كشف الأمين العام لوزارة النقل، جمال الدين عبد الغني دريدي، بجيجل أول أمس، عن إسداء تعليمات صارمة لمدراء مختلف الموانئ، من أجل العمل على التسريع في...
شدد الاحتلال الصهيوني حصاره وعدوانه على قطاع غزة خلال شهر رمضان، حيث لم تدخل المساعدات الإنسانية والطبية إلى القطاع منذ 2 مارس الماضي، مما فاقم...
في إطار محاربة الجريمة المنظمة وبفضل الاستغلال الأمثل للمعلومات، قامت مفرزة للدرك الوطني إثر عملية بقرية سلام، بلدية باب العسة الحدودية ولاية تلمسان بإقليم...
أشرف الوزير الأول السيد نذير العرباوي، سهرة الأربعاء الماضي، بجامع الجزائر بالمحمدية بالجزائر العاصمة، على حفل ديني بمناسبة إحياء ليلة القدر...
صنعت "الخيم العصرية" والكراسي الممدة عبر الشواطئ الحدث هذا الموسم، و ظهرت كبديل مباشر للطاولات والكراسي البلاستيكية التي لطالما استاء منها المصطافون بالنظر للفوضى التي تحدثها فوق الرمال، وحجب البحر عن باقي المصطافين، وتشويه المنظر، ولعله ما يترجم تدخلات مصالح الأمن التي منعت هذه الممارسات عبر عديد الشواطئ هذا الموسم، وكانت الخيم هي البديل.
ومن بين الشواطئ التي تزينت بها، شاطئ ساسل بعين تموشنت وهو شاطئ له قصة، لأنه كان حكرا على عائلات المعمرين إلى غاية الاستقلال، وقد تم اختياره كأحسن شاطئ في الجزائر منذ 20 سنة، و عاد ليصنع الحدث في المنطقة هذا الموسم، بعد مجهودات السلطات المحلية خلال السنوات الماضية التي أعادت إليه الاعتبار ووفرت شروط الاصطياف من طرق مهيأة وحظائر للسيارات ومرافق عمومية وخدمات متنوعة للمصطافين، منها ألعاب مائية للأطفال وأماكن للترفيه.
و المميز هذه السنة، هي اللمسة الإبداعية للشاب علايلي بن عودة خليل سعيد، صاحب فكرة مشروع الخيم العصرية، التي عوضت الطاولات والكراسي المعتادة، فقد تم نصبها بعدما صنعها بنفسه كما قال، معتمدا على أفكاره و إبداعاته و تصوره للشاطئ وأوضح خليل في حديث مع النصر، أن الأمر لم يكن سهلا للحصول على رخصة العمل الموسم الماضي في شواطئ ساسل، ولكنه تحصل هذا الموسم على الرخصة وعرض خيمه المصنوعة من الخشب بأشكال مربعة تزينها ستائر شفافة تضفي الرقي و الخصوصية على المكان و تمنح شعورا بالراحة وكأن " القعدة منزلية"، كما وفر خيما أخرى بها كراس ممدة للاستلقاء بعد فترة السباحة.
و يوفر الشاب خليل، إلى جانب هذه الخيم التي أنجزها بإمكانياته الخاصة وفق ما ذكر لنا، بعض الأطباق التي يحضرها في كشك قريب، و كذا ألعاب للأطفال، موضحا أنه لم يحتل الأماكن القريبة من البحر لنصب الخيم، بل فضل تحضير "القعدات" في أماكن تبعد بأمتار حتى يستريح المصطافون وسط الهدوء وبعيدا عن التجمعات من أجل الراحة و الاسترخاء"، كما أن بعض المصطافين فضلوا اغتنام فرصة وجود هذه "القعدات العائلية" ليحتفلوا بأعياد الميلاد ومختلف المناسبات.
وواصل حديثه قائلا، إنه تحدى كل المعوقات لتجسيد مشروعه وكله طموح وتحد لمواصلة التجديد ميدانيا كل صائفة، حيث يأمل في ترقية الخدمات السياحية للعائلات الجزائرية التي تقصد الشواطئ بميزانيات محدودة نوعا ما، معلقا " وفرت 10 خيم هذا الموسم و أستطيع مستقبلا صنع المزيد ولكن إذا توفرت الإمكانيات المادية والدعم من مسؤولي السياحة، لأن الأفكار كثيرة ولكن الإمكانيات محدودة".وبفضل مثل هذه الأفكار، تحول شاطئ ساسل، إلى مكان لاستقطاب السياح والمصطافين، ووفر مناصب عمل موسمية لشباب المنطقة. بن ودان خيرة