أكد الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق أول السعيد شنقريحة، لدى إشرافه باسم رئيس الجمهورية، القائد الأعلى...
يمثل إصدار المحكمة الجنائية الدولية مذكرتي توقيف بحق رئيس حكومة الكيان الصهيوني « نتنياهو» و وزير دفاعه السابق» غالانت» بتهمة ارتكاب جرائم ضد...
تعد الضجة الكوميدية التي تثيرها بعض الأوساط السياسية والفكرية الفرنسية حول حالة بوعلام صنصال، دليلا إضافيا على وجود تيار «حاقد» ضد الجزائر. وهو لوبي لا يفوّت...
أكد الأمين العام لوزارة الفلاحة والتنمية الريفية والصيد البحري، حميد بن ساعد، اليوم الخميس بالجزائر العاصمة، أن التمور الجزائرية بكل أنواعها تمكنت...
أطلق مؤخرا، بقسنطينة، أول ناد لذوي الهمم اختير له اسم «نادي صناع الأمل»، وهي تجربة رائدة ينتظر أن تعمّم وطنيا حيث يقدم النادي تكوينا متنوّعا و متعدد التخصصات ويفتح مجال التربص للمعاقين في عديد المجالات.
وأكدت رئيسة النادي المربية المتخصصة والناشطة الجمعوية ريمة كوال أن التجربة تتماشى وتطلعات فئة ذوي الهمم، خصوصا الأشخاص الذين غادروا المراكز المتخصصة ويحتاجون اليوم للاحتواء و التأطير، لتأتي فكرة النادي من أجل لم شملهم و توجيههم، مشيرة إلى أن العملية لم تكن سهلة وقد طال انتظار الحصول على الموافقة الرسمية للإعلان عن ولادة هذا النادي.
وقالت، إن النشاط سيكون على مستوى دار الشباب شرقي مختار، بالمدينة الجديدة علي منجلي، موضحة أنها تشارك في عملية التأطير إلى جانب الإشراف على النادي و تسييره كمتطوعة لصالح أطفال ذوي الاحتياجات الخاصة، حيث برمجت قائمة من النشاطات المختلفة، شملت جوانب ثقافية و رياضية ترفيهية و علمية ونسوية، إلى جانب فعاليات أخرى تتماشى ومتطلبات البيئة الاجتماعية وواقع هذه الفئة وذلك لتسهيل إدماجها في المجتمع.
وأضافت كوال، أن الأطفال سيستفيدون من التكوين على مستوى ورشات متخصصة في الطبخ و الحلويات وغيرها، على أن تمنح للمتربصين شهادات تأهيل خاصة، ناهيك عن إدراج نشاطات رياضية مقسمة عبر أفواج تتخصص في السباحة، و رياضة الجري وكل ما يتماشى مع الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة. ويهتم النادي أيضا، بالنشاطات النسوية لذوي الهمم، بحيث أكدت الرئيسة أنها تتمحور حول تعليم الخياطة و تحفيظ القرآن والتعليم الدراسي البسيط و البستنة و المسرح، كما سيفتح المجال للرسم والأشغال اليدوية وكل الاختصاصات الأخرى التي تدعم هذه الفئة وتساعدها على الاندماج في المجتمع، بما يحول هؤلاء الأفراد إلى فاعلين ومنتجين.
أما عن الفئات المعنية بالإنخراط في النادي، فأكدت أن الباب مفتوح للجميع على اختلاف الحالات، معترفة أن الأولوية ستكون في البداية لأولئك الذين تجاوزوا سن 18 ولم يجدوا سبيلا للانخراط فعليا في المجتمع ودخول مجال العمل، حيث يوفر لهم النادي فرصة العمل والتكوين، مضيفة أنه بإمكان كل متخصص التقرب من النادي قصد التطوع لتكوين المتربصين، وذلك خلال عطلة نهاية الأسبوع خاصة وأن المكونين ملتزمون بأعمالهم باقي أيام الأسبوع.
وأكدت أن النادي الذي رأى النور حديثا، يحتاج للدعم من طرف الجمعيات لتوفير الوسائل التي تتطلبها بعض الأنشطة، كما يحتاج لخبرة مختصين يرحب بهم للمشاركة في تكوين الأطفال و تسهيل عملية إدماجهم في المجتمع.
إيمان زياري