أكد الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق أول السعيد شنقريحة، لدى إشرافه باسم رئيس الجمهورية، القائد الأعلى...
يمثل إصدار المحكمة الجنائية الدولية مذكرتي توقيف بحق رئيس حكومة الكيان الصهيوني « نتنياهو» و وزير دفاعه السابق» غالانت» بتهمة ارتكاب جرائم ضد...
تعد الضجة الكوميدية التي تثيرها بعض الأوساط السياسية والفكرية الفرنسية حول حالة بوعلام صنصال، دليلا إضافيا على وجود تيار «حاقد» ضد الجزائر. وهو لوبي لا يفوّت...
أكد الأمين العام لوزارة الفلاحة والتنمية الريفية والصيد البحري، حميد بن ساعد، اليوم الخميس بالجزائر العاصمة، أن التمور الجزائرية بكل أنواعها تمكنت...
نظّم، الدّيوان الوطني لتسيير واستغلال الممتلكات الثقافية المحمية لولاية تبسة، مؤخرا ، بالتنسيق مع مؤسسة نظافة تبسة « بروتاب «، حملة نظافة ونزع الأعشاب الجافة، استهدفت الموقع الأثري « المسرح الروماني « بقلب مدينة تبسة، في مبادرة تهدف إلى تنظيف ورد الاعتبار للمعالم الأثرية بمدينة تيفاست التاريخية، وتكريس ثقافة الارتباط بالتراث الأثري وتنشيط الذاكرة الجماعية.
العملية، أسفرت عن رفع أزيد من 90 طنا من النفايات المنزلية والهامدة وبقايا مخلفات التجارة الفوضوية بالمحيط الأثري، وتأتي بعد العملية الأولى التي مسّت محيط الموقع الأثري بمنطقة “ تبسة الخالية” بأعالي حي “ الميزاب “، بالتنسيق مع مديرية البيئة ومؤسسة الرّدم التقني، وتتواصل لتشمل بقية المواقع الأثريّة الأخرى، مثلما أفاد به “ لطفي عز الدين “، مدير الديوان الوطني لتسيير واستغلال الممتلكات الثقافيّة المحمية لولاية تبسة، هذا وتنسجم هذه المبادرات، مع الدعوة التي أطلقها والي الولاية “ محمد البركة داحاج “، الداعية إلى مباشرة عمليات مستمرة لنظافة المحيط في الوسطين الحضري والريفي، والمحافظة على البيئة.
مسؤول المتاحف والمواقع الأثرية بالولاية “ لطفي عز الدين”، كشف في حديث للنصر، أن مصالحه، قامت بإعداد برنامج بخصوص حماية المتاحف والمواقع الأثرية بالولاية، تنفيذا لتوجيهات المدير العام للديوان الوطني لتسيير واستغلال الممتلكات الثقافية المحمية، يجعل منه موردا اقتصاديا.
المتحدث، أوضح أنه تم في هذه الظروف التي تمر بها البلاد، إعداد مخطط تقني للزوار يحترم فيه التدابير الوقائية اللازمة وبرنامج طويل المدى في الصيانة الوقائية على مستوى كل المواقع، ما تم الانتهاء منه على مستوى كل من البازيليك، متحف مينارف، متحف تيفاست، الحديقة الأثرية، المعلم الأثري الروماني بمرسط، معاصر برزقال بالماء الأبيض، والمسرح المدرج بمدينة تبسة الذي استفاد من مشروع ولائي فيما يخص حمايته من الجهة المحاذية لواد زعرور في انتظار تجسيد الدارسة المتعلقة بإعادة الاعتبار له، ووفقا لما حثّ عليه المدير العام للديوان بخصوص إعداد دفتر شروط لاستغلال هذه الممتلكات الثقافية المحمية. المسؤول، أشار في هذا الخصوص، أنه تم فتح دار العلامة مالك بن نبي للجمهور كمتحف للزوار، وفتح المعلم الأثري ببلدية مرسط للجمهور بعد تسييجه وحمايته، وكذا معاصر برزقان بعد تسييجها وتأمينها، فضلا على وضع قاعة سينما المغرب لمختلف النشاطات، مرورا بدائرة الاستغلال عن طريق اتفاقيات مع الشركاء الاجتماعيين ومؤسسات الدولة، وكذا المساهمة في تحقيق البرامج المنصوص عليها رسميا مثل غرس عدد معتبر من الأشجار على محيط الموقع الأثري تبسة العتيقة ضمن البرنامج الرسمي “فلنغرسها” ، ناهيك عن إقامة زيارات ترشيدية لكل الفئات، منها ما تم تفعيله للمجموعات المدرسية مثل المجمع المدرسي التميز، ووضع خليه تقوم بتطبيق مخطط السير المعتمد للبروتوكول الصحي بما فيه الصيانة الوقائية والتعقيم لكل المواقع، وكذا إقامة حملات تحسيسية من طرف الديوان ومديرية الثقافة وجمعية مينارف للتحسيس بضرورة تطبيق البروتوكول الصحي، وتوزيع كمامات بمحيط السور البيزنطي وقوس النصر، وإعداد مقترحات لإعادة الاعتبار لموقع البازيليك، قوس النصر كركلا، قاعة سينما المغرب، ووضع برنامج بإشراك السلطات المحلية في المحافظة على المواقع الأثرية بالنسيج العمراني، وتقديم اقتراحات لتكون دافعا لتنمية الإقليم والتنمية المستدامة اقتصاديا، اعتمادا على ما تزخر به الولاية من موروث ثقافي هام، يبرز البعد الحضاري وعمقه. ع.نصيب