الاثنين 7 أفريل 2025 الموافق لـ 8 شوال 1446
Accueil Top Pub
يتعلّق الأمر بالسنوات الثانية و الرابعة و الخامسة: انطــــلاق التقييمـــــات الشفويــــة لامتحـــــــان تقييم المكتسبات في التعليم الابتدائي
يتعلّق الأمر بالسنوات الثانية و الرابعة و الخامسة: انطــــلاق التقييمـــــات الشفويــــة لامتحـــــــان تقييم المكتسبات في التعليم الابتدائي

انطلقت، أمس، في كل المدارس الابتدائية عبر الوطن، التقييمات الشفوية لامتحان تقييم المكتسبات بالنسبة لأقسام السنتين الثانية و الرابعة وأقسام السنة...

  • 07 أفريل 2025
تشمل 625 عمارة موزعة عبر مختلف الولايات: إطلاق عملية كبرى لإعادة تهيئة وترميم عمارات «عدل»
تشمل 625 عمارة موزعة عبر مختلف الولايات: إطلاق عملية كبرى لإعادة تهيئة وترميم عمارات «عدل»

أعلنت مؤسسة «عدل للتسيير العقاري»، أمس، عن انطلاق ثاني عملية كبرى لإعادة التهيئة والترميم على مستوى سبعة فروع جهوية، تشمل 625 عمارة موزعة عبر مختلف...

  • 07 أفريل 2025
عطاف يؤكد خلال استقباله دي ميستورا: دعم الجزائر المطلق للجهود الأممية لحل النزاع في الصحراء الغربية
عطاف يؤكد خلال استقباله دي ميستورا: دعم الجزائر المطلق للجهود الأممية لحل النزاع في الصحراء الغربية

جدد وزير الدولة، وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج والشؤون الإفريقية، أحمد عطاف، أمس الأحد، دعم الجزائر المطلق لجهود الأمين العام للأمم...

  • 07 أفريل 2025

فيما يخشى الأولياء من تأثير ذلك على دراستهم

أطباء يحذرون من عادة السهر المفرط لدى التلاميذ عشية الدخول المدرسي
حذر أطباء من عادات وصفوها بالسلبية، يتبناها الأطفال و المراهقون في عطلة الصيف و يعجزون في التخلص منها سيّما في بداية الموسم الدراسي، و هي عادة السهر التي تتحوّل عند الكثيرين إلى مشاكل حقيقية ناجمة عن استعصاء النوم و الأرق.
و أكدت الدكتورة وفاء عوفي مختصة في الأمراض العصبية و مهتمة باضطرابات النوم، بأن عددا كبيرا من الأولياء يشتكون معاناة صغارهم و بشكل خاص بين 10 و 16سنة من الأرق، و يزيد قلقهم أكثر مع اقتراب الدخول المدرسي، حيث يجدون صعوبة في إيقاظهم كل صباح، و أشارت إلى حجم القلق و التوتر الذي يعيشه الأولياء في هذه الفترة، أمام عجزهم في تغيير عادة السهر المفرط لأبنائهم، الذين يستبدلون الليل بالنهار، حيث يسهر البعض إلى قرابة الفجر و ينامون إلى ما بعد الظهر.
و ذكرت من جهتها الدكتورة عجالي بأنها استقبلت حالات كثيرة يعاني أصحابها الأرق، و مضاعفاته، من بينهم متمدرسين، مشيرة إلى مساهمة أجهزة الألعاب الالكترونية و الهواتف الذكية في تفاقم حالة الأرق عند هؤلاء.
و تحدثت عن دراسات يجري إعدادها من قبل مختصين حول اضطرابات النوم، بعدما سجلوه من معاناة و مضاعفات خطيرة على صحة الإنسان، مضيفة بأن ثمة أطفال يقضون أكثر من ثماني ساعات أمام جهاز التلفاز أو شاشة الكمبيوتر دون ملل، في حين أن دراسات طبية حديثة أكدت أن قضاء مجرّد ساعتين أمام الشاشة يسبب الأرق و قلة النوم.
و ذكرت محدثتنا بأن الظاهرة سجلت تضاعفا في السنوات الأخيرة، بعد رواج عادة إهداء الهواتف الذكية و الألعاب الالكترونية للأبناء لمجرّد حصولهم على علامات جيّدة بالمدارس و هي عادة بقدر ما لها إيجابيات، لها أيضا سلبيات كثيرة، و إن كانت تعمل على تحفيز البعض، فإنها تتحوّل إلى شبه إدمان لدى البعض الآخر، حيث يصبحون غير قادرين على التخلي عنها حتى و هم في الفراش، مما يجعلهم يتجاوزون ساعات نومهم العادية، و يواجهون حالة استعصاء النوم أو النوم المتقطع و بالتالي الأرق الذي يهددهم بمضاعفات و أعراض خطيرة و على رأسها الكآبة و كذا التوتر و سرعة الغضب الناجمة عن قلة النوم.
و ذكر عدد من الأساتذة في مختلف أطوار التعليم الثلاثة، بأن الكثير من التلاميذ تظهر عليهم علامات قلة النوم و الكسل في بداية السنة و ثمة من أكدوا تسجيل تأخر وصول تلاميذهم في الوقت و اضطرارهم إلى اصطحاب أوليائهم لأجل تبرير ذلك، بعد منعهم من الالتحاق بالصف بأكثر من نصف ساعة أو أكثر، و غالبا ما يتحجج الأولياء حسبهم بالمواصلات، رغم أن المعلمين متأكدين من أن بعض هؤلاء التلاميذ يقطنون على بضع أمتار من الثانوية أو المتوسطة، و هو أرجعه البعض لعادة السهر و عدم الاستيقاظ باكرا مثلما ذكرت المعلمة صبيحة التي قالت أنها تتغاضى عن ذلك في الأيام الأولى، على أمل تغيّر عادات هؤلاء التلاميذ و تجاوبهم مع ساعات الاستيقاظ باكرا على الأقل ساعة قبل التوّجه إلى المدرسة.
و أكد بعض المختصين بأن استخدام الأجهزة الالكترونية قبل النوم يسبب الأرق، مشيرين إلى المشاكل الصحية التي قد يواجهها هؤلاء بسبب ذلك بالإضافة إلى تأثير قلة النوم على تحصيلهم العلمي و تركيزهم في الحصص الدراسية، و نصحوا باستهلاك سوائل لمنقوع الأعشاب الطبيعية المهدئة، و الابتعاد عن الأدوية، لكن إذا استمر الأمر و لوحظت أعراض مرضية أخطر كنقص الشهية و الهزال و العصبية التوتر المفرط فلابد من عيادة الطبيب.
مريم/ب

Articles Bottom Pub
جريدة النصر الإلكترونية

تأسست جريدة "النصر" في 27 نوفمبر 1908م ، وأممت في 18 سبتمبر 1963م. 
عربت جزئيا في 5 يوليو 1971م (صفحتان)، ثم تعربت كليًا في 1 يناير 1972م. كانت النصر تمتلك مطبعة منذ 1928م حتى 1990م. أصبحت جريدة يومية توزع وتطبع في جميع أنحاء الوطن، من الشرق إلى الغرب ومن الشمال إلى الجنوب.

عن النصر  اتصل بنا 

 

اتصل بنا

المنطقة الصناعية "بالما" 24 فيفري 1956
قسنطينة - الجزائر
قسم التحرير
قسم الإشهار
(+213) (0) 31 60 70 78 (+213) (0) 31 60 70 82
(+213) (0) 31 60 70 77 (+213) (0) 6 60 37 60 00
annasr.journal@gmail.com pub@annasronline.com