الجمعة 18 أكتوبر 2024 الموافق لـ 14 ربيع الثاني 1446
Accueil Top Pub
مشروع قانون المالية: الاقتصاد الوطني سينمو بـ 4.5 بالمائة في 2025
مشروع قانون المالية: الاقتصاد الوطني سينمو بـ 4.5 بالمائة في 2025

من المتوقع أن يحقق الاقتصاد الوطني خلال العام المقبل نموا بنسبة 4,5 بالمائة فيما ينتظر أن يبلغ النمو خارج المحروقات 5 بالمائة، وفق مشروع قانون...

  • 17 أكتوير
رئيس الجمهورية يؤكد بعد استقبال رئيس المجلس الرئاسي الليبي: الحل في ليبيا لن يكون إلا عن طريق الانتخابات
رئيس الجمهورية يؤكد بعد استقبال رئيس المجلس الرئاسي الليبي: الحل في ليبيا لن يكون إلا عن طريق الانتخابات

* المنفي يشكر الرئيس تبون والجزائر على «الدعم الخالص» الذي لا أغراض من ورائه n انعقاد اللقاء الثلاثي قريبا في طرابلسجدد رئيس الجمهورية، السيد عبد...

  • 16 أكتوير
تباحث مع قائد الأركان العامة للجيوش الموريتانية: الفريـق أول شنقريحـة يشـدد على تعزيـز العمـل المشتـرك
تباحث مع قائد الأركان العامة للجيوش الموريتانية: الفريـق أول شنقريحـة يشـدد على تعزيـز العمـل المشتـرك

شدد رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق أول السعيد شنقريحة، في ثاني يوم من زيارته الرسمية لموريتانيا، خلال تباحثه مع قائد الأركان العامة للجيوش...

  • 16 أكتوير
رئيس البنك الإفريقي للتصدير والاستيراد يستقبل من الرئيس تبون و يؤكد: الاتفاق على العمل سويا لتوسيع المعاملات التجارية في إفريقيا
رئيس البنك الإفريقي للتصدير والاستيراد يستقبل من الرئيس تبون و يؤكد: الاتفاق على العمل سويا لتوسيع المعاملات التجارية في إفريقيا

استقبل رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، أمس الإربعاء بمقر رئاسة الجمهورية، رئيس البنك الإفريقي للتصدير والاستيراد «أفريكسيمبنك»، السيد بندكت...

  • 16 أكتوير

"العولة" لمواجهة البرد في القرى الجبلية


تلجأ العديد من العائلات، إلى تخزين المؤونة لمواجهة أيام البرد والصقيع في فصل الشتاء، وهو ما يسمى بـ "العولة"، وتعتبر هذه العادة امتدادا تراثيا ما يزال متداولا عند شريحة واسعة من الأسر، لاسيما القاطنة في المناطق الجبلية البعيدة التي تحاصر بيوتها الثلوج طيلة موسم الشتاء.
تعتمد ربات البيوت على تخزين وحفظ بعض المواد الغذائية التي لا تتلف بسرعة تحسبا لأيام الشتاء الباردة، وفي مقدمتها الكسكس والبركوكس، وهي من بين الأكلات التقليدية الأكثر استهلاكا في فصل الشتاء خاصة في القرى ، حيث تجتمع النساء في فصلي الصيف والخريف لتحضير كمية لا بأس بها من الكسكس في المنزل، ثم يقمن بتجفيفه ومن ثم تخزينه داخل أواني فخارية حتى لا تتلف بفعل الرطوبة، كما يخبئن زيت الزيتون والتين المجفف لتناولهما في موسم البرد، وهو ما يمد الجسم بالطاقة بالإضافة إلى تعزيز  الجهاز المناعي، كما يستخدمن التين والزيتون كدواء طبيعي لعلاج بعض الأمراض المرتبطة بالبرد على غرار السعال والكحة والتهابات الجهاز التنفسي وما إلى ذلك.
تقول "نا ويزة" التي تقطن بإحدى قرى منطقة بوزقان الجبلية الواقعة شرق ولاية تيزي وزو، أن "العولة" موجودة منذ أيام الثورة التحريرية وقبلها، وهو تقليد لا تزال تحافظ عليه العديد من العائلات لغاية اليوم، مضيفة أن محدودية الإمكانات والجهل وحالة الفقر المنتشرة في سنوات الثورة والمرحلة التي سبقتها، لم يمنع ربات البيوت من تخزين بعض المواد الغذائية للأوقات الصعبة ومواجهة برودة فصل الشتاء.  وحسب المتحدثة، فإن "العولة" تشمل أنواع من الخضر التي يتم تجفيفها في فصل الصيف على غرار الطماطم والبصل والفلفل بدل الاحتفاظ بها في المجمّد، كما تشمل أيضا اللحم المجفف والقمح والشعير والتين وزيت الزيتون والكسكس والسميد، فضلا عن شعيرات الشوربة التي يتم صنعها في البيت إلى جانب رقائق الخبز التقليدي التي تسمى محليا "ثيركيمث" لإعدادها مع البطاطا والمرق وهو طبق قبائلي تقليدي يتم تناوله كثيرا في الأيام الباردة للشعور بالدفء والشبع.
 كما يتم تخزين بعض التوابل التي يتم طحنها في المنزل بطريقة تقليدية، وقالت "نا ويزة"،  أنّ فصل الشتاء في السنوات الماضية كان يتميز بالبرودة الشديدة، والثلوج تكاد لا تفارق القرى خاصة الجبلية منها، حيث تبقى في بعض المناطق طيلة الموسم ويكون سمكها كبيرا جدا لترغم العائلات على البقاء في بيوتها وعدم مغادرتها لاقتناء ما تحتاج إليه من المواد الغذائية، فكان السكان يحتاطون جيدا لقدوم هذا الفصل وتكون "العولة" المنقذ الوحيد لهم و يلجأون إلى المواد التي تم حفظها قبل حلول فصل الشتاء.
وأوضحت "نا ويزة" أنّ "العولة" لا تشمل فقط المواد الغذائية، بل تمتد أيضا إلى الحطب لاستعماله في التدفئة والطبخ، وهو الأمر الذي ما تزال العديد من العائلات تقوم به لغاية اليوم، حيث يلجأ الرجال وحتى النساء إلى جمع أغصان الأشجار اليابسة في فصل الصيف و الاحتفاظ بها داخل الأكواخ تحسبا لقساوة الطبيعة في فصل الشتاء، مشيرة إلى أن نفاذ قارورات الغاز من المحلات في موسم البرد لا سيما عندما تحاصر الثلوج القرى فإن الحطب يكون البديل الوحيد الذي ينقذ العائلات من البرد القارس.
سامية إخليف

Articles Bottom Pub
جريدة النصر الإلكترونية

تأسست جريدة "النصر" في 27 نوفمبر 1908م ، وأممت في 18 سبتمبر 1963م. 
عربت جزئيا في 5 يوليو 1971م (صفحتان)، ثم تعربت كليًا في 1 يناير 1972م. كانت النصر تمتلك مطبعة منذ 1928م حتى 1990م. أصبحت جريدة يومية توزع وتطبع في جميع أنحاء الوطن، من الشرق إلى الغرب ومن الشمال إلى الجنوب.

عن النصر  اتصل بنا 

 

اتصل بنا

المنطقة الصناعية "بالما" 24 فيفري 1956
قسنطينة - الجزائر
قسم التحرير
قسم الإشهار
(+213) (0) 31 60 70 78 (+213) (0) 31 60 70 82
(+213) (0) 31 60 70 77 (+213) (0) 6 60 37 60 00
annasr.journal@gmail.com pub@annasronline.com