ثمن رئيس الجمهورية السيد ،عبد المجيد تبون النموذج المالي لمشروع قانون المالية لسنة 2025 الذي لم يتضمن أي زيادات ضريبية تمس الحياة اليومية للمواطن،...
الجزائر تحافظ على شعرة معاوية مع فرنسا و لا يجب السماح للمتطرفين بقطعها استبعد رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، قيامه بزيارة إلى فرنسا مثلما كان مقررا خلال هذا...
فتح تحقيق لتحديد المسؤوليات بشأن ما جرى في الرئاسيات قال رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، إنه سيعلن عن الحكومة الجديدة قبل نهاية العام الحالي مضيفا أنه يبحث عن أحسن الكفاءات الوطنية...
ترأس اليوم السيد عبد المجيد تبون رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة وزير الدفاع الوطني اجتماعا لمجلس الوزراء تناول مشروع قانون المالية لسنة 2025...
«جسر الشيطان» بقسنطينة أو أسطورة العفريت الغاضب
يطل عليه القسنطينيون من أعلى ضفتي وادي الرمال و تتداول بعض العائلات قصصا غريبة بخصوصه، لكن الكثيرون يرددون اسمه دون التساؤل عن سر تسميته الغريبة”جسر الشيطان». جسر الشيطان المؤدي إلى درب السواح الذي يجري إعادة تأهيله في إطار تظاهرة قسنطينة عاصمة الثقافة العربية ،و الذي يربطه بدوره بجسر الشلالات، ارتبطت به قصص غريبة ،تفسر الأصوات المرعبة التي تسمع فوق الصخر العتيق و التي يقال بأنها صوت العفريت أو المارد الغاضب بينما هي في الواقع مجرّد أصوات ناتجة عن التقاء مياه وادي الرمال و بومرزوق بخوانق أسفل الصخر، و هو أيضا ما تسبب في تلف هذا الجسر الذي يعود تاريخ تشييده إلى العهد العثماني ، قبل أن يعيد الاستعمار ترميمه و إطلاق هذه التسمية عليه. النصر سألت عددا من القسنطينيين عن سر هذه التسمية، فكانت أغلب الردود تؤكد جهلهم لتاريخ و قصة هذا الجسر، ما عدا البعض الذين قدموا الرواية الأكثر تداولا و التي لها علاقة بخرير المياه، فيما قدم أحد المواطنين رواية تشبه تلك المتداولة بالكثير من الدول الغربية التي توجد بها جسور تحمل اسم «جسر الشيطان».
و تحمل الكثير من الجسور التي تعود للعهود القديمة بالعالم ، و بشكل خاص بأوروبا ،هذا الاسم الذي ارتبط بأساطير متشابهة تدور جميعها حول مساهمة الشيطان في بنائها و غالبا ما يكون ذلك ضد رغبته.
و توضح بعض الأبحاث الفرنسية بأن جسور الشيطان تحمل جميعها نفس الشكل، و التي تظهر عموما في شكل أقواس أو قوس كبير. كما بيّنت الدراسات بأن أغلبها شيّد في العصور الوسطى، و يمثل اسمها النجاح التكنولوجي المحقق حينها. و تقول الأسطورة الأوروبية، أن أحد الأشخاص طلب من الشيطان المساعدة لإنجاز جسر فشل في تشييده وحده، فوافق الشيطان بشرط أن ينال روح أول آدمي يمر عليه، فتم الاتفاق على هذا الأساس و شيّد الجسر في ليلة واحدة، لكن الشيطان أخطأ حساباته ،لأن الإنسان عادة يسوق حيواناته قبله، فسمع صوت الديك ،فألقى بنفسه في النهر من أعلى الجسر.
و ثمة رواية أخرى، جاء فيها أن الشيطان و الإنسان تنافسا على بناء الجسر و عليه، فبني بطريقة سريعة. و من الدول التي يوجد بها «جسر الشيطان» ألمانيا، بلغاريا، كولومبيا، كوستا ريكا، اسبانيا، استونيا. و إن اختلفت التسميات حسب اختلاف اللغات «بونتي ديل كومون»، «بونتي دي بيدرا»،»ديبرووارن زوبيا»، «بونت ديل ديابلي». كما يوجد بفرنسا أكثر من 50 جسرا تحمل جميعها نفس التسمية ،و ذلك بمختلف المدن و القرى و التي تشبه كثيرا الجسر الموجود
بقسنطينة.
مريم/ب