أكد الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق أول السعيد شنقريحة، لدى إشرافه باسم رئيس الجمهورية، القائد الأعلى...
يمثل إصدار المحكمة الجنائية الدولية مذكرتي توقيف بحق رئيس حكومة الكيان الصهيوني « نتنياهو» و وزير دفاعه السابق» غالانت» بتهمة ارتكاب جرائم ضد...
تعد الضجة الكوميدية التي تثيرها بعض الأوساط السياسية والفكرية الفرنسية حول حالة بوعلام صنصال، دليلا إضافيا على وجود تيار «حاقد» ضد الجزائر. وهو لوبي لا يفوّت...
أكد الأمين العام لوزارة الفلاحة والتنمية الريفية والصيد البحري، حميد بن ساعد، اليوم الخميس بالجزائر العاصمة، أن التمور الجزائرية بكل أنواعها تمكنت...
سيخوض فيلم هيليوبوليس للمخرج جعفر قاسم، سباق الأوسكار لسنة 2021 كأفضل فيلم دولي باللغة الأجنبية، بعدما وقع اختيار لجنة الاختيار الجزائرية المكلفة من قبل أكاديمية الفنون والعلوم السينمائية عليه، لتمثيل الجزائر في هذا المحفل العالمي .
و أشاد رئيس لجنة اختيار المندوب الجزائري في حفل توزيع جوائز الأوسكار السيد محمد لخضر حمينة و أعضاء لجنة التحكيم بالجودة الفنية و الموضوعية الكبيرة لفيلم «هيليوبوليس» الذي سيمثل أحسن تمثيل السينما الجزائرية في المسابقة العالمية. و يذكر أن «هيليوبوليس» هو أول عمل سينمائي للمخرج والمنتج جعفر قاسم الذي اشتهر بالمسلسلات الكوميدية مثل « ناس ملاح سيتي» و «عائلة جمعي» و «عاشور العاشر».
و يروي الفيلم قصة يوميات أسرة جزائرية تعيش بقرية هيليوبوليس، شرق ولاية قالمة، قبل أيام قليلة من مظاهرات الشعب الجزائري في 8 ماي 1945 للمطالبة بالاستقلال، و على مدار ساعتين من الزمن يعالج الفيلم الصراع العالمي ويعري جانبا من وحشية الجيش الاستعماري والجرائم التي ارتكبتها فرنسا في حق الشعب الجزائري.
يجمع العمل الذي صور بجودة فنية عالية، مجموعة من الممثلين من الجيل الجديد، مثل سهيلة معلم و مراد عودجيت و فضل عسول ونصر الدين جودي وعزيز بكروني و الموسيقى الأصلية للفيلم من تأليف أرماند عمار و تلحين رشيد بوشارب ، و قد أنهى المخرج جعفر قاسم تصوير الفيلم في شهر مارس الماضي و سيقدم عرضه الشرفي بمجرد استئناف كل النشاطات الثقافية، مع تحسن الوضع الوبائي.
و تسعى الجزائر من خلال هذه المشاركة، إلى تحقيق انجاز عالمي ثاني، بعد الذي كان في عام 1970، حينما افتكت السينما الجزائرية أول جائزة أوسكار في تاريخ السينما العربية، عن فيلم «زاد» للمخرج الكبير أحمد راشدي، بعد عشرة سنوات فقط من نيلها للاستقلال، و صنعت حينها الحدث العالمي و في أمسية مميزة كانت أنظار العالم تترقب من سيعتلي خشبة المسرح للظفر بالأوسكار فكان الحدث للجزائر استثنائيا .
هيبة عزيون