الجمعة 11 أكتوبر 2024 الموافق لـ 7 ربيع الثاني 1446
Accueil Top Pub
وزارة الدفاع الوطني: إحباط محاولات إدخال أزيد من 13 قنطارا من الكيف عبر الحدود مع المغرب
وزارة الدفاع الوطني: إحباط محاولات إدخال أزيد من 13 قنطارا من الكيف عبر الحدود مع المغرب

  تمكنت مفارز مشتركة للجيش الوطني الشعبي، بالتنسيق مع مختلف مصالح الأمن، خلال عمليات عبر النواحي العسكرية في الفترة ما بين 2 و8 أكتوبر الجاري، من توقيف 40 تاجر...

  • 09 أكتوير
مجلة الجيش: استكمال مسار بناء الجزائر الجديدة يحظى بدعم كافة الجزائريين المخلصين
مجلة الجيش: استكمال مسار بناء الجزائر الجديدة يحظى بدعم كافة الجزائريين المخلصين

  أكدت مجلة "الجيش" في افتتاحية عددها لشهر أكتوبر أن استكمال مسار بناء الجزائر الجديدة لتحقيق المشروع النهضوي، بعد إعادة انتخاب السيد عبد المجيد تبون رئيسا...

  • 09 أكتوير
مجمع
مجمع "ايفيكو" الايطالي يعرض مشروعا لتصنيع السيارات النفعية بالجزائر

استقبل وزير الصناعة والإنتاج الصيدلاني، علي عون، اليوم الثلاثاء بالجزائر العاصمة، وفدا عن مجمع "إيفيكو" الإيطالي لتصنيع المركبات، برئاسة المدير...

  • 08 أكتوير
ثمّن خلو مشروع قانون المالية من أي زيادات ضريبية: الرئيـس تبـون يأمـر برفـع منـح السفـر  و الطلبـة والحـج
ثمّن خلو مشروع قانون المالية من أي زيادات ضريبية: الرئيـس تبـون يأمـر برفـع منـح السفـر و الطلبـة والحـج

ثمن رئيس الجمهورية السيد ،عبد المجيد تبون النموذج المالي لمشروع قانون المالية لسنة 2025 الذي لم يتضمن أي زيادات ضريبية تمس الحياة اليومية للمواطن،...

  • 06 أكتوير

نجوم الأغنية يتحدثون عن موجة العصرنة: التجديد حافظ على التراث السطايفي لكنه أفقده خصوصيته

يؤكد نجوم الأغنية السطايفية، بأن هذا الطابع الغنائي لا يزال مطلوبا في الساحة الفنية، وأن الأغنية السطايفية العصرية، امتداد للتراث الفني و التجديد في الموسيقى ليس عيبا بقدر ما يعتبر حاجة يفرضها التطور، مع الإشارة إلى أن إعادة فناني الجوار للأغاني التراثية السطايفية ليست سرقة بقدر ما تعد دليلا على انتشار  هذا الفن و جماله، بالمقابل يعتبر « السطاي راي» طابعا هجينا أثر على الأغنية الأصيلة وافقدها خصوصيتها.

استطلاع: أحمد خليل

* الفنان فاروق دهيليس
عصرنة الإيقاعات ضرورة للاستمرار
أوضح المغني «فاروق دهيليس» في حديث للنصر، أنه وبالرغم من اعتماد غالبية الفنانين اليوم، على الآلات العصرية عند إنتاج أغانيهم الجديدة، فإن الأغنية السطايفية حسب قوله، لا تزال تحافظ على طابعها التقليدي التراثي    حتى أن إقحام الآلات والموسيقى العصرية ساهم في إعطاء الأغنية السطايفية نكهة خاصة، عكس ما يراه البعض.
وأضاف، أنه كثيرا ما يفضل المزج بين الآلات التقليدية مثل المزود و الزرنة و الطبلة و الآلات العصرية، من أجل الحفاظ أولا على التراث القديم ومواكبة التطور الحاصل في موسيقى اليوم، مشيرا، إلى أن الأغنية السطايفية حافظت على وجودها لدى العائلات والشباب، بدليل الأرقام الجيدة المسجلة في مختلف المواقع والمنصات الإلكترونية، أو حتى الدعوات الموجهة لمغنيي هذا الطابع في الحفلات والأعراس.
وعن إعادة فنانين من دول الجوار، لبعض الأغاني السطايفية مثل أغنية «هبت لرياح كي نشوف غزالي نرتاح» و « علاش اللوم» وغيرها، اعتبر الفنان الأمر طبيعيا، مادام أن الجيل الأول للأغنية السطايفية على غرار الفقيد «سمير السطايفي» أدوا في بداياتهم أغاني من التراث التونسي حسب قوله. وقال، إن طابع الأغنية السطايفية ظهر سنوات الثمانينيات فقط، وكان هناك مزيج بين الأغاني الجزائرية والتونسية بفعل التقارب الجغرافي وحتى الثقافي، وهو نفس الأمر الذي يتكرر حاليا، كما أشار إلى أن الفن الأصيل بمنطقة سطيف هو «السراوي»، والذي يعتمد على ميزان موسيقي واحد اسمه «العمري»، موضحا، أن الأغنية السطايفية هي امتداد لهذا الطابع مع مزجه ببعض الأغاني التونسية القديمة.وبخصوص الآراء التي تقول، أن الأغنية السطايفية هي موسيقى أفراح وأعراس، فقد نفى المغني ذلك، وأكد أن الأغنية السطايفية عالجت منذ البداية الكثير من القضايا الاجتماعية، مثل العلاقات العاطفية ومكانة الأم وموضوع الطلاق واليتم، مشيرا، إلى أن ذلك لا يعني أن الأغنية راقصة فقط،لأنها تعتمد على « الطبلة و الزرنة»

* الفنان صالح العلمي
« الأوتوتين» أفقد الأغنية خصوصيتها
قال المغني المخضرم صالح العلمي، إن الأغنية السطايفية الأصيلة لا تزال حية في قلوب الكثير من الجزائريين، وهذا بالرغم من وجود نوع مما أسماه « سطوة الأغنية الرايوية الشبابية» على المشهد الفني في السنوات الأخيرة.
وأضاف في حديث للنصر، أنه يرى استعمال الآلات العصرية في هذا الطابع الفني بالذات، بمثابة مسايرة لمتطلبات العصر، حيث كشف أنه عندما جدد موسيقيا في نغمات أغنية «يا شيفور الطاكسي»، خلال حفل أحياه سنة 1986، بأحد الفنادق نال إعجاب الحضور الذين كان بينهم سياح أجانب.
 لكن المشكلة حسبه، تكمن أساسا في استعمال بعض المغنيين لأجهزة حديثة خاصة بتحسين الصوت، وهو ما أفقد الأغنية السطايفية ميزتها وخصوصيتها، مضيفا أن بعض المغنيين لا يستطيعون الصعود على المنصات لإحياء الحفلات ومقابلة الجمهور وجها لوجه، إلا من خلال الاستعانة بجهاز تحسين الصوت المسمى «لوتوتين».
وتابع محدثنا بالقول، إن مغنيي هذا الطابع معروف عنهم في الأصل قوة أصواتهم، لكن ومع ظهور أجهزة تحسين الصوت، أصبح المجال مفتوحا أمام الجميع وهو ما أثر على تذوق هذا الفن لأن  «النكهة الخاصة» التي تميز هذا الطابع الغنائي تكمن أساسا في «الاستخبار» و«العيطات» على حد تعبيره.
وأوضح صاحب الأغنية الشهيرة «بنت الباطيمات»، أن الأغنية السطايفية لا تزال تمتلك جمهورا عريضا من جميع ولايات الوطن، ودليله في ذلك الرسائل الإيجابية والمشجعة التي تلقاها مؤخرا من قبل العشرات من المتابعين، مباشرة بعد طرحه لأغنية جديدة عبر قناته على يوتيوب، مضيفا أنه
خصص الكثير من وقته لتسجيل أغان جديدة، في سبيل الإبقاء على تراث الأغنية السطايفية الأصيلة.
الفنان، اعتبر أن لمواقع التواصل الاجتماعي دورا في عودة بعض الأغاني السطايفية التراثية من بوابة فنية تونسية، لأن هذه المنصات سمحت حسبه، بالتعريف بمختلف الطبوع و إحياء جانب من التراث، مع إدخال بعض التعديلات الطفيفة في التوزيع الموسيقي أو حتى في كلمات الأغاني.
واعتبر الفنان من جهة ثانية، بأن كثيرا من الشباب خصوصا أبناء الشرق الجزائري، نجحوا في تقديم الأغاني السطايفية للجمهور، مضيفا أن هذا الطابع ليس حكرا على أبناء جهة بعينها، وأن  الأغنية السطايفية هي فن جزائري ومن حق أي موهوب تأديتها، لكن شريطة أن يعطيها حقها في الإيقاعات والكلمات النظيفة.

* الشاب فارس
أداء الجيران لتراثنا السطايفي ليس سرقة بل رواجا
أكد الشاب فارس، في حديث للنصر، أن الأغنية السطايفية كانت مهددة بالاندثار في السنوات الماضية، لكنه استطاع رفقة  عدد من الفنانين الشباب أن يحافظوا على مكانتها وبريقها وسط الجمهور العريض، وذلك بفضل  العديد من الأغاني الناجحة، التي اكتسحت منصة يوتيوب بأرقام استماع مليونية.
وأضاف النجم، أنه تمكن من حمل مشعل الأغنية السطايفية الأصيلة، مشيرا، إلى  أن أداء هذا الطابع لم يعد مقتصرا فقط على أبناء منطقة سطيف، بل تعدى ذلك إلى الكثير من مدن الشرق الجزائري، مثل قسنطينة و شلغوم العيد وعين مليلة.
مؤكدا بأن السطايفي ليس طابع حفلات ولا موسيقى راقصة وفقط، بل أغنية تناولت منذ نشأتها، العديد من المواضيع الاجتماعية، معتمدة في الوقت الراهن على المزج بين الآلات التقليدية والآلات الموسيقية العصرية، وهو ما أعطاها حسب تعبيره كثيرا من الخصوصية، مضيفا، أنه يتلقى العديد من رسائل الإعجاب من متابعين عرب، يحبون نغمات الغايطة و البندير التي تميز هذا الطابع.وعن موسيقى  «السطاي راي» الحديثة، قال الفنان، إن الأغنية السطايفية تعتمد أساسا على «اللحن السراوي»، والذي يمنحها ميزتها الخاصة، وهذا النمط الغنائي الجديد يحمل ألحانا ليست لها أي علاقة بالطابع السطايفي الأصيل وإنما تخص الطابع «الرايوي»، مضيفا، أن أغاني «السطاي راي» هي تجارية في الأساس على عكس الأغنية السطايفية، التي اعتبرها علامة مسجلة في تاريخ الفن الجزائري.وأوضح، أن العمود الفقري للأغنية السطايفية هو الكلمة المحترمة، ما سمح لهذا الطابع بضمان الاستمرار مشيرا كذلك إلى نجاح هذه الأغنية في اختراق الحدود، بدليل أنه أحيا حفلات ناجحة جدا خارج الوطن.كما تحدث الشاب فارس، عن الأرقام الجيدة التي حصدتها بعض أغانيه في الآونة الأخيرة على منصة اليوتيوب، وقال إن عدد مشاهدات ألبوم «عامر يهدر» بلغت 84 ألف مشاهدة، بالإضافة إلى تجاوز أغنية «إحنا أولاد عامر» عتبة المليون مشاهدة.
واعتبر الفنان، بأن تنوع الأصوات التي تؤدي هذا الطابع بما في ذلك فنانون من دول شقيقة، أمرا إيجابيا، يعني أن الأغنية سجلت حضورها خارج الحدود الجزائرية. وختم حديثه للنصر، بالقول بأن الأغنية السطايفية لا تزال مطلوبة بقوة عند الأسر الجزائرية، بدليل الدعوات الكثيرة التي تلقاها خلال الصيف الجاري، لإحياء الحفلات والأعراس بعدد من المدن، مضيفا أنه يستعد لتسجيل أغان جديدة، سيتم طرحها في نهاية شهر سبتمبر.

* الشاب رشدي
 «السطاي راي» أنقذ الأغنية السطايفية
يرى الشاب رشدي، نجم التسعينيات، أن الأغنية السطايفية عرفت الكثير من التغيرات كغيرها من الطبوع الفنية الجزائرية الأخرى، بعد أن باتت المنصات الإلكترونية، مثل اليوتيوب الوجهة الأولى لترويج الأعمال، بسبب التطور التكنولوجي وما سببه من توقف لنشاط غالبية المنتجين خوفا من القرصنة.
وأضاف محدثنا، أن هذه المعطيات الجديدة جعلت الكثير من الفنانين، يكتفون طيلة السنة بإطلاق عدد محدود جدا من الأعمال، على يوتيوب، فيما يستغل آخرون المنصة لنشر مقاطع من الحفلات والسهرات التي يحيونها.
وكشف صاحب أغنية «يا ميمونة واش داك للواد»، أن الأغنية السطايفية تطورت في السنوات الماضية، خصوصا من حيث التوزيع الموسيقي و الاعتماد على آلات حديثة.
وقال، إنه يعتبر نفسه الفنان السطايفي الأول الذي بعث روحا جديدة في الأغنية السطايفية، من خلال استحداث الطابع الجديد المسمى  «السطاي راي»، وهو مزيج بين الطابع السطايفي وطابع الراي تماشيا مع العصر، مؤكدا، أن «المزود و البندير» لا يتماشيان كثيرا مع الأشواق الشبابية.
وأوضح ابن مدينة العلمة، أن الحفاظ على الأغنية السطايفية هي مهمة الفنان الحقيقي، وهي مسؤولية تتجاوز الرغبة في تحقيق النجاح الشخصي، مشيرا كذلك، إلى أن هذه الأغنية معروفة منذ القدم بكلماتها النظيفة الموزونة المحترمة.
وبخصوص وصول الطابع السطايفي إلى الدول الشقيقة، فقد أكد الشاب رشدي، أن ذلك يدل على السمعة الحسنة للأغنية الجزائرية، و من الجميل ، أن نجد بعض المغنيين العرب يؤدون الأغنية السطايفية بطريقة عصرية، ويحققون بذلك نجاحات هامة تترجمها أرقام المشاهدة على اليوتيوب. وعن رؤيته لمستقبل هذا الطابع، قال، إن الجيل الجديد من مغنيي الطابع السطايفي عليهم الاقتداء بتجارب من سبقوهم والحفاظ على السمعة الحسنة للأغنية النظيفة الأصيلة التي تستمع إليها العائلات الجزائرية في مختلف المناسبات والحفلات.

Articles Bottom Pub

No article in the selected categories

جريدة النصر الإلكترونية

تأسست جريدة "النصر" في 27 نوفمبر 1908م ، وأممت في 18 سبتمبر 1963م. 
عربت جزئيا في 5 يوليو 1971م (صفحتان)، ثم تعربت كليًا في 1 يناير 1972م. كانت النصر تمتلك مطبعة منذ 1928م حتى 1990م. أصبحت جريدة يومية توزع وتطبع في جميع أنحاء الوطن، من الشرق إلى الغرب ومن الشمال إلى الجنوب.

عن النصر  اتصل بنا 

 

اتصل بنا

المنطقة الصناعية "بالما" 24 فيفري 1956
قسنطينة - الجزائر
قسم التحرير
قسم الإشهار
(+213) (0) 31 60 70 78 (+213) (0) 31 60 70 82
(+213) (0) 31 60 70 77 (+213) (0) 6 60 37 60 00
annasr.journal@gmail.com pub@annasronline.com