* الجزائر تخطو اليوم خطوات نحو ضمان الأمن المائي أكد خبراء اقتصاديون، أمس، أن مصانع تحلية مياه البحر الجديدة، تعتبر مكسبا كبيرا في إطار تعزيز الأمن...
نظم المجلس الوطني للبحث العلمي والتكنولوجيات، مساء أمس، حفلا لتتويج الفائزين في منافسات «هاكثونات ابتكار الجزائر آفاق 2027 « بحضور أعضاء من الحكومة...
أعلن وزير الصناعة، سيفي غريب، اليوم السبت بالجزائر العاصمة، عن إطلاق شبكة وطنية لقطع غيار المركبات والسيارات، تضم كل المنتجين المحليين لهذه القطع،...
اتفق وزير السكن والعمران والمدينة محمد طارق بلعريبي، ووزير الفلاحة والتنمية الريفية والصيد البحري يوسف شرفة، على إنشاء لجنة تقنية مشتركة تعمل على...
تقلصت برامج الكاميرا الخفية في القنوات الجزائرية خلال رمضان 2023، بشكل كبير جدا، وشهدت انخفاضا في عدد المشاهدات مقارنة بالسنوات السابقة، كما تراجعت مشاهد العنف و إهانة المرأة والسحر والشعوذة، التي كانت مكرسة في مثل هذه الإنتاجات.
خلافا للمواسم الماضية، كانت الكاميرا الخفية هي الحلقة الإنتاجية الأضعف هذه السنة، إذ تعد البرامج من هذا النوع على رؤوس الأصابع مقارنة بالحضور اللافت للمسلسلات الكوميدية والدرامية في الشبكة البرامجية التي سطرتها القنوات التلفزيونية العمومية والخاصة، كما لم تتمكن الكاميرا الخفية من حجز مقعد لها وسط الأعمال الرمضانية على المنصات الرقمية.
تجدر الإشارة، إلى أنه ورغم عدم استقطاب الكاميرا الخفية لعدد كبير من المشاهدين وقلة الحديث عنها والتفاعل معها بعد بث حلقاتها في منصة اليوتيب، إلا أن ما عرض من برامج لاقى الاستحسان بعدما اختفت مشاهد العنف والصراخ عكس السنوات الفارطة، وذلك بعد تدخل سلطة الضبط، و موجة الانتقادات التي طالتها من قبل مشاهدين عبروا عن استيائهم من كم العنف فيها فضلا عن كونها صارت عبارة عن مقالب مفبركة يشارك فيها مشاهير بعضهم مثيرون للجدل، و ردود أفعالهم مفضوحة و مصطنعة.
ولا يقتصر التراجع على البرامج الجزائرية فحسب، بل يشمل البرامج العربية الشهيرة، على غرار برنامج «رامز جلال نيفر أند»، فبعد النجاح الساحق لمواسم ماضية، فشل رامز في استقطاب الجمهور هذه السنة، و لم يحقق الترند المعهود، كما أن نسب مشاهدة حلقاته انخفضت بشكل كبير جدا، وهو أمر أرجعه المتابعون إلى استهلاك الفكرة و تكرارها، الأمر الذي أثار ملل المشاهد و دفعه للمقاطعة.
و قدم المخرجون عموما هذه السنة، مضامين كوميدية خفيفة بعيدة عن العنف تتسم بالعفوية، و من بين البرامج التي حظيت بالمتابعة و التفاعل منذ بداية رمضان، حصة «ما تزعفوش علينا» على التلفزيون الجزائري، حيث يحاول استفزاز ضيوفه بأشكال مختلفة لاختبار رد الفعل، مثل رمي الفضلات أمام محل لغسل السيارات، ثم مطالبة صاحب المحل بالدفع مقابل تنظيفها، أو استفزاز بائع عصافير عبر إطلاق سراح عصفورين من قفصهما وغير ذلك.
و بعكس البرنامج الأول، فشلت الكاميرا الخفية « ردولي راجلي» في إمتاع الجمهور، و جاءت الفكرة مكررة، بالمقابل استمتع المشاهدون هذه السنة، ببرنامج «الحصلة» من إخراج إسلام مأمون، بطل الكاميرا الخفية سائق سيارة أجرة، يقل «الضحايا» من مكان إلى آخر، وفي الطريق يبدأ المقلب، حيث يخبر «ضحيته» بأن امرأة تركت في السيارة حقيبة يد فيها مبلغ من المال، ويبدأ السائق في تفتيش الحقيبة، مع إصراره على أخذ ما فيها من مال وأغراض أخرى، و هنا يتدخل الراكب «الزبون» ويمنعه، ويختلف رد الفعل من شخص إلى آخر دون تجاوز حدود النقاش العادي. لينة دلول