الثلاثاء 8 أكتوبر 2024 الموافق لـ 4 ربيع الثاني 1446
Accueil Top Pub
ثمّن خلو مشروع قانون المالية من أي زيادات ضريبية: الرئيـس تبـون يأمـر برفـع منـح السفـر  و الطلبـة والحـج
ثمّن خلو مشروع قانون المالية من أي زيادات ضريبية: الرئيـس تبـون يأمـر برفـع منـح السفـر و الطلبـة والحـج

ثمن رئيس الجمهورية السيد ،عبد المجيد تبون النموذج المالي لمشروع قانون المالية لسنة 2025 الذي لم يتضمن أي زيادات ضريبية تمس الحياة اليومية للمواطن،...

  • 06 أكتوير
الرئيس يؤكد أن فرض التأشيرة على المغاربة جاء لاعتبارات أمنية : اتفاقية 68 مع فرنسا أفرغت من محتواها وتستعمل كفزاعة
الرئيس يؤكد أن فرض التأشيرة على المغاربة جاء لاعتبارات أمنية : اتفاقية 68 مع فرنسا أفرغت من محتواها وتستعمل كفزاعة

الجزائر تحافظ على شعرة معاوية مع فرنسا و لا يجب السماح للمتطرفين بقطعها استبعد رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، قيامه بزيارة إلى فرنسا مثلما كان مقررا خلال هذا...

  • 06 أكتوير
الرئيس تبون يبدي استعداده لمراجعة الدستور ويعلن : البحـــــث عـــن كفـــاءات وطنيـــة لتتولــى مناصب في الحكومة
الرئيس تبون يبدي استعداده لمراجعة الدستور ويعلن : البحـــــث عـــن كفـــاءات وطنيـــة لتتولــى مناصب في الحكومة

  فتح تحقيق لتحديد المسؤوليات بشأن ما جرى في الرئاسيات قال رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، إنه سيعلن عن الحكومة الجديدة قبل نهاية العام الحالي مضيفا أنه يبحث عن أحسن الكفاءات الوطنية...

  • 06 أكتوير
مجلس الوزراء: رفع منح وأوامر بمتابعة الوضعية الصحية بأقصى الجنوب
مجلس الوزراء: رفع منح وأوامر بمتابعة الوضعية الصحية بأقصى الجنوب

ترأس اليوم السيد عبد المجيد تبون رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة وزير الدفاع الوطني اجتماعا لمجلس الوزراء تناول مشروع قانون المالية لسنة 2025...

  • 06 أكتوير

تعتبر القلب النابض للمدينة: حديقة التسلية.. متنفس السطايفية و وجهة رئيسية للسياح

  

تتوفر سطيف على عديد المرافق السياحية، باعتبارها مدينة عصرية تستمد بريقها من تاريخها العريق، ورغم الهياكل الترفيهية التي تدعمت بها في السنوات الأخيرة، إلا أن حديقة التسلية التي أنشئت في نهاية الثمانينيات، ما تزال محافظة على مكانتها كقبلة رئيسية للعائلات السطايفية وزوار المدينة من مختلف المناطق، خاصة خلال السهرات الصيفية التي تميزها النشاطات الترفيهية والفنية المستقطِبة لمختلف شرائح المجتمع.
تشد انتباهك وأنت تتجول وسط مدينة سطيف، الحركية الكبيرة قبالة المداخل الأربعة لحديقة التسلية، إذ يقصدها الكثيرون أفرادا وعائلات، ويزيد العدد كلما اقتربت من الجهة الجنوبية المحاذية لوسط المدينة، فالحديقة قبلة للباحثين عن الراحة والمتعة وهي فضاء فسيح للعب والمرح وكثير من الخدمات المتنوعة، حيث تتوفر على مختلف ألعاب التسلية، وعلى مساحات للجلوس ومطاعم ومقاه ونقاط لبيع المثلجات.
لاحظنا عند مدخل الحديقة وجود عدد معتبر من باعة الألعاب والبالونات، ولا يقتصر النشاط في المكان على الرياضة والمتعة واللعب بل يشمل التجارة الموسمية أيضا، إذ يتنقل الباعة بين الوافدين لعرض منتجاتهم بمختلف الأساليب التسويقية، مستغلين إلحاح الأطفال لإقناع الأولياء بشراء ما يبيعونه، فمن الآباء من رضخوا سريعا، فيما رفض آخرون رغم بكاء الصغار اللجوجين. الدخول مجاني للجميع وهو ما يميّز الحديقة عن الفضاءات الأخرى، ويرفع الوافدين إليها نهارا ويضاعف العدد ليلا تزامنا مع انخفاض درجة الحرارة وانطلاق النشاطات المتنوعة.
أجواء احتفالية في الساحة الجنوبية
عند المدخل الجنوبي، كانت لنا وقفة مطولة في الساحة التي تحولت إلى مسرح للنشاطات الثقافية والترفيهية، فعلى اليمين يوجد ملعب رملي كان يحتضن منافسة كأس الشباب للكرة الطائرة على الرمل، في مشهد أقرب إلى ما نراه في الشواطئ السياحية العالمية، وهي دورة أشرفت على تنظيمها جمعية شباب سطيف بالتنسيق مع المجلس البلدي وديوان الشباب والرياضة.
وقال رئيس الجمعية عبد الكريم قريشي، إن اختيار هذا الموقع الاستراتيجي سهّل إنجاح الدورة، وضمن حضورا جماهيريا مثاليا، فيما اعتبر إلياس جساس، لاعب كرة الطائرة وأحد المشاركين، بأن مثل هذه التظاهرات مهمة جدا من الناحية الرياضية، فضلا عن الصورة الجميلة التي ترسمها في الحديقة، حيث تمكن ممارسي هذه الرياضة من استغلال الفضاء للتحضير تحسبا للموسم الرياضي.
وأثنى النائب المكلف بالرياضة والثقافة على مستوى المجلس الشعبي البلدي، نور الدين معيوف، على الفعالية التي تبث الحيوية وتؤكد الرقيّ الفكري، محصيا بعض النقائص التي يجب تحسينها في المستقبل القريب، حتى يكون المشهد أجمل وأفضل، من خلال توفير الإمكانيات اللازمة لتنظيم مثل هذه التظاهرات التي أثبتت نجاحها رغم نقص عدة شروط مادية، مؤكدا بأن الأهمية التي تحظى بها حديقة التسلية لدى السكان تستوجب المحافظة عليها، لكونها مكسبا استراتيجيا للولاية.
غير بعيد عن هذا الفضاء، نظم حفل فني من طرف الديوان البلدي للسياحة والثقافة، وقد استقطب عشرات العائلات التي تجمعت في مسرح على الهواء الطلق للتمتع بلوحات فنية غنائية بحناجر سطايفية، أين رصدنا تصريحا لمدير الديوان خالد مهناوي، الذي أكد بأن افتقار سطيف لمسرح مفتوح على خلاف الكثير من الولايات، لم يمنع من استغلال الساحة الجنوبية للحديقة لتنظيم سهرات صيفية مميزة، بدءا بعروض فنية فكاهية ضمن برنامج "فوارة شو" الذي شهد مشاركة فنانين بارزين من مختلف أرجاء الوطن، وخاصة من أبناء المنطقة في صورة مراد صاولي وتوفيق مزعاش، وحتى من خارج الوطن مثل الفنان التونسي خالد بوزيد، وصولا إلى سهرات "ليالي الهضاب" التي نشطتها ثلة من نجوم الأغنية السطايفية من مختلف الأجيال، مشيرا إلى أن الحضور القياسي للعائلات في هذه السهرات الصيفية هو تأكيد على الاهتمام بكل ما هو فني وثقافي.


غياب حظيرة للسيارات النقطة السوداء
يضطر أغلب الوافدين لحديقة التسلية التي تحتل موقعا ممتازا وسط المدينة، إلى ركن مركباتهم بعيدا، في ظل ضعف طاقة استيعاب المواقف المحيطة بها، إذ تبقى غير كافية مقارنة بعدد السيارات القادمة من مختلف ولايات الوطن، بما في ذلك سكان الجنوب الذين يجدون كل الترحاب والتقدير بين السطايفية، وهو ما حفزهم أكثر على اختيار الولاية كوجهة لقضاء العطلة الصيفية. وأكد لنا بعض الوافدين من ولاية الوادي بأنهم يستمتعون بالسياحة في المدينة ولكنهم يجدون صعوبة في ركن السيارة خاصة في محيط الحديقة نظرا لمحدودية الأماكن وضيق الشوارع، وقد لاحظنا بأن غالبية الزوار تلجأ إلى حظيرة المركز التجاري والترفيهي المجاور للركن في ظروف مثالية، ويرى غالبية من تحدثنا إليهم، بأنه لابد من تدعيم حديقة التسلية التي تتربع على مساحة شاسعة جدا، بموقف عصري لركن المركبات، ما يضمن عائدات مالية معتبرة ويخلص المدينة من ضغط الازدحام المروري.
نمور وحيوانات نادرة تستقطب الزوار
وقال بعض زوار المرفق، بأن توفر الحديقة على ألعاب موجهة للكبار والصغار، يعتبر عنصر جذب رئيسي كما أن وجود حديقة للحيوانات في قلب الحديقة العامة، إضافة نوعية نادرا ما تتوفر في المدن الداخلية.
وتوجد المساحة المخصصة للحيوانات عند الجهة الشمالية أين تُعرض نمور وأسود وطيور و زواحف وحيوانات رعي وأخرى نادرة، ويفتح الفضاء أبواب الفرجة طوال النهار إلى ساعات متأخرة من الليل نظرا للسماح للمواطنين بزيارة المكان والاستمتاع به، كما يقول المسير أمين حاج عيسى، الذي أكد بأن هذه الحديقة حققت التميز بعد ولادة بعض الحيوانات خاصة النمور.
وأضاف المتحدث بأن حديقة التسلية بكل مرافقها تحتفظ بمكانتها كوجهة رئيسية لزوار المدينة من داخل وخارج الوطن، مع الإشارة إلى أنه تم تجديد العجلة الكبيرة قبل حلول موسم الاصطياف الحالي وتحسين بعض الألعاب على غرار سفينة القراصنة والسيارات الكهربائية وغيرها من الألعاب التي تعرف  إقبالا كبيرا من مختلف الفئات.


تواجد أمني مكثف
كما تحدث بعض الزوار من خارج ولاية سطيف، عن النقطة الإيجابية المتوفرة في هذا المرفق، وهي الأمن المنتشر عبر جميع المداخل والمخارج وداخل الحديقة، خاصة التواجد المكثف لعناصر الشرطة ضمن المخطط الأمني الذي اعتمدته مصالح أمن ولاية سطيف، مثلما تحدث عنه رئيس خلية الاتصال والعلاقات العامة بأمن الولاية، محافظ الشرطة عبد الوهاب عيساني، مؤكدا تكثيف النشاط في هذه الفضاءات التي تشهد حيوية كبيرة قبل حلول فصل الصيف.
واقع وقفنا عليه خلال جولتنا، دون إغفال الانتشار المكثف لأعوان الحراسة في النقاط المحورية، مع التدعيم بأعوان البلدية في تنظيم مختلف النشاطات، إذ يسهرون على ضمان أحسن الظروف للعائلات بعيدا عن أي مضايقات مثلما يقول لخضر العيفة، أحد مسؤولي التنظيم.
ولا يحجب حجم الإقبال وتنوع الخدمات، بعض النقائص التي وقفنا عليها، انطلاقا من نقص الإنارة في بعض الجهات، بسبب تأخر انتهاء عملية تجديدها وتثبيت مصابيح "لاد"، رغم تقدم نسبة الأشغال، فضلا عن حالة البحيرة الاصطناعية التي تتطلب تنظيفا وتجديدا دوريا لمياهها مع تشديد الرقابة عليها لتفادي الحوادث، وصولا إلى حالة العشب في المساحات الخضراء، ومنع الدخول إليها قصد المحافظة عليها، بما يسهم في إضفاء صورة جميلة على للمرفق الذي استهلك ما يقارب 100 مليار سنتيم لتجديده قبل سنوات قليلة، وهو مشروع أشرفت عليه محافظة الغابات لولاية سطيف، كي يكون نسخة مصغرة عن الحدائق الكبرى الموجود في مختلف البلدان.
المسبح الترفيهي سيعود بحلة بجديدة


وعلى خلاف الجهة الجنوبية ذات النشاط الحيوي والمتنوع، فإن الحركية بدت أقل في الجهة الشمالية، في ظل عدم استغلال الموقع الأثري الروماني بالطريقة المثلى، وغلق المسبح الترفيهي الذي يوجد قيد الأشغال، والذي أكد النائب المكلف بالتنمية على مستوى المجلس الشعبي البلدي، هاني بوجملين، بأنه سيعود بحلة جديدة وبمواصفات راقية بعد انتهاء الأشغال في غضون الأشهر الثلاث المقبلة.
وسيكون المسبح إضافة حقيقية، خاصة بعد توسيع الحوض وتدعيمه بمختلف المرافق الضرورية في صورة المقر التقني الذي يضمن الصيانة الدورية وتقديم خدمة في المستوى لرواد المكان، الذي كان في الماضي من المرافق الترفيهية البارزة في مدينة تعاني نقصا كبيرا في عدد المسابح مقارنة بعدد سكانها.
ورغم أن مجانية الدخول من العوامل التي ضاعفت الإقبال على الحديقة، إلا أن للأمر سلبيات تتمثل في الفوضى التي يشهدها الفضاء أحيانا، فضلا عن إرهاق خزينة البلدية في كل سنة بمصاريف الصيانة، التي يمكن التخفيف منها عن طريق ضمان عائدات الدخول، خاصة أن الحديقة تخضع لتسيير ديوان المساحات الخضراء، الذي يمكن أن ينتهج سياسة التمويل الذاتي في حال تحقيق عائدات ممكنة بتجسيد مقترح الدخول مقابل تذاكر بأسعار رمزية، مثلما يرى بعض نواب المجلس البلدي، وهي قضية من المتوقع طرحها للمداولة في الدورات القادمة، تحسبا للتطبيق ابتداء من الموسم القادم.             خ.ل

ثقافة

بيئة

صحة

اختبار أول يد صناعية مغناطيسية بنجاح
اختبار أول يد صناعية مغناطيسية بنجاح
  • 06 أكتوير

تمكن إيطالي يبلغ من العمر 34 عاما من استعادة...

Articles Side Pub
Articles Bottom Pub
جريدة النصر الإلكترونية

تأسست جريدة "النصر" في 27 نوفمبر 1908م ، وأممت في 18 سبتمبر 1963م. 
عربت جزئيا في 5 يوليو 1971م (صفحتان)، ثم تعربت كليًا في 1 يناير 1972م. كانت النصر تمتلك مطبعة منذ 1928م حتى 1990م. أصبحت جريدة يومية توزع وتطبع في جميع أنحاء الوطن، من الشرق إلى الغرب ومن الشمال إلى الجنوب.

عن النصر  اتصل بنا 

 

اتصل بنا

المنطقة الصناعية "بالما" 24 فيفري 1956
قسنطينة - الجزائر
قسم التحرير
قسم الإشهار
(+213) (0) 31 60 70 78 (+213) (0) 31 60 70 82
(+213) (0) 31 60 70 77 (+213) (0) 6 60 37 60 00
annasr.journal@gmail.com pub@annasronline.com