الضحية سعادة عربان أكدت أن الروائي استغل قصتها في رواية حوريات بدون إذنها أعلنت المحامية الأستاذة فاطمة الزهراء بن براهم اليوم الخميس عن رفع قضية أمام محكمة وهران...
* رئيس الجمهورية يؤكد على ضرورة الالتزام بدعم الحكم الرشيد والشفافية في القارةأشرف رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، بصفته رئيسا لمنتدى دول...
أكد الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق أول السعيد شنقريحة، أمس الأربعاء، عزم الجزائر، بفضل أبنائها...
طالب مقررون أمميون من مجلس حقوق الإنسان، الحكومة الفرنسية بتزويدهم بجميع المعلومات والبيانات المتعلقة بتجاربها النووية في الجزائر، بما فيها المواقع المحددة...
حلويات و مرطبات تباع داخل الشاحنات بأسواق بومرداس و العاصمة
تلقى ظاهرة بيع الحلويات و المرطبات ببعض ولايات الوسط، رواجا كبيرا في الأسواق، بفعل إقبال منقطع النظير لمواطنين ينكبون على اقتنائها، رغم تحذيرات جمعيات حماية المستهلك و مطاردات قوات الأمن.
فأغلب الأسواق الشعبية و كذا اليومية بمنطقة بودواو ببومرداس، و كذا الرغاية و الرويبة بالجزائر العاصمة، تشهد انتشارا كبيرا للشاحنات صغيرة الحجم، و التي تصطف في الساعات الأولى من اليوم تزامنا و وقت الإفطار، للترويج لأنواع مختلفة من الحلويات و المرطبات التي غالبا ما تكون مصحوبة بأنواع متعددة من المشروبات، لأولئك الذين يرغبون بتناول قطعة حلوى مع شراب أمام تلك الشاحنة.
و ما شد انتباهنا للظاهرة، هو العدد الكبير للمواطنين الذين تجدهم مصطفين أمام هذه الشاحنات لأجل اقتناء ما تعرضه من منتجات، اقتربنا منها و حاولنا تفقد الأسعار، فوجدناها تقل عن تلك المعروضة في المحلات بسعر يتراوح بين 2 إلى 5 دنانير، كما أن الشاحنة تحتوي على كل ما يطلبه الزبون من حلويات جافة أو غيرها، بالإضافة إلى الخبز و الـ”كرواسون”.
تقدمنا لشراء كمية من الحلويات الجافة، لأجل استدراج البائع و التعرف على أسباب الخروج إلى الشارع، فقال لنا بأنه كان يمارس نشاط نقل الحلويات من المحل إلى المقهى، غير أنه قرر التعامل بشكل مباشر مع الزبون، حيث قام بتزويد شاحنته برفوف لصف أواني الحلويات، أين يتم عرضها في الشارع دون توفر أدنى شروط الحفظ أو النظافة، و القيام ببيعها للمواطن خاصة السيدات اللائي وجدن عددا كبيرا منهن يرغب في شراء كميات مختلفة و كبيرة من الحلويات الجافة قصد أخذها للبيت لأجل الضيوف أو الاستهلاك اليومي.
و يقول أحد الباعة بأن نشاطه تطور بشكل سريع، و بات يتلقى طلبات من بعض الزبائن الدائمين، لتحضير كميات كبيرة من الحلويات للمناسبات أو لتوزيعها على بعض المراكز، معتبرا تجارته غير مضرة بعد أن أكد حرصه على النظافة و طرق الحفظ الصحي، و هو ما لم نشاهده بعربته التي كانت متسخة نسبيا و مركونة في مكان قذر.
و يرى بعض من تحدثت إليهم النصر أمام إحدى الشاحنات، بأن هذه الحلويات لا تشكل خطرا لكونها جديدة، في حين يرفض آخرون تناولونها و يعتبرونها إحدى المواد الاستهلاكية الخطيرة على صحة المواطن، أما بالنسبة لمصالح التجارة لولاية بومرداس، فقد اعتبرتها نشاطا غير شرعي، خاصة و أن الباعة لا يملكون سجلات تجارية للنشاط، الأمر الذي يجعل مهمة محاربتهم تقع على عاتق قوات الأمن ،حيث حاولنا التعرف على نشاطهم في المجال غير أن ذلك تعذر علينا.
و أضاف مصدر مسؤول بقطاع التجارة، بأن المواطن هو من ساهم في الترويج لهذه التجارة، على عكس ما كان يفترض أن يقوم به، معتبرا بأن كثرة الإقبال هي التي ساعدت على توسع الظاهرة بين الأسواق، و الانتقال من طاولات البيتزا التي تعرض في ظروف غير صحية، إلى الحلويات التي تحتوي مواد كثيرة تتعرض للتلف بسرعة كالبيض و بعض المواد الكيميائية.
و في انتظار تفطن المستهلك الجزائري لحجم الأخطار التي قد يتعرض لها، نتيجة الاستهلاك العشوائي لبعض الأطعمة قبل التفكير في الإقتصاد، يبقى رهينة دنانير تفقد أكثر مما تكسبه من اقتصاد في الميزانية.
إ.زياري