• استدعاء السفيرين في بماكو و نيامي وإرجاء التحاق السفير بواغادوغوقرّرت الجزائر غلق مجالها الجوي أمام مالي ابتداء من يوم أمس 7 أفريل، بعد تسجيل خرق...
استهدف صباح أمس جيش الاحتلال الصهيوني خيمة للصحفيين بمستشفى ناصر بخان يونس، مما أدى إلى استشهاد صحفي وشاب، كما أصيب 9 صحفيين آخرين بجروح عدد منهم...
طرد أمس الإثنين، سفير الكيان الصهيوني لدى إثيوبيا، من مقر الاتحاد الإفريقي في العاصمة أديس أبابا بعد رفض واسع من دول أعضاء، مشاركته في اجتماع سنوي...
ينتظر توسيع آفاق التعاون إعلاميا بين المؤسسات الإعلامية الجزائرية والمجمع الإعلامي (سي أن أن)، من خلال إقامة شراكة مع المؤسسة العمومية للتلفزيون...
أكدت الفنانة سعاد بوعلي في حوارها مع النصر، أنها لم تنقطع قط عن الفن و تحضر حاليا عدة أغاني مع ملحنين و كتاب كلمات، لكنها لم تظهر في الحفلات الفنية منذ فترة، لأن انتقاء الفنانين لإحياء الحفلات، حسبها، يستند إلى صدى و عدد متابعات حساباتهم عبر مواقع التواصل الاجتماعي و خاصة فايسبوك، و ليس بناء على معيار جودة ما يقدمونه من أعمال، و عن رغبة في ترقية الفن الجزائري، و بخصوص رمضان، قالت المطربة أنها تتابع كافة الأعمال الفنية خلال السهرات، و باعتبارها ابنة قسنطينة، تزاوج بين شربة الفريك و الحريرة على مائدتها التي تحضرها بنفسها.
بن ودان خيرة
الجائحة غيرت «بنة» رمضان
. النصر: كسيدة وهرانية كيف تقارنين بين رمضان «زمان» واليوم من ناحية التحضيرات والأطباق والسهرات؟
ـ رمضان سابقا كان أفضل، الجائحة غيرت «بنة» رمضان، خاصة بالنسبة للنساء، الوباء حرمنا من قضاء سهرات رمضان عند الأهل والأقارب، تفاديا للتجمعات و ما ينجر عنها من نقل للعدوى. أما تحضيراتي للشهر الكريم، فمثل كل الجزائريات أهتم بنظافة البيت وشراء أواني جديدة وأفرشة لاستقباله مثل «الضيف العزيز»، بالإضافة إلى اقتناء التوابل الخاصة بأطباق رمضان.
. كيف تقضي سعاد بوعلي يومياتها في مطبخ رمضان؟
ـ لا أفضل أطباق معينة في رمضان، أحضر الحريرة و أحيانا شربة فريك، و أطبخ بنفسي و أحرص على تحضير خبز الدار أيضا.
. ما رأيك في السهرات الفنية الرمضانية بين الماضي و الحاضر؟
ـ قبل سنوات كنا نشارك في جولات فنية عبر كل مناطق الوطن، في كل منطقة كنا نحيي سهرات فنية جميلة، لكن الحفلات بدأت تتقلص تدريجيا حتى غابت بسبب كورونا، و واقع الساحة الفنية اليوم، خاصة في مجال الغناء، يؤكد بأن نوعية الأعمال التي تقدم تعتمد على انتقاء وبرمجة من لهم صدى ونسبة متابعة كبيرة عبر شبكات التواصل الاجتماعي، خاصة فايسبوك، وليس من يقدم أعمالا ذات نوعية جيدة ويسعى للارتقاء بالأغنية الجزائرية عموما والوهرانية على وجه الخصوص.
شاعرة وملحنة وأستاذة موسيقى
. إلى جانب الغناء لديك موهبة كتابة كلمات الأغاني و تكوين الأجيال، حدثينا عن تجربتك في المجالين..
ـ نعم أكتب أشعارا و سبق لي أن خضت تجربة تلحين أغاني الأطفال، ومن بينها أغنية «أنا طفل صغير» وقد نشرت عبر يوتيوب وحققت صدى لا بأس به، كما قمت بتلحين و أداء أغنية «من جوف الرماد» الخاصة بفلسطين، و هي من كلمات الأستاذ سليمان جوادي.
. و ماذا عن تكوين الأجيال؟
ـ قضيت 30 عاما في قطاع التربية الوطنية كأستاذة للتربية الفنية الموسيقية، و أنا الآن متقاعدة.
. هل ورث أحد أبنائك موهبتك في الغناء و الموسيقى؟
ـ أنا أم لثلاثة أبناء و جدة لحفيدين معاذ و سيرين، ابنتي إيمان ذات ميول فنية، أما ابني إسلام فيحاول صقل موهبته الموسيقية من خلال العزف على آلة الأورغ.
لم تتح لي فرصة اكتشاف موهبتي في التمثيل
. لماذا لم تطرقي باب التمثيل؟
ـ ليس لدي مانع في ذلك، لكنني لم أتلق أي عرض في هذا المجال، و بالتالي موهبتي في أداء أدوار في أعمال تلفزيونية أو سينمائية لم أكتشفها بعد.
.ما رأيك في الأعمال التلفزيونية التي تبث خلال رمضان؟
ـ أتابع كل ما يعرض في رمضان من أعمال عبر كل القنوات، هناك عدة برامج تروق لنا.
. هل من مشاريع فنية في الأفق؟
ـ مشاريعي كثيرة من بينها عدة أغاني سأسجلها عن قريب، بعضها من ألحان عمر عسو من سيدي بلعباس، و أخرى من ألحان حسن بن حميدي من مستغانم وجمال بن دحمة وعبد الله بن أحمد. كما أحضر أغنية خاصة بالقدس، للتعبير عن وقوفنا بجانبها و لو فنيا.
. هلا حدثتنا عن بداياتك الفنية؟
ـ قبل ذلك أود أن أشير إلى أنني من مواليد قسنطينة، و انتقلت مع عائلتي إلى وهران في 1966 ، بدأت مساري الفني في السبعينيات بإذاعة وهران مع المجموعة الصوتية إلى غاية 1982 عندما شاركت في برنامج «ألحان و شباب»، و قدمت بعدها أول أغنية خاصة بي بعنوان «غرد البلبل» سنة 1984، من كلمات المذيعة آنذاك مبروكة بوساحة، المعروفة باسم نوال، وألحان عبد القادر مغني الذي سجلت معه ثاني أغنية وهي ثنائية مع المرحوم أحمد فتحي وهي من أجمل الأغاني التي أديتها، وتوالت الأعمال منها أغنية «يا ليام» ألحان محمد زيتوني وكلمات الأستاذ احميدة حمومي و أغنية «مانيش أنا اللي ما فهماش» من كلمات بلحضري بلحضري وألحان عبد الله غربال، وغيرها من الأغاني التي لحن الكثير منها الأستاذان أحمد وهبي و بلاوي الهواري.