أكد الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق أول السعيد شنقريحة، لدى إشرافه باسم رئيس الجمهورية، القائد الأعلى...
يمثل إصدار المحكمة الجنائية الدولية مذكرتي توقيف بحق رئيس حكومة الكيان الصهيوني « نتنياهو» و وزير دفاعه السابق» غالانت» بتهمة ارتكاب جرائم ضد...
تعد الضجة الكوميدية التي تثيرها بعض الأوساط السياسية والفكرية الفرنسية حول حالة بوعلام صنصال، دليلا إضافيا على وجود تيار «حاقد» ضد الجزائر. وهو لوبي لا يفوّت...
أكد الأمين العام لوزارة الفلاحة والتنمية الريفية والصيد البحري، حميد بن ساعد، اليوم الخميس بالجزائر العاصمة، أن التمور الجزائرية بكل أنواعها تمكنت...
أمر قاضي التحقيق لدى محكمة سطيف، ليلة أمس الأول، بإيداع طبيب جراح الحبس المؤقت، بتهمة انتهاك حرمة مؤسسة عمومية استشفائية و إجراء عملية جراحية دون حق، فيما تم وضع زوجته الطبيبة المتهمة الثانية تحت الرقابة الفضائية، في انتظار استكمال التحقيقات من قبل الجهات القضائية و تحديد جلسة المحاكمة النهائية، حول خلفية وفاة سيدة تبلغ من العمر 21 سنة بالمستشفى الجامعي سعادنة عبد النور.
و كانت مديرية الصحة و السكان، قد سارعت في وقت سابق، لإصدار قرار التوقيف التحفظي في حق الطبيب الجراح و زوجته الطبيبة، مع توقيف مديرة مستشفى الأم و الطفل عن مهامها.
تفاصيل هذه القصة تعود إلى شهر جانفي الماضي، عندما تقدمت عائلة تقطن بمدينة العلمة، بشكوى على مستوى محكمة سطيف الابتدائية و مديرية الصحة، تتهم فيها الطبيب الجراح المشتغل بمصحة خاصة و زوجته الطبيبة العاملة في مستشفى الأم و الطفل، بالتسبب في وفاة ابنتها البالغة من العمر 21 سنة، بعد إخضاعها لعمليتين جراحيتين في ظرف لا يتعدى ثلاثة أيام.
و حسب عائلة الضحية، فإن الطبيب الجراح، أجرى عملية جراحية لابنتهم الشابة المتزوجة حديثا، بإحدى العيادات الخاصة في مدينة سطيف، بهدف استئصال كيس مائي على مستوى الرحم و بعد يومين من العملية، اشتكت المريضة من أعراض خطيرة، استدعت نقلها مجددا إلى المصحة الخاصة و هناك أمر الطبيب الجراح من العائلة بنقلها إلى قسم العمليات التابع للمؤسسة الاستشفائية العمومية الأم و الطفل «الباز»، حيث استغل عمل زوجته هناك كطبيبة، من أجل إجراء عملية جراحية ثانية للسيدة، لكن هذه المرة بطريقة غير قانونية و دون الحصول على الموافقة من إدارة المستشفى المذكور أو حتى من زوج الشابة.
و عن سبب برمجة العملية الثانية من قبل الطبيب الجراح، فقد أكدت عائلة الشابة الضحية، على أن ذلك يعود إلى وقوعه في خطأ طبي عند إجراء العملية الأولى، لكن دون إبلاغ المعنية بحقيقة ما حدث و هو السبب الذي اضطره لتغيير مكان إجراء العملية الثانية من المصحة الخاصة إلى مستشفى الأم و الطفل.و على عكس التوقعات، فإن الضحية و مباشرة بعد خضوعها للعملية الجراحية الثانية، اشتكت مجددا من أعراض خطيرة و هذه المرة على مستوى الرحم و البطن، ما استدعى نقلها على جناح السرعة إلى قسم العناية المركزة بالمستشفى الجامعي سعادنة عبد النور و هناك لفظت أنفاسها الأخيرة.
و بعد وفاة الشابة في المستشفى، سارع أفراد عائلتها لإيداع شكوى على مستوى الأمن و المحكمة، مع الاحتجاج أيضا أمام مقر إدارة المستشفى الجامعي، من أجل إخضاع المتوفاة للتشريح، لمعرفة الأسباب الحقيقية التي كانت وراء الوفاة المفاجئة، لاسيما و أن الأطباء المختصين أكدوا على أن العمليات الخاصة بنزع الكيس المائي من الرحم بسيطة. أحمد خليل