أكد الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق أول السعيد شنقريحة، لدى إشرافه باسم رئيس الجمهورية، القائد الأعلى...
يمثل إصدار المحكمة الجنائية الدولية مذكرتي توقيف بحق رئيس حكومة الكيان الصهيوني « نتنياهو» و وزير دفاعه السابق» غالانت» بتهمة ارتكاب جرائم ضد...
تعد الضجة الكوميدية التي تثيرها بعض الأوساط السياسية والفكرية الفرنسية حول حالة بوعلام صنصال، دليلا إضافيا على وجود تيار «حاقد» ضد الجزائر. وهو لوبي لا يفوّت...
أكد الأمين العام لوزارة الفلاحة والتنمية الريفية والصيد البحري، حميد بن ساعد، اليوم الخميس بالجزائر العاصمة، أن التمور الجزائرية بكل أنواعها تمكنت...
توفي، صبيحة أمس، المجاهد «صالح ميكاشير» في مدينة تيزي وزو، عن عمر ناهز 89 سنة و ذلك بعد مرض عضال.
ولد الفقيد في ولاية تيزي وزو بتاريخ 15 ديسمبر 1932 وسط عائلة متواضعة، بعد دراسته الابتدائية واصل تعليمه في الإكمالية بتيزي وزو، ثم انتقل إلى الجزائر العاصمة، شارك في إضراب الطلبة الجزائريين في 19 ماي 1956 و في أكتوبر 1957، التحق بجيش التحرير الوطني، ثم تم تكليفه من قبل العقيد عميروش آيت حمودة ليكون أمينا و عضوا بمصلحة الإعلام لمركز القيادة بالولاية التاريخية الثالثة و منه كان يتنقل من مركز لآخر. أنهى مسيرته الثورية إلى جانب العقيد محند ولحاج كسكرتير لمركز القيادة بالولاية الثالثة و بعد الاستقلال، اختار المشاركة في بناء الدولة الجزائرية كمدير للمستشفيات المدنية و بعد فترة تدريب مهني في المدرسة الوطنية للصحة العمومية في رين بفرنسا، انتقل إلى المستشفى الجامعي نذير محمد لولاية تيزي وزو كمدير و واصل نفس المهام في عدة مستشفيات عبر الوطن، قبل أن يعين مديرا للصحة لولاية تيزي وزو، كما كان مناضلا منخرطا في حزب جبهة التحرير الوطني و شارك في الانتخابات المحلية الأولى عام 1967، حيث انتخب نائبا لرئيس مجلس بلدية تيزي وزو و في سنة 1982، انتخب نائبا عن ولاية تيزي وزو. المجاهد «صالح ميكاشير» له عدة مؤلفات من بينها، حرب التحرير الوطني : في مراكز القيادة بالولاية الثالثة 1957-1962 الذي أصدره سنة 2006 و «قصص الذاكرة: تيزي وزو، مصير مدينة و منطقتها» سنة 2008، ثم كتاب «فرسان في الجبال : حرب التحرير الوطنية « الذي أصدره سنة 2010 و من مؤلفاته أيضا «الخدمة الصحفية للولاية الثالثة سنة 2012 و وقف إطلاق النار: آمال و خيبة أمل الذي أصدره سنة 2017 و آخر كتاب للفقيد «صالح ميكاشير»، كان السنة الماضية بعنوان «أقلام و كتابات و صفحات من التاريخ. سامية إخليف