* توقيع اتفاقيات للإسراع في تجسيد المشروع وتأكيدات على أنه سيرى النور قريبا رئيس الجمهورية يستقبل وزيري الطاقة لنيجيريا والنيجرتأكيد على المضي قدما في...
استقبل رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، أمس الثلاثاء، رئيس جهاز الاستثمار العماني، السيد عبد السلام بن محمد المرشدي، الذي أكد أنه يجري التحضير لإطلاق مشاريع...
شارك الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق أول السعيد شنقريحة، أمس الثلاثاء بالهند، في اجتماع وزراء الدفاع،...
أكد وزير الاتصال، محمد مزيان، اليوم الثلاثاء بالجزائر العاصمة، على دور الإعلام الوطني في مرافقة الجهود التنموية التي تقوم بها الدولة، خدمة للمصلحة...
* أحـــــصيـــــــنا مـــناطــــــق الظــــــل بالـــولايــــــة و حـــــــــددنا احتيــــــــاجات ساكنــــــتــــــــها
قال رئيس المكتب الولائي لأكاديمية المجتمع المدني بتمنراست، أحمد إيبا، للنصر، أن الأكاديمية ممثلة في مكتبها بذات الولاية، كانت سباقة لإحصاء مختلف مناطق الظل عبر تراب الولاية، ما سمح بتحديد احتياجات ساكنتها و إطلاق العديد من العمليات من قبل الجهات المختصة، تلبية لتلك الاحتياجات. و أضاف المتحدث الذي التقته النصر بعاصمة الأهقار، خلال مشاركتنا في ملتقى علمي، أنه يشرف على تحضير برنامج تضامني واسع لفائدة الفئات المعوزة خلال شهر رمضان، مضيفا أن هذا البرنامج، جاء تكملة لمختلف العمليات التضامنية التي تم إطلاقها عبر مختلف أنحاء الولاية.
حاوره: عبد الحكيم أسابع
. النصر: هل يمكن أن تحدثونا عن العمليات التضامنية التي قمتم بإطلاقها و تحضرون لها، لفائدة الفئات المعوزة في إطار هيئتكم؟
ـ أحمد إيبا: سخر المكتب الولائي لأكاديمية المجتمع المدني بتمنراست كل إمكانياته، لخدمة و تنمية المجتمع المحلي، من خلال القيام بعدة عمليات تضامنية تحسيسية و توعوية، لاسيما خلال فترة الجائحة، إلى جانب العمليات التضامنية التي قمنا بها خلال عديد المناسبات و مساهمة المكتب بقوة في مختلف المواعيد والاستحقاقات الهامة التي عرفتها البلاد.
كنا سباقين لإحصاء مناطق الظل عبر مختلف أنحاء ولاية تمنراست، فوقفنا على مناطق معزولة بها درجات متفاوتة من النقائص في المجال التنموي و الحرمان من مختلف المرافق العمومية، و قد سمح التقرير الذي ساهمنا في إعداده و المديرية التنفيذية التي رافقنا ممثلوها، في استجابة السلطات المحلية لمختلف الانشغالات المتعلقة بالهياكل القاعدية ونقص المدارس والمرافق الصحية وغياب الكهرباء وصعوبة المسالك، و ذلك من خلال إطلاق مختلف العمليات، لفائدة الساكنة.
إلى جانب ذلك، أطلقنا عمليات تضامنية مع سكان تلك المناطق، وحتى داخل عاصمة الولاية و ضواحيها، من خلال توزيع حصص غذائية، إلى جانب إطلاق قوافل طبية انتقلنا رفقتها، إلى مختلف مناطق تواجد البدو الرحل، فتم فحص المواطنين، سيما المرضى، و نقلنا بعضهم للعلاج بمستشفيات الولاية .
بالنسبة لشهر رمضان، تعودنا أن نكمل الجهود التي تبذلها السلطات العمومية، حيث نقوم بإحصاء الفئات المحتاجة، التي لم تشملها عمليات توزيع المساعدات التي تمنحها الجهات الرسمية، و كذا المواد الغذائية، في ما يعرف بقفة رمضان، و قد بلغت في وقت سابق 10 آلاف قفة على فترتين، و نأمل في رمضان المقبل تخصيص حصة بـ 5000 قفة أخرى، لتوزيعها على العائلات المحتاجة، إلى جانب توزيع ألبسة وأغطية على هذه العائلات، و كلها من التبرعات التي نجمعها من ذوي البر والإحسان.
أشير بهذا الخصوص أن لدينا خلية على مستوى مكتب الأكاديمية، متخصصة في جمع التبرعات العينية المختلفة، ومن بينها الأدوية التي يتبرع بها عادة رجال الأعمال والخيرين بالولاية.
. ما هي النشاطات والعمليات التي قمتم بها خلال فترة انتشار الجائحة؟
ـ قمنا بتكريم الأطباء والتضامن معهم، كما نظمنا عدة حملات للتبرع بالدم على مستوى مستشفى مصطفى بغداد ومستشفى الأمومة و الطفولة ، ومناطق مختلفة داخل عاصمة الولاية وخارجها، بعد أن سجلنا نقصا كبيرا في أكياس الدم في المستشفيات، كما وفرنا ما لا يقل من 100 ألف قناع طبي وكمامة، بمساهمة العديد من المؤسسات الخاصة، وحتى النساء الماكثات في البيوت اللائي تجندن للمشاركة في هذه الحملة.
كما استطعنا شراء جهاز تكثيف الأوكسجين لمستشفى مصطفى بغداد وعدة أجهزة للتنفس الاصطناعي، وكنا على وشك شراء جهاز ثان لتكثيف الأكسجين، لولا عراقيل متعلقة بعدم حصولنا على الإعفاء الضريبي من المصالح الولائية المختصة.
نظمنا عدة حملات للوقاية من كورونا و مختلف الحوادث
. حدثنا عن الحملات التحسيسية التي قمتم بها و الفئات التي استهدفتها..
ـ إلى جانب تسخير مكتب الأكاديمية كل إمكانياته لخدمة وتنمية المجتمع من خلال القيام بعدة عمليات تضامنية، نظمنا عمليات تحسيسية و توعوية، لاسيما خلال فترة الجائحة، إلى جانب حملة حول السلامة المرورية، بالتنسيق مع مصالح الشرطة، وأخرى حول خطر السباحة في البرك المائية، كما ساهم المكتب بقوة في مختلف المواعيد و الاستحقاقات الهامة التي عرفتها البلاد من أجل المساهمة في بناء وتشييد الجزائر الجديدة، حيث رافقنا السلطة الوطنية للانتخابات، وقمنا بتوفير المعقمات والكمامات في المراكز و المكاتب الانتخابية، وكل ذلك في إطار مساعينا للمشاركة في ترسيخ قيم المواطنة و تربية النشء على القيم والمبادئ الوطنية. ع. أ