* دعوة لانتفاضة من المجتمع الدولي لصالح حقوق الشعب الفلسطيني * ثمن الصمت والتقاعس أمام المأساة الفلسطينية سيكون باهظاأكد رئيس الجمهورية السيد، عبد...
التقى الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق أول السعيد شنقريحة، أمس الأربعاء بالكويت، مع وكيل الحرس الوطني...
شرعت الحكومة، في وضع التدابير التنفيذية للتكفل التام بالتوجيهات التي أسداها رئيس الجمهورية للحكومة خلال الاجتماع الأخير لمجلس الوزراء خاصة فيما...
سلم إرهابي نفسه للسلطات العسكرية ببرج باجي مختار، فيما تم توقيف (5) عناصر دعم للجماعات الإرهابية، خلال عمليات متفرقة عبر التراب الوطني تم تنفيذها في...
لازالت القرية المتوسطية بوهران، مغلقة بعد أكثر من شهر عن اختتام ألعاب البحر الأبيض المتوسط، دون أي حديث عن إمكانية تنشيطها خاصة وأن هناك أنباء تم تداولها قبل الحدث افتتاحها، تطرقت إلى احتمال استغلالها سياحيا و لاحتضان تربصات الأندية الرياضية.
وفي هذا الصدد، أوضح عمدة القرية خلال الألعاب، البطل سعيد قرني جبير، في اتصال مع النصر، بأنه لم يتم لحد الآن الفصل في مستقبل المنشأة، وما إذا كانت قد تتحول فعلا إلى قرية سياحية أو غير ذلك، مشيرا، إلى أن الجميع منهمكون في ضبط التقارير الإدارية والمالية للألعاب، وأن مهمته انتهت مع التظاهرة الرياضية، ولكن إذا تم تبني اقتراح تحويل القرية إلى الطابع السياحي، فيجب حسبه، أن يتم تدعيمها بمرافق أخرى منها ألعاب مائية ومسابح ترفيهية وغير ذلك، مضيفا، أنه يمكن أن تكون المسابح مغطاة بما يساعد على استغلالها صيفا وشتاء، بالإضافة إلى ضرورة توفير الخدمات الحياتية، فالقرية تتربع على مساحة كبيرة شاغرة تقارب 20 هكتارا يمكن استغلالها لهذا الغرض. وأكد جبير، أنه لو يتم تبني المقترح السياحي، فإن القرية ستكون قادرة على استيعاب 4 آلاف سرير، وهناك غرف يمكن أن تفتح على بعضها لتأوي العائلات، كما تتوفر أيضا على خمسة مطاعم من الطراز العالي، ولكن الإشكال الذي يمكن أن يطرح، سيتعلق حسبه، بكيفية الاستغلال الذي يجب أن يكون وفق إستراتيجية مدروسة وفي المستوى، حتى تحافظ المنشأة على طابعها الجمالي وإمكانياتها، وأن تكون الأسعار كذلك مدروسة لتناسب العائلات، فالقرية المتوسطية مكسب كبير لوهران وللجزائر، و يجب التفكير كما قال، في كيفية استغلاله وفق إستراتيجية مدروسة، ويمكن أيضا، إشراك شباب مبدعين للاستفادة من الأفكار القابلة للتجسيد
وقال العمدة السابق للقرية المتوسطية، أنه و بحكم توليه لمسؤولية تسيير المنشأة لحوالي شهرين خلال التظاهرة، فإنه يملك تصورا مناسبا نوعا ما، ولكنه لا يستطيع تكرار تجربة التسيير، لأن خبرته تنحصر في الجانب الرياضي فقط.
للتذكير، فقد أشرف رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون يوم 23 جوان الماضي، أي يومين قبل انطلاق الألعاب بوهران، على تدشين القرية المتوسطة التي أبهرت الأجانب سواء أعضاء اللجنة الدولية للألعاب المتوسطية أو الرياضيين الذي توافدوا عليها منذ قدومهم إلى وهران قادمين من 26 دولة، حيث وجدوا كل الظروف مناسبة لضمان لراحتهم وقضاء الوقت بعيدا عن فضاءات الرياضة، حيث تتوفر هذه القرية على 2969 غرفة منها 48 غرفة لرؤساء الوفود، وهذا بطاقة استيعاب تصل إلى 4300 سرير، كما توفر خدمات إطعام عبر خمسة مطاعم بطاقة تقدر ب 2500 وجبة في وقت واحد، و تضم عددا من المرافق الرياضية منها ثلاثة ملاعب للتدريب وخمس قاعات متعددة الرياضات، بالإضافة إلى مركز صحي مجهز بكل المعدات اللازمة للتكفل الصحي بالمقيمين، و بها أيضا، فضاءات للأنشطة التجارية ومسرح للهواء الطلق وهي مجهزة بـ 236 كاميرا مراقبة لضمان أمن وسلامة الجميع وتتربع هذه القرية على مساحة قدرها 40 هكتارا. بن ودان خيرة