أشاد رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، اليوم السبت بتيبازة بتيمن الشعب الجزائري بجيل ثورة نوفمبر 1954 المجيدة ورفعه للتحدي في جميع القطاعات،...
اتفق وزير السكن والعمران والمدينة محمد طارق بلعريبي، ووزير الفلاحة والتنمية الريفية والصيد البحري يوسف شرفة، على إنشاء لجنة تقنية مشتركة تعمل على...
* الرئيس تبون: «وصلنا إلى مرحلة الإنجازات العملاقة» * الجزائر هي اليوم بالفعل قوة ضاربة * المشروع تجسيد التزام رئاسي بتزويد مواطني وهران بالمياه قبل رمضان...
أعلنت وزارة التربية الوطنية في منشور صدر مؤخرا عن توسيع امتحان تقييم المكتسبات ليشمل نهاية الطورين الأول والثاني من مرحلة التعليم الابتدائي، بتنظيم...
حذرت منظمة حماية المستهلك، المواطنين في بيان لها نشرته على صفحتها الرسمية على فيسبوك، من بعض المضافات الغذائية الصناعية و هي أكسيد التيتان و أكسيد الحديد و أكسيد الألمنيوم و أكسيد الفضة و كذا أكسيد الذهب، وقالت بأن هذه المضافات الغذائية هي معادن خطيرة سامة أصبحت تدخل في تحضير الحلويات التقليدية.
و أوضح بيان المنظمة، بأنه وجب الانتباه إلى خطورة الاستعمال غير المُحدّد للملونات و المضافات الغذائية، خاصة وأن عيد الفطر على الأبواب، فعدم التقيد بالكميات الدقيقة أو تجاوز الحد المعمول به عند إضافة الملونات الغذائية، قد يسبب مضاعفات للمستهلك، خاصة وأن الملونات تدخل في قائمة المواد المسرطنة.
و حسب ذات المصدر، فإن الغالبية و بخاصة ربات البيوت وصناع الحلويات، لا يتقيدون بالكميات أو الوزن المحدد عند استعمال الملونات سواء في الأطعمة أوالحلويات، و يركزون فقط على درجة التلوين التي يريدونها سواء كانت فاتحة أو فاقعة، و ذلك بسبب الجهل بأن هذه المواد الكيميائية تدخل ضمن قائمة المواد المسرطنة، وإذا لم يتم التقيد بالكميات المحددة قد تسبب مضاعفات خطيرة على الجسم البشري.
و ما يزيد الطين بلة، كما جاء في البيان، أن غالبية الملونات الغذائية الموجودة على مستوى الأسواق الجزائرية ليست طبيعية، لأن الطبيعية مكلفة جدا وهو ما يجعل التجار يستبدلونها بالمصنعة.
تسبب تقلـبات مزاجية و أمراضا سلوكية
أثبتت بعض الدراسات العلمية أن مثل هذه المنتوجات الغذائية تسبب نوعا من المزاجية في سلوك الأفراد، وهو ما قد يؤثر على الصحة النفسية والذهنية للأفراد وعلى انفعالاتهم، و في هذا السياق كشفت دراسة بريطانية أن المضافات الغذائية المستخدمة في الأطعمة والمشروبات تسبب تقلبات مزاجية ونوبات غضب وتغيرات سلوكية حادة ناتجة عن المواد الكيميائية المضافة إلى السكر والبسكويت وأغذية الأطفال، و وجد الباحثون خلال متابعتهم لحوالي 227 طفلا في سن الثالثة، بأنهم أصبحوا أقل تركيزا وتوترت أعصابهم بسرعة وأزعجوا الآخرين بتصرفاتهم وصاروا أقل قدرة على النوم بسبب شرب عصائر فاكهة تحتوي على الملونات، وأشاروا إلى أن أكثر من 200 صنف من أغذية ومشروبات الأطفال تحتوي على مادة أو أكثر من المضافات محل الشك.
وعلى ضوء هذه التجارب، ذكر البيان، بأن تشديد المراقبة على هذه المنتجات أصبح أمرا ضروريا، لأن استخدامها بدون رقابة من شأنه أن يخلف مشاكل عديدة، مع الاستشهاد بدراسة سابقة نُشرت سنة 2018 في «التقارير العلمية»، أشارت إلى أن مادة ثاني أكسيد التيتانيوم، يمكن أن تسبب سرطان القولون، و أوضحت دراسة أخرى نُشرت سنة 2019، في مجلة العلوم البيئية «نانو أونفيرونمونتال» أن ثاني أكسيد التيتانيوم، مادة خطيرة على صحة الإنسان لأنها تحطم آليات الدفاع في القناة الهضمية وتضاعف احتمالات إصابة الأمعاء بأمراض كثيرة وخطيرة.
وفي دراسة حديثة نُشرت شهر ماي من سنة 2019 في مجلة» فرونتيرز نوتريسيون»، كشف باحثون من جامعة سيدني بأستراليا، بأن مادة ثاني أكسيد التيتانيوم، تغير من التوازن الطبيعي بين ميكروبات الأمعاء المفيدة والتي يعتبر وجودها ضرورياً لصحة وسلامة الإنسان. كما أكد الباحثون أيضاً، على أن استخدامها أو التعرض لجزيئات نانو ثاني أكسيد التيتانيوم بكثرة، يؤثر سلباً على ميكروبات الأمعاء فتغير من طبيعتها المفيدة لتنقلب إلى بكتيريا ضارة.
ق.م