أكد رئيس مجموعة البنك الاسلامي للتنمية، الدكتور محمد بن سليمان الجاسر، لدى استقباله أمس الأحد من طرف رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، أن...
انطلقت، أمس، في كل المدارس الابتدائية عبر الوطن، التقييمات الشفوية لامتحان تقييم المكتسبات بالنسبة لأقسام السنتين الثانية و الرابعة وأقسام السنة...
أعلنت مؤسسة «عدل للتسيير العقاري»، أمس، عن انطلاق ثاني عملية كبرى لإعادة التهيئة والترميم على مستوى سبعة فروع جهوية، تشمل 625 عمارة موزعة عبر مختلف...
جدد وزير الدولة، وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج والشؤون الإفريقية، أحمد عطاف، أمس الأحد، دعم الجزائر المطلق لجهود الأمين العام للأمم...
تخصيص 70 بالمئة من المرجان للحرفيين
إحتضنت أمس الأول بلدية آث يني 40 كلم جنوب شرق مدينة تيزي وزو، الطبعة 12 لعيد الفضة السنوي تحت شعار “ الفضة فن و إقتصاد “ من تنظيم لجنة الحفلات لذات المنطقة ، بالتنسيق مع المجلس الشعبي الولائي ، ومديرية السياحة والصناعات التقليدية لتيزي وزو. شارك في هذا الحدث الثقافي ما لا يقل عن 60 عارضا في مختلف فروع الصناعات التقليدية على غرار الأواني التقليدية ، الجبة القبائلية ، الأطباق التقليدية ، زيت الزيتون وغيرها.
الحرفة اليدوية التقليدية التي تمارس بشكل كبير في منطقة القبائل ، تشتهر بها دائرة آث يني على الخصوص ، حسب المكلف بالإعلام بلجنة الحفلات لآث يني مقران عويش الذي قال بأن 90 بالمائة من الحرفيين المشاركين في هذه التظاهرة التي ستدوم فعالياتها إلى غاية 7 أوت الجاري ، يمثلون المنطقة المستضيفة . هي فرصة للإحتكاك بين محبي الحلي الفضية والحرفيين و فضاء للتعريف بالحلي التي تتميز بها منطقة القبائل الكبرى . كما أنها فضاء لبيع المنتوجات الفضية وإبراز مهارات الحرفيين وإبداعاتهم ، و فرصة لأصحاب المهنة طرح المشاكل والعراقيل التي تواجههم في صناعة الحلي كتسويق منتوجاتهم والترويج لها و غلاء أسعار المادة الأولية .
و أضاف محدثنا بأن عيد الفضة في آث يني ، يعتبر بمثابة فضاء ثقافي هام ، ليس فقط لعرض وبيع الحلي الفضية ، بل لإستعادة المنطقة مكانتها السياحية وإستقطابها السياح لإكتشاف المؤهلات التي تزخر بها مرتفعات هذه المنطقة من مناظر طبيعية خلابة ، تمتد إلى أعالي جبال جرجرة. وكشف ذات المتحدث عن جديد طبعة هذه السنة والمتمثل في تخصيص 70 بالمئة من غلة المرجان لفائدة الحرفيين المختصين في صناعة الحلي الفضية .
علما بأن الحرفيين يواجهون مشكل ندرة هذه المادة منذ سنوات . و أكد من جهة أخرى بأن تنظيم مثل هذه التظاهرات الثقافية ، يمكّن الحرفيين من التعريف بخصوصيات كل منطقة من الوطن . هي فرصة لإكتشاف أهم المنتوجات الحرفية المصنعة عبر التراب الوطنى ، و ستفتح المجال للتنافس بين الحرفيين و تبادل الخبرات ، لاسيما وأن تظاهرة هذه السنة ،عرفت مشاركة حرفيين من مختلف ولايات الوطن على غرار ميلة ، الجزائر العاصمة ، أدرار، بجاية ، بومرداس وغيرها.
سامية إخليف