أكد رئيس مجموعة البنك الاسلامي للتنمية، الدكتور محمد بن سليمان الجاسر، لدى استقباله أمس الأحد من طرف رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، أن...
انطلقت، أمس، في كل المدارس الابتدائية عبر الوطن، التقييمات الشفوية لامتحان تقييم المكتسبات بالنسبة لأقسام السنتين الثانية و الرابعة وأقسام السنة...
أعلنت مؤسسة «عدل للتسيير العقاري»، أمس، عن انطلاق ثاني عملية كبرى لإعادة التهيئة والترميم على مستوى سبعة فروع جهوية، تشمل 625 عمارة موزعة عبر مختلف...
جدد وزير الدولة، وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج والشؤون الإفريقية، أحمد عطاف، أمس الأحد، دعم الجزائر المطلق لجهود الأمين العام للأمم...
عاش ليلة أول أمس سكان بلدية الحمّامات، بولاية تبسة، فرحة عارمة، و هم يستقبلون سيارة الإسعاف الجديدة المجهزة بكافة اللوازم الطبية الضرورية، التي كانوا ينتظرونها منذ فترة، في موكب من السيارات رافق سيارة الإسعاف وهي تحل بمدينتهم، لتزيل عنهم الكثير من المتاعب والمصاعب.
وليد بوهلال، رئيس المكتب البلدي للمنظمة الجزائرية للعمل الخيري والإنساني، وليد بوهلال، أكد للنصر أن اقتناء هذه السيارة، جاء بعد أربعة أشهر من الحملة التي أطلقها المكتب عبر مختلف وسائل التواصل الاجتماعي، و كذا سلسلة الاتصالات بأهل الخير والمحسنين، التي وجدت صدى واسعا لدى جميع شرائح المجتمع الذين انخرطوا في هذا المسعى الخيري، نظرا لافتقار البلدية لسيارة إسعاف لتقديم خدماتها للسكان، سيما الفئات الهشة من الفقراء و المعوزين، الذين يجدون صعوبات كبيرة في نقل مرضاهم نحو المستشفيات والعيادات، إثر العطب الذي أصاب سيارتي إسعاف تابعتين للبلدية ، في حين أن سيارة الإسعاف الوحيدة التابعة للعيادة المتعددة الخدمات، لم تعد كافية لتغطية احتياجات المنطقة.
المتحدث كشف للنصر أن مكتب المنظمة، استقبل تبرعات المواطنين، بما فيهم الأطفال، الذين لم يتأخروا عن دعم المبادرة، فتلقت أعلى مبلغ و هو 20 مليون سنتيم و أدنى مبلغ و هو 50 دج، مضيفا أنه بفضل الانخراط الجماعي لسكان الحمامات و بعض المحسنين من خارج البلدية، تم جمع 515 مليون سنتيم، منها 500 مليون ثمن السيارة و المبلغ الباقي للتأمين، و يرى أنه مبلغ معتبر بالنظر للظروف الاجتماعية لسكان البلدية، لكن بفضل الإرادة والعزيمة، تحقق الحلم وأصبح مجسدا. وليد أوضح للنصر، أن السيارة ستوجه لسكان مدينة الحمامات، خاصة الفئات المحتاجة، قصد التكفل بنقل المرضى والجرحى في ظروف صحية ملائمة إلى المستشفيات المجاورة، ناهيك عن توفرها على تجهيزات طبية من شأنها أن تتكفل باليتامى والأرامل والمرضى و سكان البلدية و ما جاورها، التي تفتقر إلى مجموعة من الخدمات الصحية و الاجتماعية، مؤكدا أنه تم وضع السيارة مع سائق خاص لتكون في متناول السكان، و وجه في الأخير نداء للمحسنين قصد المساهمة في الأعمال الخيرية لضمان استمرار خدمات هذه السيارة لصالح الفئات الفقيرة والمعوزة. فعاليات المجتمع المدني بالبلدية وسكان المنطقة، ثمنوا هذه المبادرة الإنسانية لمكتب المنظمة الجزائرية للعمل الخيري والإنساني، خصوصا وأن هذه السيارة ستساهم بشكل كبير في ملء الفراغ الذي عانت منه المنطقة لمدة طويلة، في ما يتعلق بنقل المرضى المعوزين والمحتاجين إلى المستشفيات المجاورة، و خاصة إلى المستشفيات الجامعية بعنابة و قسنطينة و باتنة، نظرا لبعد المسافة، كما أنها بشرى خير، تفتح الباب واسعا أمام مبادرات خيرية أخرى لرفع الغبن عن الفقراء والمحتاجين.
ع.نصيب