الاثنين 7 أفريل 2025 الموافق لـ 8 شوال 1446
Accueil Top Pub
يتعلّق الأمر بالسنوات الثانية و الرابعة و الخامسة: انطــــلاق التقييمـــــات الشفويــــة لامتحـــــــان تقييم المكتسبات في التعليم الابتدائي
يتعلّق الأمر بالسنوات الثانية و الرابعة و الخامسة: انطــــلاق التقييمـــــات الشفويــــة لامتحـــــــان تقييم المكتسبات في التعليم الابتدائي

انطلقت، أمس، في كل المدارس الابتدائية عبر الوطن، التقييمات الشفوية لامتحان تقييم المكتسبات بالنسبة لأقسام السنتين الثانية و الرابعة وأقسام السنة...

  • 07 أفريل 2025
تشمل 625 عمارة موزعة عبر مختلف الولايات: إطلاق عملية كبرى لإعادة تهيئة وترميم عمارات «عدل»
تشمل 625 عمارة موزعة عبر مختلف الولايات: إطلاق عملية كبرى لإعادة تهيئة وترميم عمارات «عدل»

أعلنت مؤسسة «عدل للتسيير العقاري»، أمس، عن انطلاق ثاني عملية كبرى لإعادة التهيئة والترميم على مستوى سبعة فروع جهوية، تشمل 625 عمارة موزعة عبر مختلف...

  • 07 أفريل 2025
عطاف يؤكد خلال استقباله دي ميستورا: دعم الجزائر المطلق للجهود الأممية لحل النزاع في الصحراء الغربية
عطاف يؤكد خلال استقباله دي ميستورا: دعم الجزائر المطلق للجهود الأممية لحل النزاع في الصحراء الغربية

جدد وزير الدولة، وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج والشؤون الإفريقية، أحمد عطاف، أمس الأحد، دعم الجزائر المطلق لجهود الأمين العام للأمم...

  • 07 أفريل 2025

أمام إقبال المستهلكين عليها: طاولات بيع الشواء تكتسح شوارع عنابة أيام العيد

اكتسحت طاولات بيع الشواء والأكل السريع وسط مدينة عنابة يومي العيد على غرار شارع ابن باديس، لليزا، لغزالة، و اسطمبولي، والأحياء الشعبية الأخرى بالسهل الغربي، وحتى على الكورنيش بمنطقة لاكروب، حيث أصبحت هذه الأماكن، القبلة المفضلة لشباب والعائلات لتناول الأكلات الخفيفة.
يفضل العنابيون المشويات و يعتبرونها من أهم الأطعمة التي يتم تناولها بمناسبة عيد الفطر المبارك، الأمر الذي شجع الشباب على وضع طاولات بيع الشواء هنا وهناك لتوفير الطلبات، والتي تبقى ضرورة تفرضها شهوة البطن بالنسبة للمستهلكين، وتجارة مربحة بالنسبة للباعة، و بذلك تخلد ربات البيوت للراحة قليلا ،و تبتعدن عن المطبخ بعد شهر كامل من التحضير المكثف لمختلف الأطباق الرمضانية.
محمد 28 سنة، صاحب طاولة بيع الشواء، وفي حديث مع النصر قال بأنه يحقق عائدات مالية معتبرة من هذا النشاط خلال أيام العيد، مع انعدام المصاريف الإضافية، فخلال تواجدنا أمام الطاولة التي يبيع فيها الشواء من لحوم حمراء، و لحم الديك الهندي ، و الكبد  و المرقاز، وقفنا على حجم الإقبال، حيث تشكل طابور أمام الطاولة من الراجلين وحتى من أصحاب السيارات المارة من المكان، و جميعهم يتسابقون لتقديم الطلبات للظفر بساندويتش شواء.
وأمام الطلب الكبير على الشواء لا يكترث المستهلكون بالمخاطر الصحية الناجمة عنه في ظل انعدام الرقابة، والمتعلقة أساسا بشروط الحفظ، وعرض المأكولات، فأصحاب هذه المحلات يعملون بدون سجلات تجارية ،بعيدا عن مراقبة مصالح مديرية التجارة، وكذا مكاتب حفظ الصحة التابعة لمصالح البلدية، والمصالح البيطرية، ضاربين عرض الحائط القوانين التي تضبط ممارسة هذا النشاط دون الخوف من العقوبات التي تنجر عنها، حيث يجدون في  أيام العيد الفترة  المناسبة لممارسة نشاطهم بعيدا عن دوريات مصالح الرقابة التي تكون أغلبها في عطلة، باستثناء عدد قليل من الفرق المناوبة .
 كما أن الأسعار المنخفضة التي يعتمدها أصحاب طاولات الشواء، بالمقارنة مع المطاعم النظامية، جعلت العنابيين يقصدونها أيام العيد، إلى جانب انعدام أمكان بديلة للأكل خارج البيت، خاصة وأن أغلبية المطاعم تكون مغلقة في عطلة العيد و التي تستمر أحيانا لعدة أيام.
كما استطلعت النصر آراء بعض الزبائن في ما يخص استهلاك الشواء الذي قد يشكل خطرا حقيقيا على صحتهم، فهناك من اعتبر الأمر مجرد كلام وأنهم تعودوا على الشراء من أصحاب تلك الطاولات ،دون أن تؤثر على صحتهم، فيما أكد البعض بأنهم يدركون تماما حجم الخطر الذي يتربص بصحتهم نتيجة استهلاكهم لذلك الشواء، ولكن لا حيلة لهم أمام شهوة بطونهم التي تجعلهم يقبلون عليه، دون أن يشعروا . واعتبر البعض الآخر أن طاولات الشواء مكان «للزوالي» من أجل التمتع بهذه الأكلة، فالأسعار في متناول الجميع رغم المخاطر.
وأمام هذه الهواجس يلقى نشاط بيع الشواء على قارعة الطريق،  انتقادات في ما يتعلق بشروط النظافة، فاللحم يبقى مجهول المصدر و النوعية، وحتى طريقة الحفظ والطهي مشكوك فيها ، إضافة إلى أن أغلب قطع اللحم النيئة تبقى مركبة في سفافيد أو عيدان الشواء لساعات وهي معرضة للهواء الطلق، فتتراكم عليها البكتيريا.
في سياق متصل، اتصلنا بمصالح المراقبة وقمع الغش والممارسات التجارية التابعة لمديرية التجارة بعنابة، حيث أكدت ذات المصالح  صعوبة ضبط هؤلاء لكون نشاطهم يكون أيام العيد، ويبدأ أحيانا بعد انتهاء عمل المصالح المختصة، كما أنهم لا يصرحون بهويتهم الحقيقة، بالإضافة إلى عدم وجود نصوص قانونية للتعامل مع هؤلاء، باستثناء الجهات الأمنية المخولة بذلك والتي لها قدرة الردع.
 كما ذكر ذات المصدر بقيام أعوان مصالح المراقبة بحملات فجائية أحيانا، بالتنسيق مع مصالح الشرطة من أجل التصدي لهذه النشاطات غير الشرعية، والتي تشكل خطرا على صحة المستهلك.                  

حسين دريدح

Articles Bottom Pub
جريدة النصر الإلكترونية

تأسست جريدة "النصر" في 27 نوفمبر 1908م ، وأممت في 18 سبتمبر 1963م. 
عربت جزئيا في 5 يوليو 1971م (صفحتان)، ثم تعربت كليًا في 1 يناير 1972م. كانت النصر تمتلك مطبعة منذ 1928م حتى 1990م. أصبحت جريدة يومية توزع وتطبع في جميع أنحاء الوطن، من الشرق إلى الغرب ومن الشمال إلى الجنوب.

عن النصر  اتصل بنا 

 

اتصل بنا

المنطقة الصناعية "بالما" 24 فيفري 1956
قسنطينة - الجزائر
قسم التحرير
قسم الإشهار
(+213) (0) 31 60 70 78 (+213) (0) 31 60 70 82
(+213) (0) 31 60 70 77 (+213) (0) 6 60 37 60 00
annasr.journal@gmail.com pub@annasronline.com