تسلم رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، أمس الاثنين، أوراق اعتماد خمسة سفراء جدد لدى الجزائر.ويتعلق الأمر بكل من سفير جمهورية الصومال...
* الجزائر تغطي 79 بالمائة من احتياجات السوق الوطنيةأعلن وزير الصناعة الصيدلانية وسيم قويدري، عن قرب إطلاق مشروع ضخم بين مجمع صيدال وشركة...
* يجب مواكبة التحول الرقمي وثورة الذكاء الاصطناعي بوعي * هناك تجاوب كبير مع مسعى استحداث جبـهة إعلامية موحدةثمن وزير الاتصال، محمد مزيان، التجاوب...
* قائد المركز: الاتصال يرفع وعي المواطن ويحصنه من الدعاية المغرضةأكد العقيد سني عبد القادر قائد مركز التدريب للمشاة الشهيد غزيل دحو بأرزيو في وهران، أمس،...
تحول حي سيدي جليس ، بمدينة قسنطينة العتيقة، في الآونة الأخيرة، إلى وجهة مفضلة لفناني المدينة، بعد أن بادر الفنان باجين قارة بغلي، بفتح بيت لتصليح العود القسنطيني.
وسط ساحة الحي العتيق الذي شهد هجرة جماعية لحرفييه خلال السنوات الأخيرة، بعد أن تم ترحيل معظم سكانه إلى المدينة الجديدة، جسد الفنان
باجين مبادرته، و قال للنصر بهذا الشأن «أرفض مغادرة الحي الذي نشأت و ترعرعت فيه، وكذا الوسط الفني الذي لا يمكني أن أتنفس خارجه، لهذا حولت ورشتي الصغيرة، لتصليح مختلف الآلات الوترية، و خاصة العود القسنطيني، فأصبحت ملتقى و ناديا لفناني المدينة، وجدوا بها ضالتهم في إصلاح آلات عزيزة عليهم، تحمل ذكريات كثيرة».
يُعيد إلى الآلات الحياة و الأنغام و الجمال
بأنامل الفنان الذي يحسن العزف على الأوتار، يتعامل باجين مع الآلات الوترية، و بعين الخبير بالخشب المصنوعة منه، يرصد العطب، و يصلحه، كما لاحظت النصر خلال زيارة الورشة الصغيرة.
و قد وجدنا العديد من الآلات معلقة على جدار الورشة، في انتظار دورها للتصليح و استعادة رونقها و قدرتها على العزف الجميل.
و قد نظم باجين محله و أدوات عمله، بعناية و دقة، مؤكدا بأن بعض الفنانين الذين اختفوا عن الأنظار أيام الحجر المنزلي، بسبب جائحة كورونا، استقطبتهم ورشته بسيدي الجليس مجددا، للتحدث عن ذكرياتهم و الترحم على من مات منهم.
إلى جانب أهل المالوف، لاحظنا أن بعض المارة من الشباب، يقصدون الورشة، لسؤال الفنان باجي، إذا كان بمقدوره تصليح بعض آلاتهم، و قال أحدهم أنه يملك قيثارة. و تبقى ورشة باجين خطوة في الاتجاه الصحيح للحفاظ على إحدى الحرف التي كانت تمارس على نطاق واسع بمختلف أزقة قسنطينة العتيقة.
ص. رضوان