الاثنين 24 مارس 2025 الموافق لـ 24 رمضان 1446
Accueil Top Pub
وافق على استيراد مليون رأس من الأضاحي معفية من الرسوم و الضرائب: رئيس الجمهوريـــة يقـــرر إدمـــاج 82.410 أستاذ متعاقـــــد
وافق على استيراد مليون رأس من الأضاحي معفية من الرسوم و الضرائب: رئيس الجمهوريـــة يقـــرر إدمـــاج 82.410 أستاذ متعاقـــــد

وافق رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، أمس، على إدماج 82.410 أستاذ متعاقد في مختلف الأطوار التعليمية، مواصلة للوفاء بالتزاماته مع أسرة القطاع...

  • 23 مارس 2025
أعلن عنها أمس رئيس المجلس الشعبي الوطني: تنصيـب لجنـة برلمانيـة لإعـداد مقتـرح قانـون لتجريـم الاستعـمار
أعلن عنها أمس رئيس المجلس الشعبي الوطني: تنصيـب لجنـة برلمانيـة لإعـداد مقتـرح قانـون لتجريـم الاستعـمار

أعلن رئيس المجلس الشعبي الوطني، إبراهيم بوغالي، أمس، تنصيب لجنة برلمانية خاصة تتولى صياغة مقترح قانون لتجريم الاستعمار الفرنسي للجزائر، تضم ممثلين...

  • 23 مارس 2025
في لقاء نظم بالتنسيق مع اتحاد منظمات المحامين: شرفي تدعو إلى ترقية المحتوى الرقمي الموجه للأطفال
في لقاء نظم بالتنسيق مع اتحاد منظمات المحامين: شرفي تدعو إلى ترقية المحتوى الرقمي الموجه للأطفال

دعت سهرة أول أمس السبت المفوضة الوطنية لحماية وترقية الطفولة مريم شرفي صناع المحتوى إلى ترقية المحتوى الرقمي الموجه للأطفال، ونوهت بالدور الذي يلعبه الفنانون...

  • 23 مارس 2025
وزارة العدل تطلق نظاما جديدا بمناسبة عيد الفطر: محادثـــــات مرئيـــــــة عن بعد لأول مـــــرة بين المحبوسين وذويهم
وزارة العدل تطلق نظاما جديدا بمناسبة عيد الفطر: محادثـــــات مرئيـــــــة عن بعد لأول مـــــرة بين المحبوسين وذويهم

أعلنت وزارة العدل أمس عن تطبيق نظام جديد لزيارة المحبوسين يعتمد على تقنية المحادثة المرئية عن بعد، عبر تمكين المحبوسين من الاتصال بأقاربهم ومحادثتهم بالصوت والصورة،...

  • 22 مارس 2025

حفظ اللسان والاهتمام بالبيت والبكاء على الخطيئة سبل للنجاة


تضمن حديث روي عن عقبة بن عامر رضي الله عنه قال قلت يا رسول الله ما النجاة؟ قال صلى الله عليه وسلم (أمسـك عليكَ لسانكَ وليَســعْـكَ بَـيـتـُـك وابـكِ على خطــيـئـتـكَ) [الترمذي] ثلاث نصائح على شكل أعمال من أعمال الجوارح واللسان تشكل مع بعضها طريقا لفلاح المؤمن وقارب نجاة له في الدنيا والآخرة؛ وهي:

إمساك اللسان والتحكم فيه
(أولها): ‹أمسك «أو: أملك» عليك لسانك›. ومعنى: أمسك عليك لسانك: أي قيده بحيث لا ينفلت ويتجاوز، لأن الخطورة الكبرى في اللسان، وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «وهل يكُبُّ الناسَ في النار على وجوههم -أو قال: على مناخرهم -إلا حصائدُ ألسنتهم» [الترمذي]، وقال ابْنُ مَسْعُودٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ: «مَا شَيْءٌ أَحَقَّ بِطُولِ سِجْنٍ مِنَ اللِّسَانِ». وما ذلك إلا لأن اللسان هو سبب كل بلاء. وأملك عليك لسانك: أي تحكم فيه، بحيث تطلقه في الخير وتمنعه من الشر. وخطورة اللسان تكمن في أن اعتداءاته لا تترك أثرا ظاهرا، ولكنها أشد إيلاما وأكثر ضررا. فعندما تجرح إنسانا بلسانك فأنت لا تترك على جسده أثرا ماديا، ولكن الإيذاء الذي تسببه له أعمق بكثير من الجرح الجسدي، وحجم التأثر الذي يخلفه أذى اللسان قد يمتد إلى العمر كله، وقد يكون سببا لعداوة لا تنتهي، سواء كان ذلك بطريق السب أو الشتم أو التعيير أو السخرية أو الغيبة التي تبلغه أو السعي بالنميمة بينه وبين غيره فتقطع العلاقة بينهما أو تكذب عليه فتورطه في مشكلة، أو ما إلى ذلك من أضرار يتسبب فيها اللسان وتؤدي إلى تمزيق شبكة العلاقات الاجتماعية وإلى إفساد علاقة الإنسان بربه وعلاقته بأخيه الإنسان.
ولمعرفة مدى خطورة الكلمة السيئة، نورد حديث النبي صلى الله عليه وسلم: «إنَّ العَبْدَ لَيَتَكَلَّمُ بالكَلِمَةِ مِن سَخَطِ اللَّهِ، لا يُلْقِي لها بالًا، يَهْوِي بها في جَهَنَّمَ» البخاري]. فهذا دليل على أن الكلمة التي نستصغرها ونعتبرها تافهة هي الأكثر خطورة، فالمؤمن قد يقول كلمة يستهين بها ولا يبالي بخطرها ربما تكون سببا لدخوله النار، وحتى إذا كان من أهل البر والصلاح لكنه قال هذه الكلمة ولم يتب منها في الدنيا فيوم القيامة يحاسبه الله عليها ويعاقبه بهذه العقوبة الشديدة، فإذا كان قد نسيها فإن الله لا ينسى شيئا: (لَا يَضِلُّ رَبِّي وَلَا يَنسَى) [طه: 52]. فكيف لو قال الإنسان آلاف الكلمات من هذا النوع ولم يتب منها ويأتي يوم القيامة وهو يحمل أوزارها؟
فالشرط الأول والأساس للنجاة هو التحكم في اللسان، ومن لا يتحكم في لسانه لن تنجيه لا صلاة ولا صيام ولا صدقة ولا أي عمل آخر من أعمال البر، لأن أكثر ما يدخل الناس النار هو ما تقترفه ألسنتهم من خطايا ومعاص، عن أبي هريرة رضي الله عنه: قيلَ للنَّبيِّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ: يا رَسولَ اللهِ! إنَّ فلانةَ تقومُ اللَّيلَ وتَصومُ النَّهارَ وتفعلُ، وتصدَّقُ، وتُؤذي جيرانَها بلِسانِها؟ فقال رسولُ اللهِ صلَّى الله عليهِ وسلم: «لا خَيرَ فيها، هيَ من أهلِ النَّارِ» [رواه البخاري في الأدب المفرد]
البكاء على الذنوب
(ثانيها)-»وابك على خطيئتك»، أي عليك أن تبكي على ما ترتكبه من معاص، لأن الإنسان عندما يقع في الخطيئة ويلزمه ذنبها لا يضمن بعد ذلك أن تُغفر له حتى لو استغفر منها، فما كل استغفار هو استغفار فعلا، إذ كثير من الاستغفار هو على اللسان فقط ولا يصدر من القلب، وهذا استغفار لا قيمة له ولا يكون توبة حقيقية، لأن التوبة الحقيقية ما كانت من أعماق القلب وكانت مصحوبة بندم صادق وإقلاع عن الذنب وعزم أكيد على عدم العودة إليه.فالمؤمن العاقل هو من يحاسب نفسه عندما تخطئ حسابا عسيرا، بحيث يؤنبها ويلومها ويشدد عليها حتى ينتهي بها الأمر إلى البكاء من شدة الندم، حينئذ ربما يغفر الله ذنبه. وهو من يحاسب نفسه في كل ليلة قبل أن ينام على كل ما فعله طيلة اليوم منذ استيقاظه إلى حين إيوائه إلى فراشه، ويتساءل عن كل تصرف قام به وعن كل كلمة قالها: ماذا أراد بها؟ وما الأثر الذي يمكن أن يترتب عليها؟ ويشدد على نفسه حتى يدفعها للبكاء ندما وتحسرا على كل ما يمكن أن يكون قد بدر منها مما هو معصية تغضب الله عز وجل
اهتمام المسلم ببيته وأهله
(ثالثها)- «وليسعك بيتك»، فما أحوجنا إلى العمل بهذه الوصية النبوية، ومعناها: ليكن بيتك هو ما يهمك ويشغل بالك وتجد فيه راحتك، واحرص على أن تقضي أكثر أوقاتك فيه ترعى أهلك وتربي أولادك. ومما هو مشاهد أن كثيرا من الناس يقضون غالب أوقاتهم خارج بيوتهم في المقاهي والأسواق ومع الأصدقاء والخلان، يجمعون السيئات بالنظر إلى المحرمات أو التلفظ بما لا يجوز أو الاشتغال بما لا يعني، ولا يهتمون بحاجة أهلهم ولا تربية أبنائهم ولا يسألون عن صلاتهم وعن مراجعتهم لدروسهم ولا عن أدبهم. ولو وَسِعَتهم بيوتهم لكان خيرا لهم ولأهلهم وأولادهم، فمصالح كثيرة تتحقق للإنسان عندما يكون حاضرا في بيته فقد يصلي بضع ركعات، أو يقرأ شيئا من القرآن، أو يراجع بابا من العلم، أو يعلم أهله وأولاده شيئا مما يلزمهم تعلمه، وأقلها أن ينجو من السيئات التي تتسبب فيها مخالطة الناس دون مصلحة ظاهرة.وهكذا كان حال رسول الله صلى الله عليه وسلم في بيته، فقد سئلت عَائِشَة رضي الله عنها: مَا كَانَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَعْمَلُ فِي بَيْتِهِ؟ فقَالَتْ: «كَانَ بَشَرًا مِنَ الْبَشَرِ يَفْلِي ثَوْبَهُ، وَيَحْلُبُ شَاتَهُ، وَيَخْدُمُ نَفْسَهُ» [رواه أحمد]، وفي رواية له أيضا: «كَانَ يَخِيطُ ثَوْبَهُ، وَيَخْصِفُ نَعْلَهُ، وَيَعْمَلُ مَا يَعْمَلُ الرِّجَالُ فِي بُيُوتِهِمْ». وهكذا كانت أحوال صحابته في حياته ومن بعده، فكان أحدهم عندما يفرغ من عمله أو شؤونه العامة التي هو مسؤول عنها، يعود إلى بيته ويجلس فيه ويرعى أهله ويهتم بحاجتهم.

Articles Bottom Pub
جريدة النصر الإلكترونية

تأسست جريدة "النصر" في 27 نوفمبر 1908م ، وأممت في 18 سبتمبر 1963م. 
عربت جزئيا في 5 يوليو 1971م (صفحتان)، ثم تعربت كليًا في 1 يناير 1972م. كانت النصر تمتلك مطبعة منذ 1928م حتى 1990م. أصبحت جريدة يومية توزع وتطبع في جميع أنحاء الوطن، من الشرق إلى الغرب ومن الشمال إلى الجنوب.

عن النصر  اتصل بنا 

 

اتصل بنا

المنطقة الصناعية "بالما" 24 فيفري 1956
قسنطينة - الجزائر
قسم التحرير
قسم الإشهار
(+213) (0) 31 60 70 78 (+213) (0) 31 60 70 82
(+213) (0) 31 60 70 77 (+213) (0) 6 60 37 60 00
annasr.journal@gmail.com pub@annasronline.com