهم في السباحة ، إضافة إلى مشكلة انعدام وسائل النقل المؤدية نحو الشواطئ وخصوصا المعزولة والجبلية منها ، ما دفعهم للاستنجاد بسيارات الفرود الذين بدورهم استغلوا الظرف بفرض أسعار خيالية تراوحت بين 600 دينار و1200 دينار حسب الوجهة، مقابل ذلك سجل  تفش  لظاهرة الابتزاز لدى دخول الشواطئ  التي باتت في قبضة محتلي مساحات شاسعة وفرض أتاوى تتراوح ما بين 700 وألف دينار على كل من يدخلها ، كذلك الحال بالنسبة لأصحاب مواقف السيارات غير الشرعيين الذين فرضوا منطقهم بإلزام العائلات دفع 200ينار مقابل السماح لهم بالركن.
   في حين يسجل عبر جل الشواطئ عدم تطبيق البرتوكول الصحي وعدم احترام التدابير الوقائية لتجنب عدوى الإصابة بفيروس كوفيد 19 رغم النداءات وحملات التحسيس التي تقوم بها مصالح الأمن والحماية المدنية وبعض الجمعيات على مستوى الشواطئ.
انتعاش طفيف في كراء شقق الخواص
من جهة أخرى أدى الإقبال الكبير في الساعات الأخيرة على شواطئ عروس المرجان إلى انتعاش طفيف في إيجار شقق الخواص خاصة بأحياء الشاطئ الكبير ، المريدمة و القمم، و رغم أسعار الإيجار المغرية التي لا تتعدى الأربعة آلاف دينار لغرفة مجهزة في الليلة الواحدة إلا أن الإقبال محتشم  ، وهو ما أوعزه البعض إلى تخوف سكان المدينة من انتشار عدوى الجائحة، خصوصا بالنسبة للوافدين من الولايات التي تسجل ارتفاعا في حالات كورونا الذين يفضلون التوافد اليومي على الشواطئ للاستجمام والسباحة والعودة مساء إلى مناطقهم، في حين أن القلة منهم أستاجروا شققا توجد في طور الإنجاز بمناطق شبه ريفية  بالجوار .
وتؤكد بعض المصادر، أنه ورغم الوضعية التي تعرفها الشواطئ ونقص التحضير للموسم الصيفي من جميع الجوانب، إلا أن التوافد كان كبيرا على الولاية، خاصة بعد غلق الحدود مع البلد المجاور بالشكل الذي أنعش السياحية المحلية بدرجة طفيفة، وأعاد لها بعض البريق الذي فقدته خلال السنوات الفارطة ، كما غطى زحف المصطافين  كل العيوب المسجلة والنقائص وأعاد  بعث قليل من الحيوية للجهة، وخاصة عروس المرجان القلب النابض للسياحة  بعد أن هجرها ضيوفها في وقت سابق لأسباب عديدة.
الإجراءات الوقائية غائبة رغم التحسيس
من جهة ثانية، سجل عدم تحكم المصالح الأمنية في فرض الحجز المنزلي الجزئي المطبق على الولاية ، أمام تدفق المصطافين على الشواطئ مساء لقضاء سهراتهم الليلية ، وبقاء آخرين في السباحة وعلى الشواطئ إلى ما بعد الوقت الرسمي، من دون التقيد بالتدابير الوقائية والصحية للحد من انتشار الوباء خاصة انتشار التجمعات والاحتاك بالكورنيش الساحلي الذي يعج بالعائلات والمصطافين وكذا بالشارع الرئيسي لحي جبهة التحرير  ملتقى الجميع.. في الوقت الذي أرجعت فيه بعض الجمعيات ومصادر طبية تزايد حالات الإصابة بفيروس كورونا إلى شهدتها الولاية، وخصوصا مدينة القالة في الأيام الأخيرة إلى الاحتكاك وعدم احترام التباعد والتزام المواطنين والمصطافين لاسيما منهم الوافدين من الولايات الموبوءة بالبرتوكول الصحي، وهو ما أثار مخاوف العائلات المحلية التي فضلت هجرة الشواطئ والاستنجاد بالشواطئ الصخرية غير المحروسة  للسباحة والاستجمام رغم خطورتها ، كذلك الحال بالنسبة للمنتجعات الطبيعية والحدائق التسلية التي تعرف بها حالة من اللامبالاة أمام اكتظاظها بالمصطافين والعائلات في غياب التباعد والتقيد بالتدابير الوقائية ، ما أدى إلى تصاعد الأصوات المطالبة باعإدة غلق هذه الأماكن قبل فوات الأوان .
   غلق الحدود يعيد الروح للسياحة المحلية
وأمام التوافد الهائل للمصطافين  على الشواطئ عمدت بعض الجمعيات  المحلية ومن خارج الولاية بالتنسيق مع المصالح المعنية، إلى تنظيم حملة توعية وتحسيس في أوساط المصطافين بضرورة الالتزام بالإجراءات الوقائية واستعمال الكمامات والتباعد الاجتماعي وكل البنود المنصوص عليها في البروتوكول الصحي ، تفاديا لانتشار عدوى الجائحة  والحفاظ على صحتهم  وذويهم ، كما تم توزيع مطويات وكمامات على العائلات المصطافة التي ثمنت مثل هذه المبادرات الإيجابية ، من جهتها قامت مصالح الحماية المدنية و الأمن والدرك بحملات توعية في أوساط المصطافين لتعرفيهم و تحسيسهم بأهمية احترام الإجراءات الوقائية وتجنب التباعد المسبب للانتقال الفيروس، مع إجبارية ارتداء الكمامات الواقية ، التي قام اتحاد التجار بتوزيع أزيد من 10آلاف وحدة منها مجانا على المصطافين والهيئات المعنية.
ويجمع العديد على أن غلق الحدود مع البلد المجاور بسبب كورونا كان له الفضل في التدفق السياحي للمصطافين على الولاية من كل فج عميق والذي لم تستوعب أعدادهم الشواطئ ،وما لذلك من  انتعاش للحركة السياحية التي أعادت الروح والحركية للولاية التي تتمتع بكل المقومات التي تجعل منها قطبا سياحيا بامتياز ، لتبقى النقطة السوداء المسجلة العجز الكبير المسجل في مرافق الإيواء وهياكل الاستقبال وتدني نوعية الخدمات  ، في ظل  تعطل وتيرة الاستثمار بهذا القطاع الذي ما زالت مشاريعه رهينة الخرائط والمجسمات و أخرى لم تتعد حدود البريكولاج.
ن.ح

Articles Bottom Pub
جريدة النصر الإلكترونية

تأسست جريدة "النصر" في 27 نوفمبر 1908م ، وأممت في 18 سبتمبر 1963م. 
عربت جزئيا في 5 يوليو 1971م (صفحتان)، ثم تعربت كليًا في 1 يناير 1972م. كانت النصر تمتلك مطبعة منذ 1928م حتى 1990م. أصبحت جريدة يومية توزع وتطبع في جميع أنحاء الوطن، من الشرق إلى الغرب ومن الشمال إلى الجنوب.

عن النصر  اتصل بنا 

 

اتصل بنا

المنطقة الصناعية "بالما" 24 فيفري 1956
قسنطينة - الجزائر
قسم التحرير
قسم الإشهار
(+213) (0) 31 60 70 78 (+213) (0) 31 60 70 82
(+213) (0) 31 60 70 77 (+213) (0) 6 60 37 60 00
annasr.journal@gmail.com pub@annasronline.com