أكد الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق أول السعيد شنقريحة، لدى إشرافه باسم رئيس الجمهورية، القائد الأعلى...
يمثل إصدار المحكمة الجنائية الدولية مذكرتي توقيف بحق رئيس حكومة الكيان الصهيوني « نتنياهو» و وزير دفاعه السابق» غالانت» بتهمة ارتكاب جرائم ضد...
تعد الضجة الكوميدية التي تثيرها بعض الأوساط السياسية والفكرية الفرنسية حول حالة بوعلام صنصال، دليلا إضافيا على وجود تيار «حاقد» ضد الجزائر. وهو لوبي لا يفوّت...
أكد الأمين العام لوزارة الفلاحة والتنمية الريفية والصيد البحري، حميد بن ساعد، اليوم الخميس بالجزائر العاصمة، أن التمور الجزائرية بكل أنواعها تمكنت...
عثرت ليلة أمس، عناصر الحماية المدنية التابعة للوحدة الثانوية في العلمة، على جثة فتاة محروقة ومغطاة بالعجلات المطاطية في غابة فيض غريب، التابعة لبلدية بازر سكرة، قبل تحويلها إلى مصلحة الجثث في مستشفى صروب الخثير.
وتبين أن الجثة تعود إلى فتاة في العقد الثالث من العمر، تحمل هوية (ب-ك)، وتقطن في بلدية شلغوم العيد بولاية ميلة، لكن أصولها تعود إلى إحدى البلديات في ولاية سطيف، وعند تشريح الجثة من قبل الطبيب الشرعي، ثبت أنها تعرضت للحرق على مستوى الوجه، مع تسجيل طعنة على مستوى البطن، دون أي إصابات أخرى في بقية أعضاء جسدها، مع تحديد التوقيت التقريبي لوفاة الضحية.
وسارعت الشرطة العلمية إلى مكان وجود الجثة، بهدف رفع البصمات والآثار الجنائية، مع شروع فرقة الدرك الوطني على مستوى بلدية بازر سكرة، في فتح تحقيقات معمقة حول ملابسات هذا الحادث، والذي جاء بعد أيام قليلة جدا من جريمة قتل وحرق جثة الفتاة "شيماء" صاحبة التاسعة عشر ربيعا في ولاية بومرداس.
وبعد ساعات قليلة من اكتشاف الجثة، تقدم شاب يحمل هوية (ش-ع) ويبلغ من العمر 31 سنة إلى مقر فرقة الدرك الوطني ببلدية بازر سكرة، ويقطن في بلدية البلاعة بولاية سطيف، حيث اعترف أن الضحية كانت برفقته عندما توفيت، وأنه هو من تولى حرق الجثة في غابة فيض غريب، على أمل طمس جميع معالم الجريمة.
وحسب مصدر أمني للنصر، فإن الفاعل كشف أيضا في اعترافاته، أنه كانت تجمعه مع الضحية علاقة غرامية، قبل أن يقرر وضع حدا لها، بعد زواجه من فتاة أخرى، وهو ما لم تتقبله الضحية، والتي دعته إلى اللقاء من أجل معرفة أسباب رفضه الزواج منها قبل أن تضع حدا لحياتها.خلال لقائهم في السيارة
وأشار المعني أنه من هول ما شاهده، وصدمة انتحار الفتاة، قام بحرق الجثة في الغابة، من أجل إخفاء الجثة، مستعينا ببعض العجلات المطاطية التي كان يمتلكها في السيارة.
وقام عناصر فرقة الدرك الوطني بتحويل المتهم إلى مقر الفرقة، مع استمرار التحقيقات حول ملابسات الحادثة، وسط تأويلات كثيرة في الشارع "السطايفي" حول تكرار سيناريو الجريمة التي راحت ضحيتها قبل أيام قليلة الفتاة شيماء، رغم أن المتهم هذه المرة صرح في الاعترافات أن الضحية عمدت إلى الانتحار أولا، قبل أن يتولى مهمة حرق الجثة، في انتظار صدور التقرير النهائي من قبل الطبيب الشرعي، والذي سيكون مفصليا في تحديد الملابسات والتفاصيل، ثم تأكيد أو نفي الاعترافات التي أدلى بها المتهم أمام الضبطية القضائية. أحمد خليل.
1