أكد وزير التربية الوطنية، محمد الصغير سعداوي، أمس السبت، التزام دائرته الوزارية بانتهاج أسلوب الحوار والعمل التشاركي، للرفع من أداء القطاع وتحقيق...
* درست في الجزائر لأجل مواقفها القوية من القضايا الإسلامية"حلم حققته بعد عمل شاق ودؤوب"، هي عبارة وصف من خلالها المفتي العام للقسم الآسيوي للإدارة...
* أرغب بتطوير برنامج خاص بالذكاء الاصطناعي في الجامعات الجزائريةأشاد الباحث في الذكاء الاصطناعي ومدير تخطيط السعة للذكاء الاصطناعي التوليدي في شركة...
استقبل رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، الخميس بقصر المرادية، وزير الداخلية للمملكة العربية السعودية، الأمير عبد العزيز بن سعود، الذي قام...
أوضح الدكتور وسيم عبد الإله، أخصائي الأمراض الصدرية والحساسية، أنه يمكن الصيام لمرضى الربو و الانسداد الرئوي إذا كانت الحالة مستقرة مع أخذ الأدوية بانتظام على الغالب مرتين في اليوم، مشيرا إلى أن التأثير يكون فقط على مواعيد أخذ الدواء، التي تتغير لترتبط بمواقيت الإفطار و السحور، و في حالة حدوث أزمة حادة يصعب التحكم فيها بأدوية الطوارئ، يلجأ الطبيب إلى استعمال أدوية تحقن في الوريد مع رذاذ موسع للشعب الهوائية وبالتالي فلا يصوم المريض حتى يشفى وعليه أن يتبع تعليمات طبيبه المعالج.
أما فيما يخص مرضى القصور التنفسي، الناجم غالبا عن تليف رئوي أو توسع في القصبات الهوائية وغيرها من الأسباب، فقد أبرز محدثنا، أنه عادة ما تكون الحالة مستقرة في رمضان خاصة مع درجات الحرارة المعتدلة مما يسمح لهؤلاء المرضى بالصيام، و المعروف أن المصابين بالأمراض التنفسية كثيرا ما يعانون من أمراض أخرى مثل القلب والسكري، لذلك يجب حسبه، إشراك الطبيب المعالج لهذه الأمراض في الاستشارة حول إمكانية الصيام من عدمها، لأن مضاعفات أمراض القلب لها تأثير على الأمراض الصدرية و العكس صحيح أيضا. مشيرا إلى أن هذه الفترة تشهد ارتفاعا لحالات الحساسية الموسمية التي تستدعي أخذ المضادات مباشرة بعد الإفطار.
و يتفق أطباء عامون بمصالح للاستعجالات الطبية، على أن حالات الزكام الشديد و التهاب القصبات الهوائية تكون مرتفعة خلال رمضان، وتتعدى في بعض الأحيان حالات آلام المعدة المرتبطة بتخمة الأكل وسوء الهضم في عدة مستشفيات، وحسب الدكتور ياسين جليدة، طبيب مختص في الاستعجالات، فإن حالات الزكام الشديد شائعة و مرتبطة بالتقلبات الجوية في هذه الفترة، وقد تتمثل أعراضها غالبا في الحمى و آلام الظهر والعضلات، مضيفا، بأنه طلب خلال معاينات سابقة كشفا إشعاعيا لبعض المرضى لتدقيق التشخيص و وصف العلاج المناسب.
أما الدكتور محمد الطبيب شيدخ، طبيب عام منسق في الاستعجالات، فأوضح بأن حالات الالتهابات على مستوى الحنجرة و الأنف و حتى التهاب القصبات الهوائية، رافقت الوافدين على مصالح الاستعجالات في الأيام الأولى من رمضان، خاصة مع التقلبات الجوية الأخيرة، مردفا أن حالات الزكام و نزلات البرد المستمرة مرتبطة أساسا بعدم استقرار الأحوال الجوية مع غياب مناعة مضادة لفيروس الأنفلونزا الموسمية، الذي غاب طيلة جائحة كورونا، بحكم التزام غالبية الناس بالكمامة والتدابير الوقائية، ولذلك فإن مقاومة الجسم له أصبحت أضعف، وعليه جاءت نزلات البرد الفيروسية شديدة أحيانا و انتشرت العدوى بسرعة بين الناص في أول أيام الصيام بفعل نسمات البرد.
و أضاف محدثنا، أن تقريرا لمجموعة من الباحثين من جامعة كاليفورنيا نشر في صحيفة “ناشيونال بوست” تطرق إلى وجود طريقة لإجبار الجسم على إعادة ترميم نفسه عن طريق التوقف عن الأكل لـ 72 ساعة، و يحدث التجديد، كذلك عند كبار السن و ذوي الأمراض المزمنة كالأمراض الصدرية والربو، حيث يضطر النخاع العظمي إلى إنتاج عدد هائل من الكريات البيضاء التي تشكل الدرع المسلح في جهاز المناعة، مضيفا، أنه من المعلوم في الطب، أن الجسم المنهك نوعا ما جراء افتقاده للأكل و بالتالي للطاقة، يلجأ إلى سبيل واحد للدفاع عن نفسه وهو تجديد جهازه المناعي، وخلاصة القول حسبه، أن الصيام يقوي و يجدد المناعة.
وعلى صعيد آخر، يشير المختصون، إلى أن المصابين بالأمراض الصدرية كالسل و الذين يتناولون مضادات على غرار أدوية مثبطات المناعة لا يمكنهم الصوم، أما “البخاخ المسعف” فعلى المريض أخذه في أي وقت يحتاج إليه، حتى و إن كان خلال يوم الصيام، لأنه ضروري في حال وجود أعراض لأزمة التنفس.
بن ودان خيرة