الأحد 24 نوفمبر 2024 الموافق لـ 22 جمادى الأولى 1446
Accueil Top Pub
في أول اجتماع  لمجلس الوزراء منذ تعيين الطاقم الجديد: الرئيس يأمر الحكومة بتجسيد التزاماته بالسرعة المطلوبة
في أول اجتماع لمجلس الوزراء منذ تعيين الطاقم الجديد: الرئيس يأمر الحكومة بتجسيد التزاماته بالسرعة المطلوبة

• إيجاد الحلول للانشغالات المطروحة بالسرعة المطلوبة والاحترافية الضرورية • الشروع بالسرعة القصوى في التنفيذ الميداني • على الحكومة صب كل المجهودات لتحقيق راحة...

  • 24 نوفمبر 2024
بدعوة من رئيس الأركان العامة للجيش الكويتي: الفريق أول شنقريحة يشرع في زيارة رسمية إلى الكويت
بدعوة من رئيس الأركان العامة للجيش الكويتي: الفريق أول شنقريحة يشرع في زيارة رسمية إلى الكويت

شرع الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق أول السعيد شنقريحة، ابتداء من يوم أمس الأحد، في زيارة رسمية إلى...

  • 24 نوفمبر 2024
تنصيب المجلس العلمي للجنة تنظيم عمليات البورصة ومراقبتها: إطلاق بوابة إلكترونية ونافذة لتطوير السوق المالي في الجزائر
تنصيب المجلس العلمي للجنة تنظيم عمليات البورصة ومراقبتها: إطلاق بوابة إلكترونية ونافذة لتطوير السوق المالي في الجزائر

أطلقت لجنة تنظيم عمليات البورصة (كوسوب)، أمس السبت، بالمركز الدولي للمؤتمرات «عبد اللطيف رحال» بالجزائر العاصمة، بوابة إلكترونية ونافذة موحدة للسوق...

  • 23 نوفمبر 2024
في حملة أطلقت أمس و تستمر إلى غاية نهاية السنة: 6 قطاعـات وزاريـة للتحسيـس بمخاطـر غـاز أحـادي أكسيـد الكربـون
في حملة أطلقت أمس و تستمر إلى غاية نهاية السنة: 6 قطاعـات وزاريـة للتحسيـس بمخاطـر غـاز أحـادي أكسيـد الكربـون

أطلقت وزارة الداخلية والجماعات المحلية و التهيئة العمرانية، أمس، بمعية قطاعات وزارية أخرى حملة وطنية لتحسيس المواطنين بالأثر الايجابي والدور الهام...

  • 23 نوفمبر 2024

يقع بزيامة منصورية في جيجل: الشاطئ الأحمر.. قبلة عشاق الطبيعة و الرمال الناعمة

تحوز ولاية جيجل و تحديدا الجهة الغربية لبلدية زيامة منصورية على أحد أجمل الشواطئ في الجزائر وهو الشاطئ الأحمر، الذي أخد تسميته من رماله الناعمة جدا ذات اللون الفريد المائل إلى الاحمرار، حيث تعتبر المنطقة تحفة طبيعية تمتزج فيها زرقة المياه بخضرة الجبل، والشاطئ محمي ومناسب لكل الفئات تتحدد فيه منطقة السباحة، كما يتوفر على خدمات مختلفة تزيد من الإقبال عليه.

من أحسن المناطق بيئيا و سياحيا
 يقع الشاطئ الأحمر عند أقصى نقطة في الجهة الغربية للولاية، و هو أول شاطئ محروس تصادفه لدى زيارتك لبلدية زيامة منصورية بجيجل، إذ يتواجد بالقرب من تجمعات عمرانية يعرف عن أهلها الكرم و الجود و يشارك العديد من شبابها في المحافظة على النظافة ومحاربة السلوكات المشينة، وهم مجندون كذلك للترويج سياحيا للمنطقة التي يلتزم تجارها بضمان توفير الخدمات الضرورية للاصطياف بأسعار مقبولة جدا.
شاهدنا في طريقنا نحو الشاطئ الأحمر، العديد من الشواطئ الأخرى و الأماكن السياحية التي تزين طول المسار نحو غرب الولاية، ورغم جمال ما مر علينا من مناظر إلا أن للشاطئ الأحمر ميزة خاصة، لأن الوصول إليه يستوجب المرور عبر تجمع سكني، يعرف حركة كثيفة لمركبات تحمل ترقيم ولايات شرقية مجاورة على غرار ولاية بجاية.
أخبرنا أبناء المنطقة، بأن الشاطئ قبلة مفضلة للمصطافين من الولايات المجاورة وقال عامل بحظيرة السيارات القريبة من الشاطئ : « إن المكان عرف إقبالا مضاعفا في السنوات الأخيرة، خاصة من قبل المصطافين القادمين من المدن القريبة، حيث يعد وجهة مستحبة لسكان ولايات شاطئية قريبة كبجاية، لأنه مميز و يتوفر على كل شروط الراحة والاستجمام والأمن لأنه قريب من مقري الأمن والحماية المدنية، فضلا عن جمال رماله و خضرة الجبال المحيطة به» وأوضح بأن المنطقة كانت خلال سنوات الثمانينات مقصدا للزوار والسياح الأجانب القادمين من مختلف الدول، و قد صنفته مجلات بيئية و سياحية من أحسن الشواطئ في الجزائر في عدة مناسبات.
إقبال مع شروق الشمس
أشارت الساعة إلى التاسعة صباحا عند وصولنا إلى الشاطئ، وقد لاحظنا بأن حظيرة السيارات كانت مكتظة مسبقا، و الواضح من خلال معاينتنا بأن المنطقة تستقطب مصطافين من كل الولايات، شدنا التنظيم المحكم لحركة المركبات من قبل مسيري الحظيرة وذلك لضمان سلاسة الحركة، كان جلهم يحملون شارات تدل على صفتهم، و يوجهون الزوار إلى أماكن الركن، تقربنا من أحدهم، للحديث عن الحركية، فقال إن الاكتظاظ جزء من الروتين اليومي خلال أيام الصيف، خاصة وأن الحظيرة ضيقة نوعا ما، معلقا : « تضطرنا محدودية المساحة إلى التفكير و البحث عن حلول لركن العدد الهائل من السيارات، مع توجيه أصحاب الحافلات إلى خارج المنطقة، علما أن الحظيرة تمتلئ يوميا في الصباح الباكر، مع شروق الشمس و لذلك نحاول جاهدين استقبال كل الزوار و توجيههم».
واصلنا، السير باتجاه الشاطئ، وقد لاحظنا عن المدخل مباشرة توفر بعض الأكشاك و الخدمات الموجهة للمصطافين، و كانت العائلات و الزوار يتوافدون بشكل كبير وبأعداد يصعب حصرها رغم أن الشاطئ معروف بصغره، إذ لا يتجاوز طوله  400 متر و عرضه 10 أمتار.
فسيفساء طبيعية وعناق بين البحر و الجبل
تشاهد عند وقوفك على الهضبة المطلة على البحر  فسيفساء طبيعة بديعة، البحر يعانق الجبل و رمال حمراء تسحر الناظرين، مياه هادئة تزيد متعة الاستجمام في شاطئ على شكل خليج تكون السباحة فيه ممكنة في كل الأوقات خلافا لباقي الشواطئ.
 تحدثنا إلى مصطافين، فقال بعضهم بأنهم يترددون على الشاطئ كلما حل موسم الصيف، لأنه عائلي بالدرجة الأولى ناهيك عما يتوفر عليه من ظروف الراحة  بالإضافة إلى هدوء المنطقة عموما، علقت سيدة قائلة إن المياه ساحرة هادئة و مناسبة للجميع حتى من لا يجيدون السباحة كثيرا، كما أن الشاطئ يتسم بالتنظيم و رغم الإقبال الكبير عليه فإنه غير مكتظ أو مختنق.
وأضافت أخرى، بأن ميزته تكمن في أنه عائلي ولذلك تقصده دائما رفقة أفراد أسرتها أين يقضون وقتا ممتعا دون إزعاج، كما تستمتع بجمال الطبيعة، و خلال حديثنا مع العديد من المصطافين، أكدوا، بأنه الشاطئ الوحيد الذي يزرونه مند سنوات عديدة، و يعتبر الرقم واحد بالنسبة إليهم، و قد كان تكرار اللقاء سببا في توطيد  العلاقات بين  بعض العائلات، مع الإشارة إلى أن ميزة الشاطئ تكمن في التنظيم المحكم و كذا الاحترام. و ذكر آخرون، بأن لتنوع الطبيعة سحرا خاصا زاد من روعة المكان الذي تحيط به الأشجار و تختلف رماله من حيث اللون والملمس كما أن المياه نظيفة دائما و السباحة فيها مريحة و ممتعة للكبار و للأطفال، مع تحديد محيط العوم من قبل مصالح الحماية المدنية و السلطات المحلية، بوضع حبل يمنع دخول القوارب وحسب محدثينا، فإنه يمكن التوجه إلى وسط التجمع السكاني القريب و شراء مختلف المأكولات و الحاجيات بأسعار معقولة خاصة وأن أصحاب المحلات التجارية يحافظون على الأسعار و لا يغتنمون فرصة الإقبال الكبير للمصطافين لرفعها.
حماية كاملة و تنظيم مضمون
و ذكر، متصرف الشاطئ للنصر، بأنه يتم العمل على توفير الفضاء و الجو الملائم للعائلات، و التدخل المباشر في ورد اتصال من مصطاف مستاء، مع ضبط عمل مستغلي الشاطئ و منع تنصيب الكراسي و الطاولات بطريقة غير قانونية و ضمان المتابعة رفقة المصالح الأمنية و الحماية المدنية لتوفير شروط السلامة و الوقاية زيادة على تحسيس المواطنين ببعض المخاطر الموجودة.
 وحسب ما صرح به رئيس البلدية للنصر، فإن الشاطئ يعتبر قبلة للعائلات و الزوار من مختلف الولايات، بسبب جماله الخلاب و كذا الظروف التي يتم توفيرها للمصطافين، حيث تم هذا الموسم كما قال، تأجير أكشاك ومساحات لأصحاب المضلات و الكراسي و توفير بعض الخدمات الممكنة، بالرغم من صغر الشاطئ.
تقاطعنا ونحن نهم بمغادرة الشاطئ، بأفراد من الحماية المدنية كانوا منهمكين في العمل و يقومون بتحذير الشباب من خطر السباحة في الجهة الصخرية. أخبرنا مصطافون بأنهم يتواجدون طوال اليوم في المكان و يعملون على إرشاد المصطافين و إبعادهم عن خطر السباحة في الأماكن غير المحمية، بالإضافة إلى تحسيسهم بمختلف المخاطر الأخرى، كما يبعدون أصحاب القوارب و الألعاب المائية بضرورة عن الشاطئ و يضمنون احترام مسافة العوم. ورغم أن المساء كان قد حل، إلا أن الإقبال على الشاطئ  كان مستمرا، خصوصا من قبل  منظمي الرحلات وحسب ممثلة عن جمعية سياحية  من ولاية باتنة، فإن الشاطئ الأحمر، و هو المفضل بالنسبة لها و لمرافقها نظرا لرماله الناعمة و تربته الحمراء التي تسر الناظرين و نقاء مياه البحر، بالإضافة إلى الأشجار المحيطة به.    تزامن تواجدنا في المكان، مع وصول فرقة لمصالح التجارة كانت تقوم بمراقبة نشاط مستغلي الشاطئ و  ملاك الأكشاك القريبة و التحقق من احترام القوانين التنظيمية و النظافة و الأسعار، ما يعكس الصرامة و السعي لردع مختلف السلوكيات السلبية التي يمكن أن تؤثر على أجواء الاستجمام و الراحة.                               
كـ . طويل

Articles Bottom Pub
جريدة النصر الإلكترونية

تأسست جريدة "النصر" في 27 نوفمبر 1908م ، وأممت في 18 سبتمبر 1963م. 
عربت جزئيا في 5 يوليو 1971م (صفحتان)، ثم تعربت كليًا في 1 يناير 1972م. كانت النصر تمتلك مطبعة منذ 1928م حتى 1990م. أصبحت جريدة يومية توزع وتطبع في جميع أنحاء الوطن، من الشرق إلى الغرب ومن الشمال إلى الجنوب.

عن النصر  اتصل بنا 

 

اتصل بنا

المنطقة الصناعية "بالما" 24 فيفري 1956
قسنطينة - الجزائر
قسم التحرير
قسم الإشهار
(+213) (0) 31 60 70 78 (+213) (0) 31 60 70 82
(+213) (0) 31 60 70 77 (+213) (0) 6 60 37 60 00
annasr.journal@gmail.com pub@annasronline.com